تعرف معنى جنس العمل وما يقصد به ؟
أجب على السؤال
ثم بعد ذلك ننتقل للمرحلة الثانية ان شاء الله
عرض للطباعة
أما الأخ غزة فهاهو الشرح من بين الكثير من الشروحات للعلامة صالح آل الشيخ
من شريط الإيمان للشيخ صالح آل الشيخ تفريغ سالم الجزائري
س3/ من أخرج العمل عن مسمى الإيمان... لكن قالوا العمل ثمرة وليس من مسمى الإيمان، هل الخلاف بيننا حقيقي؟
ج/ الخلاف بيننا وبينة مرجئة الفقهاء حقيقي وليس لفظيا ولا صوريا ولا شكليا.
ومن حيث التنظير لا من حيث الواقع الفرق بيننا وبينهم أنه عندهم يُتصور أن يعتقد أحد الاعتقاد الحق الصحيح ويقول كلمة التوحيد ينطق بها ويترك جنس العمل؛ يعني لا يعمل عملا أبدا امتثالا لأمر الشرع، ولا يترك منهيا امتثالا لأمر الشرع، هذا عندهم مسلم مؤمن ولم لم يعمل البتة، وعندنا ليس بمسلم ولا بمؤمن حتى يكون عنده جنس العمل، ومعنى جنس العمل أن يكون ممتثلا لأمر من أوامر الله طاعة لله جل وعلا، منتهيا عن بعض نواهي الله، طاعة لله جل وعلا ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ثم أهل السنة اختلفوا هل الصلاة مثل غيرها؟ أم أن الصلاة أمرها يختلف، وهي المسألة المعروفة بتكفير تارك الصلاة تهاونا وكسلا، هذه اختلف فيها أهل السنة كما هو معروف، واختلافهم فيها ليس اختلاف في اشتراط العمل.
فمن قال يكفر بترك الصلاة تهاونا وكسلا يقول: العمل الذي يجب هنا هو الصلاة؛ لأنه إن ترك الصلاة فإنه لا إيمان له.
والآخر من أهل السنة الذين يقولون لا يكفر تارك الصلاة كسلا وتهاونا يقولون لابد من جنس عمل لابد من أن يأتي بالزكاة ممتثلا، بالصيام ممتثلا، بالحج ممتثلا يعني واحد منها، أن يأتي طاعة من الطاعات ممتثلا حتى يكون عنده بعض العمل أصل العمل؛ لأنه لا يسمى إيمان حتى يكون ثم عمل.
لأن حقيقة الإيمان راجعة إلى هذه الثلاثة النصوص القول والعمل والاعتقاد، فمن قال حقيقة الإيمان يخرج مها العمل فإنه ترك دلالة النصوص.
فإذن الفرق بيننا وبينهم حقيقي وليس شكليا أو صوريا.
هل هذا في الواقع مطبّق متصور أم غير متصور؟ هنا هو الذي يشكل على بعض الناس، يرى أنه لا يتصور أن يكون مؤمنا يقول كلمة التوحيد ويعتقد الاعتقاد الحق ولا يعمل خيرا قط يعني لا يأتي امتثالا لأمر الله ولا ينتهي عن محرم امتثالا لأمر الله، يقولون أن هذا غير متصور، ولما كان أنه غير متصور في الواقع عندهم صار الخلاف شكلي، كما ظنوه، لكن هذا ليس بصحيح لأننا ننظر إليها لا من جهة الواقع ننظر إليها من جهة دلالة النصوص فالنصوص دلت على أن العمل أحد أركان الإيمان، فإذا كانت دلت على ذلك فوجب جعله ركنا فمن خالف فيكون مخالفا خلافا أصليا وليس صوريا ولا شكليا خلافا جوهريا، هل يتمثل هذا في الواقع أو لا يتمثل؟ هذه المسألة الله جل وعلا هو الذي يتولى عباده فيها؛ لأنه العباد قد يفوتهم أشياء من حيث معرفة جميع الخلق وأعمال الناس وما أتوه وما تركوه، والله أعلم.
@@@@@@
وعلي هذا القول الصحيح والله أعلم يكون التعريف الأول باطل لأن من أتي بأي فعل واجب غير الصلاة لن يكون عند الله ورسوله وإجماع الصحابة قايما بجنس العمل
وأيضا لا يمكن أن يكون القولان صحيحين فالحق لا يتعدد فهناك إشكال كما قال أخونا غزة .
