جمع أقوال أهل العلم في مسألة الترحم على الفسّاق وتخطئة الشيخ ربيع ( إضافة مستمرة )

جمع أقوال أهل العلم في جواز الترحم على المبتدعة والفسّاق وتخطئة الشيخ ربيع المدخلي

شيخ الاسلام : ابن تيمية - رحمه الله

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله-في(الفتاوى ص 7/217):
"وإذا ترك الإمام، أو أهل العلم والدين (الصلاة) على بعض المتظاهرين ببدعة أو فجور زجراً عنها، لم يكن ذلك محرماً للصلاة عليه والإستغفار له، بل قال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن كان يمتنع عن الصلاة عليه وهو الغال، وقاتل نفسه والمدين الذي لا وفاء له: (صلوا على صاحبكم) وروي أنه كان يستغفر للرجل في الباطن وإن كان في الظاهر يدع ذلك زجراً عن مثل مذهبه، كما روي في حديث محلم بن جثامة" أ.هـ
(الفتاوى 7/217) .

الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -

س : عندما يموت شخص مسلم ولكنه فاسق في حياته فهل يجوز الترحم عليه ؟

ج : نعم يجوز الترحم عليه ، والدعاء له بالعفو والمغفرة ، كما يصلى عليه صلاة الجنازة إذا كان فاسقا لا كافرا . والله المستعان .
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz01200

الشيخ /صالح الفوزان-حفظه الله-

هل يجوز للمسلمين أن يؤدُّوا صلاة الجنازة على مسلم مات منتحرًا؟
نص الفتوى
تجب الصلاة على جنازة كل مسلم، ولو كان قاتلاً لنفسه؛ لأنَّ قتله لنفسه كبيرة لا تخرجه عن الإسلام؛ فالقاتل لنفسه عاص، له ما للمسلمين من الصلاة عليه والاستغفار له وتغسيله وتكفينه ودفنه في مقابر المسلمين.


http://www.alfuzan.net/fatawy/ask3....r=&wordser=null

الشيخ القاضي عبدالمحسن العبيكان

يقول: ((.. يجوز الرتحم على الفاسق و لايمكن أن يقول شيخ الاسلام بمنع الترحم على الفاسق!!...))

المادة الصوتية كامله :
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=7807

الشيخ محمد أمان بن علي الجامي - رحمه الله -

قال العلامة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي - رحمه الله - :
" .. الذين لايترحم عليهم ولايستغفر لهم هم الكفار ، والمشركون بالشرك الأكبر ، أصحاب

الشرك الأصغر يستغفرلهم ويترحم عليهم ،لأنهم من عصاة الموحدين ، إنما الذين لايستحقون

الإستغفار لهم والترحم عليهم هم الكفار وأصحاب الشرك الأكبر الذين لم يعذروا في شركهم ...."
أضغط
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=7849

الشيخ أحمد النجمي - حفظه الله -

((..السائل: يا شيخ ظهرت عندنا مقولة منسوبة إلى شيخ الإسلام وهي عدم جواز الترحم على الفاسق أو المبتدع إذا مات؟.
الشيخ أحمد النجمي : شوف يا أخي؛ الترحم على المبتدع بدعة مفسقة ؛ يجوز، لكن إذا كانت البدعة مكفرة ؛لايجوز.
فالترحم على المبتدع بدعة مفسقة ؛ يجوز...
لكن البدعة مكفرة ؛ لايجوز .))

كلمة الشيخ فالح بن نافع الحربي - حفظه الله -

http://www.sh-faleh.com/sounds.php?sound_id=150




نتمنى أن نرى كلام الشيخ فوزي

الإمام ابن حزم الأندلسي - رحمه الله -

قال - رحمه الله - (( وإن الفاسق لأحوج الى دعاء إخوانه المؤمنيين من الفاضل المرحوم )) " المحلي5/249

شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -

"فكل مسلم لم يعلم أنه منافق جاز الاستغفار له ، والصلاة عليه وإ كان فيه بدعة أو فسق لكن لايجب على كل أحد أن يصلي عليه " (مناهج السنة 5/ 235)



