كيف يسوغ في الشرع ترك المخالف في أصول من أصول الدين "الشيخ زيد المدخلي حفظه الله"

بسم الله الرحمن الرحيم

قال فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله :


(الملا حظة العاشرة :على قاعدة من قواعد هذه الجماعة ألا وهي :"نجتمع فيما إتفقنا عليه ,وبعذر بعضنا بعضا فيما
اختلفنا فيه".وما إخال هذه القاعدة إلا حربا على ركن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبذل النصح من بعض الخلق
لبعض ,إذكيف يسوغ في الشرع ترك المخالف في أصول من أصول الدين كتعطيل صفات الباري بالتاويل الفاسد مثلا
وكاختيار منهج في الدعوة إلى الله يخالف منهج صفوة البشر -أنبياء الله ورسله-بلا أمر ونهي.

نعم كيف نعذره وفي إمكانه أن يعرف الحق في المسألة لو ابتغاه, لا سيما إذا كان من يقتدى به ؟! ومن غير شك أن هذا
لمن خالف في قواطع الأحكام في الإسلام.)

من كتاب الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة الجزء الثاني الصفحة 195طبعة دار المنهاج بالاشتراك مع مجالس الهدى الجزائرية

ولكن ربيع يريد منا أن نتربى على هذه القاعدة ونمشي على مايريده هو لاعلى مايريده الشرع نسأل الله العافية