فتوى ببطلان كلمة احترام الأديان والعقائد الإنسانية

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .
وصلى الله وسلم على سيد ولد آدم نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الإنكار الشديد
على القول باحترام الأديان والعقائد الإنسانية :
قال الله تعالى :( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم وفيما تقدم من الآية والحديث – وإن كان هذا معلوما من الدين بالضرورة على أنه لا دين إلا الإسلام .
وعلى أن كل دين غير دين الإسلام باطل.
وعلى أن القول بتصحيح أي دين غير دين الإسلام من يهودية أو نصرانية أو غيرهما كفر وردة عن الإسلام .
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد خاتم النبيين والمرسلين وآله وصحبه أجمعين .
والحمد لله رب العالمين.
وكتبه الشيخ أحمد بن محمد بن غالب الشيباني.
20 محرم 1427 ه

جزا الله خير الأخ الشيخ أحمد خير الجزاء

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا .
ولي تنبيه : وهو أنه سقط مني عند كتابة فتوى الشيخ أحمد الشيباني بارك الله فيه كلمة في السطر التاسع وهي كلمة دليل ومكانها كالتالي :وفيما تقدم من الآية والحديث دليل – وإن كان هذا معلوما من الدين بالضرورة على أنه لا دين إلا الإسلام .
وعلى هذا فأرجوا التنبه :
نص الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .
وصلى الله وسلم على سيد ولد آدم نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الإنكار الشديد
على القول باحترام الأديان والعقائد الإنسانية :
قال الله تعالى :( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم وفيما تقدم من الآية والحديث دليل – وإن كان هذا معلوما من الدين بالضرورة على أنه لا دين إلا الإسلام .
وعلى أن كل دين غير دين الإسلام باطل.
وعلى أن القول بتصحيح أي دين غير دين الإسلام من يهودية أو نصرانية أو غيرهما كفر وردة عن الإسلام .
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد خاتم النبيين والمرسلين وآله وصحبه أجمعين .
والحمد لله رب العالمين.
وكتبه الشيخ أحمد بن محمد بن غالب الشيباني.
20 محرم 1427 ه

جزاكم الله خيرا

من لطائف التفسير في هذه المسألة ماذكره الامام ابن كثير -رحمه الله تعالى - عند قوله تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }
فذكر عدة أقوال في تفسيرها :
" ولهذا قال تعالى " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون " أي نريد أن نداري الفريقين من المؤمنين والكافرين ونصطلح مع هؤلاء وهؤلاء كما قال محمد بن إسحاق عن محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون " أي إنما نريد الإصلاح بين الفريقين من المؤمنين وأهل الكتاب ."

وإياكم أيها الأخ الكريم