الشيخ ربيع يقع في الإرجاء ثم يتحدى من يثبت عليه نصف كلمة !
قال الشيخ ربيع فب رسالته التي هي بعنوان كلمة في التوحيد ( وكذلك حعلناكم أمة وسطا ) ص06 :
اتقوا الله واسكتوا ...................................... فاما أن يقفوا الأن عند حدهم والا فنحن عندنا حق ان شاء الله ندحض به اباطيلهم وافتراءاتهم واما أنا فاتحداهم ان ياتوا بنصف كلمة في قضية الإرجاء أبدا .
نقول للشيخ ربيع ماذا لو جئناك بكلمات فهل تتوب الى الله من الإرجاء و تعلن توبتك وتطلب السماح من الشيخ فالح الذي كان الواجب عليك أن تشكره بدلا من أن تشبهه بالرافضة من ثلاثة عشرة وجه وتجعله رأسا للحدادية .
اولا قلت في رسالتك نصيحة أخوية الى الأخ الشيخ فالح الحربي -ط- منار السبيل ص54-
فاذاكان هناك أحد يقول في تارك جنس العمل انه ناقص الإيمان أومرتكب الكبيرة ناقص الإيمان فانه لا يصلح أن يقال عنه قد وافق المرجئة
. لان المرجئة لا يقولون لا بالزيادة ولا بالنقصان ............... فلا أدري كيف غفلتم عنه .
نقول للشيخ ربيع لا تدري كيف غفلت عن هذه العبارة الإرجائية ثم طلبت التحدي في اثبات الإرجاء عنك ففي كلمك هذا مذهب المرجئة واضح كوضوح الشمس في ربيعة النهار يظهرلكل صاحب حق ولب سليم .
كيف تجعل تارك جنس العمل مثل مرتكب الكبيرة وتجعل أن الذي يقول بأن تارك جنس العمل ناقص ايمان لم يوافق المرجئة اهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة كلا والله .
العبارة الثانية : قولك في كلمة حق في جنس العمل لما نقلت كلام حمد العتيق . فصل هي مسألة في رجل نطق بالشهداتين ولم يعمل لا بلسانه ولا بجوارحه ثم لم يعد الى النطق بالشهادتين فانه يعتبر كافرا
فقولك ولم يعمل لا بلسانه ولا بجوارحه يعني اذا عمل بلسانه دون جوارحه فهو مؤمن وهذا هو مذهب المرجئة , وكذلك قولك ثم لم يعد الى النطق بالشهادتين يعني اذا نطق بالشهادتين ولم يعمل لابلسانه ولا بجوارحه ثم عاد الى النطق بالشهادتين فهو مؤمن وهذا هو مذهب المرجئة .
ملاحظة : لقد حصل منك تناقض ألا وهو لفظة جنس العمل أنكرتها في هذا المقال واثبتها في النصيحة الأخوية .
العبارة الثالثة : قولك في الشريط مكالمة من هولندا الوجه –ب- عندما سأل السائل حول جنس العمل فقلت ان الإيمان يزيد الى ان يصير كالجبال وينقص حتى يبقى منه أدنى أدنى مثقال ذرة من ايمان
وأهل السنة يقولون : أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالجنان وعمل بالأركان يزيد بطاعة الرحمان وينقص بطاعة الشيطان يزيد الى ماشاء الله وينقص حتى لا يبقى منه شيء وهذا بالإجماع .
