أربع نقولات من مقالات المدخلي تثبت قوله بعبارة ( أصول الإسلام ) في التنازل عن الأصول
الحمد لله :
والصلاة والسلام على رسول الله :
(( يداك أوكتا ، وفوك نفخ ))
قال ربيع المدخلي في مقاله الجديد البائد :
((وهل وجدوا في كلامي دعوة إلى التنازل عن " أصول الدين " أو عن أصول الإسلام , العبارتين اللتين افتراهما فالح ثم هبَّ يدافع عن الإسلام على حد قول القائل " حاميها حراميها " .))
الرد على هذا التخريف :
أولا :
لا يُسلم لك بتاتا أنك لم تقل هذه العبارة ، فقد ثبتت عليك بخط قلمك ! يا ربيع ، فلقد قلت في ردك على مشايخ المدينة !
وأنت تعد الأصول والأركان التي يُتنازل عنها في غير حال الإكراه - قلت ما نصه - :
1 / (( ...والوضوء أصل من أصول الإسلام ثابت بالكتاب والسنة والإجماع. !! .. الخ كلامك )) ، وأنه يُتنازل عنه في حال عدم وجود الماء .
2/ قلت - أيضا - (( .........والحج ركن من أركان الإسلام يجب الإيمان به على جميع الأمة وعلى المستطيع أن يؤدي هذا الركن العظيم ، ولكن الذي لا يستطيع الحج بسبب من الأسباب كالعاجز عن النفقة أو المرأة لا تجد محرماً فإنه يسقط عنهما وجوب أداء هذا الركن وهذه حال غير الإكراه"...)) .
3/ قلت : (( والزكاة ركن من أركان الإسلام يقاتل مانعوها ، ومع ذلك لا يجب على الفقير ولا على الذي عنده مال لا يبلغ النصاب . ))
4/ قلت في نصيحتك المزعومة للشيخ فالح ما نصه :
(( ... وتسامح في عدم كتابة محمد رسول وهي الركن الثاني من أركان الشهادتين ، أصل الإسلام ، وكتابة ما أصر عليه سهيل بن عمرو مندوب قريش " محمد بن عبدالله ". ))
فهاهو قولك : ( أصل من أصول الإسلام ) و ( ركن من أركان الإيمان ) ثبتتا عليك فقل لي بربك بأي وجه ستقابل أتباعك بعد هذا اليوم ! ؟ ، وهل علمت الآن من هو المفتري ! ، والآن من هو حاميها حراميها أيها الشيخ الوقور الناصح الصادق !!!