العلامة ابن باز يرد على مقولة المدخلي(ولم يعمل بما أوجب الإسلامُ عمله،فهو كافر)صوتياً

نشر في شبكة سحاب قول أحمد النجمي "وقد جرى اتّصالٌ هاتفيٌّ بيني وبين الشيخ ربيع المدخلي في مساء يوم الثلاثاء 23/4/1426 هـ؛ وقد سألته عن قولك –يا غيثيُّ!-: «إنَّ الشيخَ ربيعاً يقول: (إنَّ تاركَ جنسِ العمل لا يكفرُ)، وهذا إرجاءٌ!»، فقال الشيخ ربيع: «هذا كذبٌ!! لم أقُلْه أبداً. ولكنّي أقول: من قال (أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنَّ محمّداً رسول الله) ولم يعمل بما أوجب الإسلامُ عمله، فإنّه يُعتبر زنديقاً كافراً يُستتابُ، فإن تاب وإلاّ قُتل!"

وهذا رد الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز-رحمه الله -على مقولة المدخلي(ولم يعمل بما أوجب الإسلامُ عمله،فهو كافر)فقال(الشيخ ابن باز): أنها مقولة الخوارج /صوتياً

جزاكم الله خيرا بارك الله فيك
عاد ويش يبغون ربيع وجماعته الحين

الشيخ فوزي الاثري يؤيد ماقاله الشيخ فالح حول مقولة الخوارج- صوتياً-

.

إجابة الشيخ فالح على قول ربيع: من ترك ما أوجبه الإسلام زنديق كافر

.

يرفع رفع الله قدر القائل والناقل

يرفع رفع الله قدر القائل والناقل

اجابة الشيخ فوزي الأثري - حفظه الله -

السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ فوزي:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السائل: ياشيخ عندي سؤال عن مقولة نريد ان نتثبت منها هل هي صحيحه؟

الشيخ فوزي: نعم تفضل

السائل: يقول صاحب المقاله:(من شهد ان لااله الاالله وان محمد رسول الله) ولم يعمل بما اوجب الاسلام عمله فهو كافر زنديق)

الشيخ فوزي:لاحول ولاقوة الابالله.....
هذا معروف في منهج السلف في ذلك لابد من التفصيل ينظر الى هذه الامور وهي الفرائض التي فرضها الله على الناس لابد فيها من التفصيل وبينا اهل العلم وعلى رأسهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابع التابعين بالنسبة لتارك الصلاة فهو كافر لكن بعض الواجبات لا مايكفر فيها العبد ويبقى مسلماً عاصياً فهمت هذا الامر؟ ولابد من التفصيل... ولذلك هذا المنهج الذي ليس فيه تفصيل منهج التكفيريين منهج الخوارج قديماً وحديثاً فهم الذين- والعياذبالله- يكفرون الناس بلا تفصيل.. فمثلا اي شخص يترك واجب او يقع في كفر او شيئ من ذلك يكفرونه مطلقاً والسلف الصالح في الحقيقه نبهوا على هذا الامر وشددوا وحتى ان السلف الصالح ومنهم علي بن ابي طالب قتل الخوارج بسبب هذا المنهج فلذلك لابد ان ننتبه لهذه القواعد وهذا الكلام لان هذا في الحقيقه منهج عبدالرحمن عبد الخالق ومنهج سلمان العوده وسفر الحوالي وعدنان عرعور وهذا في الحقيقه منهج سيد قطب هذا يعني هو المؤصل لهذا المنهج العصري في هذا العصر فلذلك يعني هذا منهج الخوارج.. فلذلك انتبهوا لذلك.. ونبهوا الناس لاننا نسمع هنا وهناك في الاذاعات او في الاشرطه أوفي الكتب أو في الانترنت او مثلا في الجرائد هذه الاطلاقات وهذا منهج الخوارج التكفيريين

السائل: جزاكم الله خيرعلى هذا البيان والتفصيل

(تفريغ مختصر)

إجابة الشيخ فالح على قول ربيع: من ترك ما أوجبه الإسلام زنديق كافر

نشر في شبكة سحاب قول أحمد النجمي "وقد جرى اتّصالٌ هاتفيٌّ بيني وبين الشيخ ربيع المدخلي في مساء يوم الثلاثاء 23/4/1426 هـ؛ وقد سألته عن قولك –يا غيثيُّ!-: «إنَّ الشيخَ ربيعاً يقول: (إنَّ تاركَ جنسِ العمل لا يكفرُ)، وهذا إرجاءٌ!»، فقال الشيخ ربيع: «هذا كذبٌ!! لم أقُلْه أبداً. ولكنّي أقول: من قال (أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنَّ محمّداً رسول الله) ولم يعمل بما أوجب الإسلامُ عمله، فإنّه يُعتبر زنديقاً كافراً يُستتابُ، فإن تاب وإلاّ قُتل!"
والسؤال:
ما قولكم – شيخنا - فيما نسبه أحمد النجمي إلى ربيع المدخلي ". ولكنّي أقول: من قال (أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنَّ محمّداً رسول الله) ولم يعمل بما أوجب الإسلامُ عمله، فإنّه يُعتبر زنديقاً كافراً يُستتابُ، فإن تاب وإلاّ قُتل!" وموافقة النجمي له؟