وقال ر-حمه الله - " ومن جوّز من أهل السنة والجماعة لعن الفاسق المعين فإنه يقول يجوز أن أصلي عليه وألعنه ، فإنه مستحق للثواب ومستحق للعقاب فالصلاة عليه لإستحقاقه الثواب ، واللعن له لإستحقاقه العذاب ، واللعنة البعد عن الرحمه ، والصلاة عليه سبب للرحمة ، فيرحم من وجه ، ويبعد من وجه "المصدر السابق 570

العلامة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -

يقول : "والزاني ومدمن الخمر ونحوهم من الفسّاق فإنه يصلى عليهم " يقصد الشيخ صلاة الجنازة وهي تحتوي على دعا للميت ( أحكام الجنائز ص 83 )

الشيخ عبدالعزيز الراجحي

س: سائل يقول: هل يجوز الترحم على أهل البدع، والذين وقعوا في كلام كفر؟

ج: الجواب أن من وقع في كفر، من حكم بكفره فلا يترحم عليه، فالكافر لا يترحم عليه، قال الله -تعالى-: ( وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ) كما أنه لا يصلى عليه، أما من لم يصل إلى الكفر - الفاسق والعاصي-، فهذا من المسلمين، يصلى عليه ويدعا له، أما من مات على الكفر فلا يصلى عليه ولا يدعا له، ولا يتصدق عنه، ولا يحج عنه.
المصدر

شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- :

قال –رحمه الله- : ( وقد أمر الله بالصلاة على من يموت ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر للمنافقين حتى نهى عن ذلك ،


فكل مسلم لم يعلم أنه منافق جاز الاستغفار له والصلاة عليه وإن كان فيه بدعة أو فسق


لكن لا يجب على كل أحد أن يصلى عليه

وإذا كان في ترك الصلاة على الداعي إلى البدعة والمظهر للفجور مصلحة من جهة انزجار الناس فالكف عن الصلاة كان مشروعا لمن كان يؤثر ترك صلاته في الزجر بأن لا يصلى عليه

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قتل نفسه: ((صلوا على صاحبكم))

وكذلك قال في الغال ((صلوا على صاحبكم))

وقد قيل لسمرة بن جندب: إن ابنك لم ينم البارحة فقال : (أبشما؟) قالوا: بشما . قال: (لو مات لم أصل عليه) يعني لأنه يكون قد قتل نفسه .

وللعلماء هنا نزاع هل يترك الصلاة على مثل هذا الإمام فقط لقوله صلى الله عليه وسلم صلوا على صاحبكم ؟

أم هذا الترك يختص بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟

أم مشروع لمن تطلب صلاته وهل الإمام هو الخليفة أو الإمام الراتب ؟

وهل هذا مختص بهذين أم هو ثابت لغيرهما فهذه كلها مسائل تذكر في غير هذا الموضع ) انتهى كلام شيخ الإسلام منهاج السنة (5/235-236).

وقال شيخ الإسلام –رحمه الله- : (وأما من كان مظهرا للفسق مع ما فيه من الايمان كأهل الكبائر فهؤلاء لابد أن يصلى عليهم بعض المسلمين
ومن امتنع من الصلاة على أحدهم زجرا لأمثاله عن مثل ما فعله

كما امتنع النبى عن الصلاة على قاتل نفسه وعلى الغال وعلى المدين الذى لا وفاء له

وكما كان كثير من السلف يمتنعون من الصلاة على أهل البدع كان عمله بهذه السنة حسنا

وقد قال لجندب بن عبد الله البجلى ابنه إني لم أنم البارحة بشما فقال أما انك لو مت لم أصل عليك كانه يقول قتلت نفسك بكثرة الأكل

وهذا من جنس هجر المظهرين للكبائر حتى يتوبوا

فإذا كان فى ذلك مثل هذه المصلحة الراجحة كان ذلك حسنا

ومن صلى على أحدهم يرجو له رحمة الله ولم يكن فى امتناعه مصلحة راجحة كان ذلك حسنا

ولو امتنع فى الظاهر ودعا له فى الباطن ليجمع بين المصلحتين كان تحصيل المصلحتين أولى من تفويت أحداهما
وكل من لم يعلم منه النفاق وهو مسلم يجوز الاستغفار له والصلاة عليه بل يشرع ذلك ويؤمر به كما قال تعالى: ((واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)).

