نفد ما عند (( ربيع المدخلي)) من الردود على أهل السنة والجماعة
نفد ما عند (( ربيع المدخلي)) من الردود على أهل السنة والجماعة
حتى قام يستغيث بردود الحزبيين والجهلة والمجهولين
كـ( العطاوي وعيسى الحسن!!! وغيرهما )
بأن لا تحذف من شبكة سحاب !!!
إنني أدعو (( ربيع المدخلي )) أن يتأمل في واقعه الأليم في هذه الأيام ، وأن يحسب حسابه ليوم العرض على الله تعالى ، وألا
تأخذه العزة بالإثم ، فإن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ، وأن يتفكر في واقعه ومواقفه في هذه الأيام ( قُلْ إِنَّمَا
أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ).
وقد حمل راية الجماعة (( السحابية )) الحزبية وفتنتها بحماس شديد...فأتي من قبل فهمه المنكر...فصار حربة في وجه أهل
السنة والجماعة فقط، وهو نفسه يعلم أن هؤلاء من أهل السنة والجماعة ، لكنهم يختلفون معه في منهجه الأخير المنحرف الذي استقر عنده أنه من مذهب أهل السنة والجماعة وأخطأ في ذلك بلا شك.
وإن من الحق الذي لا بد من بيانه أن ربيع المدخلي بغى في فتنته هذه على كثير من أهل السنة والجماعة ، ووصفهم بأوصاف ذميمة سيئة...
وظن بفهمه السقيم بأن عمله هذا من الجهاد في سبيل الله ، ومن الرد على أهل البدع ، وتبعه طائفة من المندسين يشجعونه على هذا المنكر ليصفوا حساباتهم مع بعض مخالفيهم وخصومهم في القديم ، وهو يظن أن هؤلاء من أتباعه حقاً حتى إذا قضوا مآربهم تركوه وحيداً ذليلاً ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فلما أصر ربيع المدخلي ومضى إلا تأخذه العزة بالإثم بهؤلاء...فضعف وأزف وازدلف...؛ فهو قليل الرجحان ، وضعيف البنيان ، وبيّن النقصان...فضربه أهل السنة من كل بنان ، فنادى إلى مشرفِ شبكة سحاب بإبقاء ردود المتعالمين الجهلة الذين طالمى حذر منهم كـ(العطاوي وعيسى الحسن وغيرهما) فإذا هو منهم !!!
أقول : هذا رغبة مني في ربيع المدخلي الرجوع عن المتعالمين وعن هذا المسلك الخطير...وإن كان الأفق لا يلوح فيه أي رجوع !!!
إذاً لا بد لكل مسلم غيور أن يسعى في كشف هذه الفتنة بالحكمة والموعظة الحسنة.(1 )
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
..........
1) برفع أمر هذه الفتنة إلى علماء أهل السنة والجماعة (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )هذا هو طريق أهل السنة والجماعة في الفتن وعلى المسلمين إتباع العلماء في ما يقضون به ، ولا يضر بعد ذلك من نخلف عنهم ( لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ) والحمد لله على التوفيق.
