إلى الطفل أبي إسحاق السطائفي

إلى الطفل أبي إسحاق السطائفي

في الحقيقة عندما قرأت مقالك (( العواصم)) أدركت أنك طفل في الحقيقة ، ولي على ما كتبته عدت ردود :



1- لماذا لم ترد على القواصم من المذكرة الأولى ، وقفزت إلى الثانية ، بل وتعديت كم صفحة من الثانية والتي فيها الطعن في النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى الطعن في النبي سليمان (عليه السلام) ، فما أدري ما هذا التلاعب ، ولعله تغطية لما سبق ولحق ؟!!!



2- إن قفزتك هذه الطويلة – ما شاء الله – تشبه الجبان الذي لا علم له ولا شيء ، ولولا أن ربيعكم قد رد على أبي العفن ما رده عليه في المسألة نفسها، لما رددت أنت على الأخ أبي عبد الله ما رددت عليه في نفس الأمر ؟!!! ونحب أن نقول لك أن ربيعكم لا مفر له من هذه الباقعة !!!!



3- زعمك إن الكلام مبتوراً طيب فما رأيك بقوله ((شفت العصفور عرف الواقع أكثر منه – يعني سليمان عليه السلام – هل هذا ينقصه )) وقوله ((نبي الله سليمان يسقط لأن الطير – ما هو أنسان – طير عرف أن هناك دولة، وفيها شرك، وسليمان والله ما يدري ؟!!، والله ما يدري أن هناك دولة تملكها امرأة..يكفيه شرفاً – يعني الهدهد !!! - يكفيه عرف منهج الأنبياء الذين منهم سليمان، وهو ما كان يعرف الواقع مثل ما ندعي الآن، عرفتم؟، أنا أقول هذا الكلام صراحة لأننا عانينا من الواقع هذا معاناة لا يعلمها إلا الله، أصبح والله طاغوتاً )) فقلي بالله عليك أين البتر وأين السابق واللاحق إيها الطفل الصغير ؟!!



هذا ما تيسر لي كتابته الآن حول ما كتبته ذاك الطفل ، وفي الختام لنا مفاجأة قريباً تنزل إن شاء الله.

جزاك الله خير

السطائفي أخشى أن يكون كهشام لكصاص في معصية ولاة الأمور

فهشام قُبض عليه في بيت ربيع المدخلي بمكه لأنه بدون إقامة

وأخشى السطائفي يكون كذلك

فهم يكفرون وينهجون منهج الحداد ويرون بجواز التنازل عن الأصول فلعل يرون جواز معصية ولاة الأمور في هذه الحال