س3/ من أخرج العمل عن مسمى الإيمان... لكن قالوا العمل ثمرة وليس من مسمى الإيمان، هل الخلاف بيننا حقيقي؟
ج/ الخلاف بيننا وبينة مرجئة الفقهاء حقيقي وليس لفظيا ولا صوريا ولا شكليا.
ومن حيث التنظير لا من حيث الواقع الفرق بيننا وبينهم أنه عندهم يُتصور أن يعتقد أحد الاعتقاد الحق الصحيح ويقول كلمة التوحيد ينطق بها ويترك جنس العمل؛ يعني لا يعمل عملا أبدا امتثالا لأمر الشرع، ولا يترك منهيا امتثالا لأمر الشرع، هذا عندهم مسلم مؤمن ولم لم يعمل البتة، وعندنا ليس بمسلم ولا بمؤمن حتى يكون عنده جنس العمل، ومعنى جنس العمل أن يكون ممتثلا لأمر من أوامر الله طاعة لله جل وعلا، منتهيا عن بعض نواهي الله، طاعة لله جل وعلا ولرسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ثم أهل السنة اختلفوا هل الصلاة مثل غيرها؟ أم أن الصلاة أمرها يختلف، وهي المسألة المعروفة بتكفير تارك الصلاة تهاونا وكسلا، هذه اختلف فيها أهل السنة كما هو معروف، واختلافهم فيها ليس اختلاف في اشتراط العمل.
فمن قال يكفر بترك الصلاة تهاونا وكسلا يقول: العمل الذي يجب هنا هو الصلاة؛ لأنه إن ترك الصلاة فإنه لا إيمان له.
والآخر من أهل السنة الذين يقولون لا يكفر تارك الصلاة كسلا وتهاونا يقولون لابد من جنس عمل لابد من أن يأتي بالزكاة ممتثلا، بالصيام ممتثلا، بالحج ممتثلا يعني واحد منها، أن يأتي طاعة من الطاعات ممتثلا حتى يكون عنده بعض العمل أصل العمل؛ لأنه لا يسمى إيمان حتى يكون ثم عمل.
لأن حقيقة الإيمان راجعة إلى هذه الثلاثة النصوص القول والعمل والاعتقاد، فمن قال حقيقة الإيمان يخرج مها العمل فإنه ترك دلالة النصوص.
فإذن الفرق بيننا وبينهم حقيقي وليس شكليا أو صوريا.
هل هذا في الواقع مطبّق متصور أم غير متصور؟ هنا هو الذي يشكل على بعض الناس، يرى أنه لا يتصور أن يكون مؤمنا يقول كلمة التوحيد ويعتقد الاعتقاد الحق ولا يعمل خيرا قط يعني لا يأتي امتثالا لأمر الله ولا ينتهي عن محرم امتثالا لأمر الله، يقولون أن هذا غير متصور، ولما كان أنه غير متصور في الواقع عندهم صار الخلاف شكلي، كما ظنوه، لكن هذا ليس بصحيح لأننا ننظر إليها لا من جهة الواقع ننظر إليها من جهة دلالة النصوص فالنصوص دلت على أن العمل أحد أركان الإيمان، فإذا كانت دلت على ذلك فوجب جعله ركنا فمن خالف فيكون مخالفا خلافا أصليا وليس صوريا ولا شكليا خلافا جوهريا، هل يتمثل هذا في الواقع أو لا يتمثل؟ هذه المسألة الله جل وعلا هو الذي يتولى عباده فيها؛ لأنه العباد قد يفوتهم أشياء من حيث معرفة جميع الخلق وأعمال الناس وما أتوه وما تركوه، والله أعلم.