الجواب:

الشيخ ربيع له كتابات يقرر فيها أن تارك جنس العمل لا يكفر[العمل كله]، وينكر على من يكفره، وهذا موجود في نصائحه – بزعمه - التي وجهها إلي وهو – أيضاً – موجود في مقاله: ( كلمة حق حول جنس العمل)، وموجود – أيضاً – في المقال المنشور في شبكته سحاب تحت عنوان ( نصيحة للسلفيين حول منزلة العمل من الإيمان)، الذي قرر صاحبه أن الأعمال كمال في الإيمان يصح بدونها، وقد دافع عن هذا المنشور لما رُدَّ عليه دفاع المستميت، والذي يظهر لي أنه بقلمه، وقد ذكرت الأدلة على ذلك في ردي على المنشور الذي أسميته ( تنبيه الألباء..).
وكلام الرجل وأتباعه ومجادلاتهم ومنافحاتهم عن هذه القضية كل ذلك مشهور معلوم لطلبة العلم، ومنها ردودهم على اللجنة الدائمة ومناقشة هذه القضية مبسوطة في كتابي (القول الجلي في كشف إرجاء المدخلي) وسيخرج – قريباً، إن شاء الله –
والرجل أدرك أنه كشف أمره في هذه القضية خصوصاً بعد فتاوى بعض العلماء في هذه المسألة ( منزلة العمل من الإيمان) فأراد أن يخرج من هذا المأزق الذي وقع فيه فوقع في مأزق أعظم منه، فقوله هذا على إطلاقه هو قول الخوارج، فهم الذين يكفرون بترك الواجبات دون تفصيل، أما أهل السنة فإنهم يفصلون، فترك الأعمال الواجبة مختلف حكمه بناء على اختلاف الواجبات، فمن الواجبات ما يخرج تركه من الملة، ومن الواجبات ما لا يخرج تركه من الملة.
فأهل السنة وسط بين الخوارج والمرجئة، فالخوارج يكفرون من ترك واجبات الإسلام ولم يفرقوا بين واجب وواجب، والمرجئة على النقيض منهم، وأهل السنة والجماعة وسط كما بينت، فحكمهم على تارك الواجبات يختلف باختلاف الواجب المتروك، ومن قرأ كتابات هذا الرجل الأخيرة، واطلع على كلامه يدرك أنه مضطرب في قضايا الإيمان سياسي في تقريرها، فهو يريد أن يستر إرجاءه، ولكنه لم يوفق في ذلك كما لم يوفق في سابقه.
ويجب أن يعلم أن الرجل على المذهب الأول، لكن أوقعه في هذا المذهب الردئ: - مذهب الخوارج - السياسة التي لم يتقنها مع مهارته في هذا الباب، فهو أراد أن يظهر بمظهر البريء من الإرجاء، وأنه يقول بمذهب أهل السنة والجماعة، ولجهله بمذهبهم فيها قال بقول الخوارج ظناً منه أنه هو قول أهل السنة، ولذلك تراه يرمي أهل السنة بأنهم خوارج؛ لأنه لا يدرك الفرق بين مذهب أهل السنة والجماعة ومذهبهم في هذه المسائل.
وأقل ما يجب أن يدركه طلاب العلم أن الرجل متخبط في قضايا العقيدة وقضايا العلم، فهل يجوز لطالب علم حريص على معرفة الحق واتباعه أن يسير خلفه حيثما سار يصيب إن أصاب ويخطيء إن أخطأ وهذا حاله؟.
وأغرب من هذا كله أن مفتي الجنوب – بزعمهم – لم يدرك خطأ إمام الجرح والتعديل ربيع السنة الناصح الصادق – زعموا -.
فسألوهما عن صلة الرحم وبر الوالدين والنفقة على الأولاد والزوجة ...الخ هل هي من واجبات الإسلام أم لا؟ وإن كانت من واجبات الإسلام فهل يكفر بتركها؟!!.
فالنجمي فرح بهذا الكلام من ربيع وسارع إلى نشره ليبرئه من مذهبه ولم يدرك أنه أراد أن يبريئه من باطل بباطل أكبر منه.
إن هذا لمن المضحكات المبكيات، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ونعوذ بالله من الفتن. ))