وكل من أظهر الكبائر فإنه تسوغ عقوبته بالهجر وغيره حتى ممن فى هجره مصلحة له راجحة فتحصل المصالح الشرعية فى ذلك بحسب الامكان والله أعلم ) انتهى كلام شيخ الإسلام مجموع الفتاوى(24/286-287).

جزاكم الله خير

بارك الله فيكم وجزيتم خيرا.

وقد قلت أخي أبوعبد الله سعد الليبي: نتمنى أن نرى كلام الشيخ فوزي
وقد كلمنا الشيخ فوزي الأثري وعرضنا عليه كلام ربيع المدخلي ورد ردا سنيا سديدا -وفقه الله وبارك فيه وله آمين-.
كما عرضنا عليه -وفقه الله- كلام الحجوري في الصحابي قدامة بن مضعون -رضي الله عنه- فرد على الحجوري -هداه الله- ردا مفحما وأمره بالرجوع إلى العلماء

الشيخ فوزي بن عبدالله الحميدي الأثري

((..علماء أهل السنة والجماعة المعاصرين كالشيخ ابن باز وكذلك شيخنا محمد صالح العثيمين واالشيخ الفوزان وهيئة كبار العلماء فيجوز الصلاة خلف المبتدع ...الفاسق ، وكذلك يجوز الترحم عليه ، و لا أحد يقول بهذه المقولة إلا الخوارج ، ولذلك الخوارج أتباع بن لادن ، لايصلون خلف أهل العلم الموجودين الآن ...ولايترحمون عليهم ....))

وقال - أيضا - (( وهكذا كما قلت لك في هذه المسألة فأهل السنة والجماعة لايوافقونه في ذلك ، وعقيدة أهل السنة والجماعة واضحة في ذلك كما بينت لكم .))

وقال :(( والمبتدع بدعة غير مكفرة إن شاء الله عذّبه وإن شاء غفر له ، وكذلك الذي يقع في الشرك الأصغر إن شاء الله عذّبه وإن شاء غفرله ، وكذلك الفاسق إن شاء الله عذّبه وإن شاء غفر له ، نعم نعم ،))

صوتيا وكاملة :من هنا
.

الشيخ القاضي المكرم :عبدالمحسن بن ناصر العبيكان - حفظه الله -

السؤال :
(( شيخنا :هل صحيح ما ينسب لشيخ الإسلام القول بعدم جواز الترحم على المظهر للفسق فهل هذه النسبة صحيحة؟

الجواب : { لا ، ما رأيت ، ولايمكن أن يقول هذا الكلام شيخ الاسلام ابن تيمية هذا ، يعني عدم جواز الترحم ، لو أن يقال إن إظهار الترحم ممكن ، أما الترحم فلابد ..الخ كلامه }

السؤال الثاني : هل مسألة الترحم على المظهر للفسق و المبتدع خلافية بين أهل السنة أو مجمع عليها ؟
{ يرى المحققون أن عدم الإظهار قياسا على ترك الصلاة الميت من قبل العلماء والأفاضل وسادة القوم تعزيرا له ولأمثاله }

وقال -أيضا - { الترحم ، لايمكن أن يقول شخص ، أنه لايترحم عليه إطلاقاً }

انتهى بتصرف
المكالمة كاملة من هنا

فضيلة شيخنا الفاضل : فالح بن نافع فلاح الحربي - حفظه الله -

" وهكذا لما قرأت ما نسبه ربيع إلى شيخ الإسلام من القول بعدم جواز الترحم على من مات مظهراً للفسق تيقنت أن شيخ الإسلام لا يمكن أن يقول هذا القول لأنه يخالف ما يقرره شيخ الإسلام، بل يخالف إجماع أهل السنة .

وكان محمود الحداد الذي تنسب إليه الفرقة الحدادية يمنع الترحم على المسلمين، ويحمل من أجل ذلك على أهل السنة: شيخ الإسلام وغيره، وينكر عليهم الترحم على المسلمين، وما كان يكذب عليهم ويتصرف في كلامهم وينسب إليهم مالا يقولون به، وما لا يعتقدونه، فهل هذا الرجل حدادي أكثر من الحداد؟ الظاهر أنه يصدق عليه:

]وإني وإن كنتُ الأخيرَ زمانُهُ **** لآتٍ بما لم تستطعه الأوائلُ .."