قد أجاب العلامة صالح آل الشيخ حول إشكالك أخي وأوضح المسألة وكلامه ليس كلاما مصطنعا أو مبتدعا أو جديدا
فالشافعي رحمه الله من من لا يكفرون تارك الصلاة ولكنه يكفر من ترك الأعمال بالكلية
فالمسألة كما شرحها وبينها الشيخ حفظه الله
امعن النظر ودقق سوف يزول الإشكال ان شاء الله
وفقني الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح وشكرا لك على حرصك زادك الله حرصا أخي لؤي عبد العزيز كرم الله
بارك لله فيك ياأخ هشام بن عمارة
كيف الرد علي من يقول : إن قول لا إله إلا الله عمل فمن قال لا إله إلا الله فقد أتي بجنس العمل ؟
لؤي هل ترى إن الأعمال شرط كمال في الإيمان أم شرط صحة وهل ربيع أصاب في مسائل الإيمان أم إنه سلك مسلك المرجئة
وشبابة بن سوار كان من كبار الأئمة إلا أنه مرجىء قال أحمد العجلي قيل لشبابة أليس الإيمان قولا وعملا قال إذا قال فقد عمل وقال أبو زرعة رجع شبابة عن الإرجاء وقال أحمد بن حنبل كان شعبة يتفقد أصحاب الحديث فقال يوما ما فعل ذاك الغلام الجميل يعني شبابة وقال ابن قتيبة خرج شبابة إلى مكة فمات بها وقال أحمد كان داعية إلى الإرجاء
شبابة بن سوار :
هو أبو عمرو شبابة بن سوار الفزاري مولاهم المدائني، المتوفى سنة 206هـ، وقيل غير ذلك.
وصفه الذهبي بأنه من كبار الأئمة، إلا أنه مرجئ، وأنه صدوق، مكثر، صاحب حديث، فيه بدعة.
وقالوا الإمام أحمد: تركته للإرجاء، ولما سئل عنه قال: شبابة كان يدعو إلى الإرجاء.
قال: وحكى عن شبابة قول أخبث من هذه الأقاويل، ما سمعت أحدا عن مثله.
قال: قال شبابة: إذا قال، فقد عمل بجارحته، أي بلسانه، فقد عمل بلسانه حين تكلم.ثم قال أبو عبدالله: هذا قول خبيث، ما سمعت أحدا يقول به، ولا بلغني
جزاك الله خيرا أخي هشام علي هذه النقول الطيبة
أما بالنسبة للأخ عبد العزيز النجدي فالذي أعرفه عن الشيخ ابن باز أنه يقول أنها شرط كمال عدا الصلاة ففيها نزاع والراجح والصحيح بل حكي فيه إجماع أنها شرط صحة ورجح ذلك ابن القيم في رسالة الصلاة .
ومع ذلك أستغرب هذا القول جدا لأن لازمه أن من نازع في الصلاة فالأعمال عنده كلها شرط صحة فإنهم وإن قالوا بجنس العمل فقولهم متناقض إذ كيف ينفون شرط الصحة عن أعظم أركان الدين العملية ثم يثبتونه بمجرد جنس عمل فلا حول ولا قوة إلا بالله فالأمر في ذهني مختلط جدا بل إني قرأت للشيخ ابن باز نفسه جعل هذا القول مع ما فيه من تناقض من أقوال أهل السنة المعتبرة أما بالنسبة للشيخ ربيع فلا أعرف عنه شيئ في هذا الباب ويظهر من سؤالك أنك تريد أن تمتحنني فأعلمك أن هذا بدعة كما قال البخاري فأنا لست عبدا لك ولا لربيع وإذا كان شأن هذه الشبكة إمتحان الناس فأرجو سحبي منها فليست هذه سلفية بل حزبية وأعوذ بالله من الحزبية وإلا فاعتذر بارك الله .
الإمام بن باز رحمه الله لما قال الأعمال شرط كمال ما عدا الصلاة
كان يقصد الأعمال منفردة أي آحاد الأعمال
ليس ال‘مال المجتمعة كلية
أي من ترك الزكاة أو الصيام أو أي عمل من أعمال الجوارح
ولم يكن مقصده أن أعمال الجوارح بالكلية
وهذا ما فسره أيضا الدكتور ابراهيم الزاحم حول مقولة ابن حجر رحمه الله
لذلك الشافعي قال الإيمان قول وعمل واعتقاد لا يجزئ أحدهم عن الآخر
مع أن الشافعي رحمه الله لا يرى كفر تارك الصلاة تهاونا وكسلا
أي الشافعي رحمه الله ينص على أنه يجب أن يجتمع القول والإعتقاد والعمل وإلا لم يكن هناك ايمان
وهذا ما فهمه السلف وخاض الملاحم تلوى الآخرى إلى يومنا هذا
صيانة لهذا الدين وذبا عنه
جزاك الله خيرا أخي هشام وبارك فيك فأريد لو تكرمت أن أعرف ما يقوله الشيخ ربيع فسؤال الأخ سابقا يوحي بأن الشيخ له قول مخالف وأرجو ذكر المصادر ولو استطعت ذكر الصفحات كان أفضل .