هل ما ينقله الدكتور ربيع المدخلي عن الأخ حمد بن عتيق .. صحيح
السلام عليكم ورحمة الله :
هل ماينقله ربيع المدخلي عن الأخ حمد بن عتيق صحيح ، من أن ترك جنس العمل يكون بترك النطق وعمل الجوارح :
حيث نقل ربيع عن الاخ حمد انه قال في تعريفه لصورة تارك جنس العمل ما نصه :
(( الفصل الثالث: ترك جنس العمل كفر أكبر : المبحث الأول : صورة المسألة هي في رجل نطق بالشهادتين ثم بقي دهراً لم يعمل خيراً مطلقاً لا بلسانه ولا بجوارحه ولم يعد إلى النطق بالشهادتين مطلقاً مع زوال المانع " .))
وهذا خطأ بيّن فجنس اعمال الجوارح التي هي ركن في الإيمان لا يدخل فيه قول اللسان ، بل القول باللسان ركن في الايمان ،
وقد قيل للإمام احمد : ان الرجل اذا تكلم بلسانه فقد عمل ؟ فقال : (( هذا قول خبيث ما سمعت به ولا بلغني ))
وحينها لا نستغرب ان يكفّر ربيع تارك جنس العمل الذي هذه صورته !
لأن الايمان بتلك الصورة لم تتمثل الا في اعتقاد القلب ! فتارك جنس العمل على ذلك مفهوم هو ترك الركنيين المعروفيين الذيين هما " نطق باللسان وعمل بالجوارح والاركان "
فنرجوا من الاخوة التنبه لذلك وتنبيه الاخ حمد بن عتيق - وفقه الله - لذلك
ومن هنا تنفك الشبة التي يلقيها اتباع ربيع من ان شيخهم يكّفر تارك جنس العمل :
حيث ان تارك جنس العمل عند ربيع تتمثل في ترك النطق باللسان وعمل الجوارح معا حيث قال :
- اي ربيع - (( فقلت : إن كان المراد بجنس العمل هذه الصورة فإني لا أتردد ولا يتردد مسلم في تكفير من هذا حاله وأنه منافق زنديق إذ لا يفعل هذا من عنده أدنى حد للإيمان))
فربيع لا يكفر الا من ترك النطق وعمل الجوارح
لان معنى جنس العمل عنده يتمثل فيهما
ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ابوعبدالرحمن الأثري
