من غرائب المدخلي

السلام عليكم ورحمة الله إن مما أدهشني إخوتى في الله كثرة تناقض المدخلي في ردوده علي المخالفين فتراه يثبت الحكم اليوم وينقضه غدا وكل دلك راجع إلي هشاشة علمه وتغير مواقفه من المخالفين من أمثلةدلك قوله عن الخوارج أنهم كانوا سلفيين في العقيدة وفي موضع آخرقال في باب توحيد الألوهية والربوبية والأسماء والصفات ولكن سرعان ما ينقض نفسه بنفسه وإليك الدليل قال المدخلي في رده علي أبي الحسن المأربي براءةأهل السنة مما نسبه إليهم دو الفتنةص6طبعة مجالس الهدى الجزائر.....ولما نشأ أهل الضلال والفتن صال عليهم أهل الحق بأيات القرآن والنصوص والسنة فبحث رؤوسهم عن أسلحة يواجهون بهاأسلحة أهل الحق فقادتهم شياطينهم إلي القول بان أخبار الآحاد تفيد الظنون ولا تفد العلم فلا يعول عليها في العقائد والغيبيات والأسماء والصفات........ومع دلك فقد استشرى هدا البلاء في فرق الضلال والهوى من خوارج وروافض......اه فأنت ترى أن المدخلي جعل من طوام الخوارج القول بأن أخبار الآحاد تفيد الظن حتى لا يعول عليها في باب العقائد والغيبيات والأسماء والصفات وهدا من تناقضاته.
أمر آخر ألى وهو قول المدخلي في رساته الموسومة بالتثبت في الشريعةالإسلاميةوموقف أبي الحسن منه. ص9موقف أبي الحسن من أخبار أهل الءسنة وفتاوى وأحكام علمائهم في أهل الأهواء والباطل. وقال في ص22 الحاشيةوكدلك رده
لفتا وى وأحكامهم علي عدنان عرعور و المغراوي. وهدا مما يدل علي أن المدخلي يعرف أن كلام العلماء في المخافين في عقائدهم ومناهجهم هو من باب الفتوة.
أرجوا ممن يحسن استعمال هدا الجهاز أن ينقل هده التناقضات من موقع المدخلي بالصورة والله الموفق .

بارك الله فيك