كلمة أخري للشيخ فالح الحربي - وفقه الله -

(( ..هو يدعي - اي ربيع - على شيخ الاسلام ابن تيمية بعدم الترحم ليس على أهل البدع وحسب ، وإنما حتى على أصحاب الكبائر والمعاصي الذين ماتوا وهم عليها ، يزعم ويحمل شيخ الاسلام ابن تيمية ويفتري عليه بعدم الترحم ، وهو لايقول به ، ولايقول به أحد ، أنظروا هو قد علّق على كلام الشيخ الألباني ذاك الذي ينقله ذاك الذي يرد عليه ،من كلام الالباني : وهل يقول به أنه يقول أحد ، وهو كذلك ، مافي احد من أهل السنة ومافي أحد من لعلماء يقول أنه لايترحم على مسلم ، وإنما قد ينظر ، قد يفصّل في المسألة ،قد لايرى الترحم عليه ويجب عليه ويلزمه ، بل قد يدعو عليه ، وهذا شأنه لكن كونه يمنع شرعا وديناً ،))

ابن قدامة المقدسي - رحمه الله -

((ويُصلى على سائر المسلمين من أهل الكبائر والمرجوم في الزنا وغيرهم ،

قال أحمد : من استقبل قبلتنا وصلى بصلاتنا نصلي عليه وندفنه )) " المغني 3/ 508 "

يقصد صلاة الجنازة وهي تحتوي على الدعاء الذي فيه الترحم

الموضوع الرئيسى

الدعاء لقاتل نفسه عنوان الفتوى

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء اســـــم المـفـــتــى

13395 رقــــــم الـفــتـوى

31/05/2004 تاريخ الفتوى على الموقع

نص السؤال

الفتوى رقم (11120)
أنا سوداني مسلم بحمد الله أعمل بالمملكة العربية السعودية منذ سنوات خلت، ومنذ فترة حمل إلي البريد نبأ وفاة أحد أقربائي بالسودان منتحراً، أي قتل نفسه والعياذ بالله.
وقد قمت بإرسال خطاب عزاء فيه لأهله بالسودان، وترحمت عليه، وفي الوقت نفسه أرسلت خطاباً لأحد أقربائي العاملين بدولة الأمارات المتحدة أحيطه فيه علماً بالحادث، وبالخطاب الذي أرسلت .
فرد علي مستنكراً إرسال خطاب عزاء في قاتل نفسه والترحم عليه والسؤال الذي أريد أن أسأله على أن تخبروني بفتوى واضحة هو: هل يجوز شرعاً عزاء أهل قاتل نفسه؟ وهل يجوز الترحم عليه؟ وما الدليل من الكتاب والسنة؟


نص الفتوى

الحمد لله
يحرم على المسلم قتل نفسه، قال تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} وقال تعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما * ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذلك على الله يسيرا}، وثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
ومن أقدم على قتل نفسه فهو مرتكب لكبيرة من الكبائر، ومتعرض لعذاب الله، ولكن يجوز أن يترحم عليه، وأن يدعى له، كما يجوز تعزية أهله وأقاربه؛ لأنه لم يكفر بقتل نفسه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبدالله بن غديان
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.

جزاكم الله خيرا

سماحة الشيخ المفتي
عبد العزيز آل الشيخ
- حفظه الله-

نص السؤال :
سماحة الشيخ ينسب بعضهم لشيخ الإسلام بن تيمية القول بعدم جواز الترحم على المظهر للفسق فهل هذا ثابت عنه أفيدونا بارك الله فيكم؟

نص الجواب :

((..المعروف أنه لا يدعى للكافر ، الكافر لا يدعى له ولا يستغفر له كما قال جل وعلا : " ما كان للنبي و الذين معه أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى " فلا أترحم على من عبد غير الله و أشرك مع الله في غيره ، أما الذي بدعته لم تكن مكفرة و لم تخرجه عن دائرة الإسلام فهذا مسلم عاصي أسأل الله له التجاوز ، ولا أظن الشيخ يقول بهذا ، ما أظن الشيخ يقول كل فاسق لا يترحم عليه ، ما يقوله الشيخ لأن الشيخ من أصوله أن المسلم يكون فيه إيمان و فسق و حق و ظلال و حق و باطل و خير و شر ، نعم.!.))

.