1 مرفق
ثلاث علماء يصفون الصحابة بأنهم طاشت عقولهم عند وفاته - عليه السلام- تأييدا للشيخ فالح
من مجهودات أخينا أبي عبدالله الجزائري -أيده الله وحفظه -
ثلاث نقولات لثلاث علماء يقرون فيها ويقولون بما يقوله الشيخ فالح الحربي عن أصحاب الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - (( أنهم طاشت عقولهم )) عند وفاته -صلى الله عليه وسلم-
-
هل للشيخ فالح سلف عنما قال عن عمر رضي الله عنه - عند وفاة الرسول الكريم :( فكأنما طاش عقله ) ؟؟
* قال نافخ الكير ( نفح طاليب ): معلقا على كلام السحابي ( ابن أدم) في مقالٍ لـه( حول قول الشيخ فالح :عن عمر -رضي الله عنه :(( فكأنما طاش عقله )):، ما نصّه :
( يقول فالح الحربي عن عمر بن الخطاب نسي نفسه وكأنما( ) طاش عقله وذهب ..... هل سيحكم فالح على نفسه بمثل ما حكم على الضال العيد شريفي ؟؟؟ وماذا سيقول جنده ؟؟ ، ننتظر منهم موقفا سلفيا لا حداديا إن استطاعوا !!!!!!! ) . اهـ
وقال أيضا تعليقاً تحت اسمه المستعار ( الملاحظ السلفي ) ، على ما نقله المدعو ( بن آدم ) عن الشيخ فالح – بصوته – والذي يزعم أنه طعـن في الصحابي الجليل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - :
( قريبا سترون بلايا وطوام الرجل ظلمات بعضها فوق بعض ! ) اهـ ، ثم قال بعدها : ( قال [ يقصد الشيخ فالح ] : ( ... نسي نفسه وكأنما طاش عقله وذهب .. ) ، أيقال هذا في حق أمير المؤمنين عمر الفاروق - رضي الله عنه - ؟!! ، ماذا سيقول وقد أخرج من قال أقلَّ منها من السلفية ؟! ، إنا لله وإنا إليه راجعون ) اهـ .
* الـتعليق :
سأنقل لكم الآن ثلاثة نُـقول - فقط- ، لتعلـم ويعلم المدعو ( بن آدم ! ) وكُتـَّاب سحاب الحزبية أنه يوجد من سبق الشيخ في مثل قوله هذا ، وليعلم الجميع أن تشنيعكم هذا يدل على قلة الإطلاع وقصر الباع في العلوم الشرعية ، لهذا لزمكم أمثالكم السكوت شرعـاً :
* النقـل الأول :
( ما حدث للصحابة عقب وفاته : ومن ذلك ما روي عن عائشة - رضي الله عنها - وغيرها من الصحابة أن النبي لما توفي وارتفعت الرنة وسجي رسول الله الملائكة دهش الناس ، وطاشت عقولهم ، وأقحموا ، فمنهم من خبل ، ومنهم من أصمت ، ومن أقعد إلى أرض فكان عمر ممن خبل وجعل يصيح ما مات رسول الله ، وكان ممن أخرس عثمان بن عفان حتى جعل يذهب به ويُجاء ولا كلاما ، وكان ممن أقعد علي - رضي الله عنه - فلم يستطع حراكا ، وأما عبد الله بن أنيس فأُضنِي حتى مات كمدا .... )( *1) . اهـ
* النقـل الثـاني :
( ولما توفي رسول الله وارتفعت الرنة عليه وسجته الملائكة دُهِش الناس كما روي عن غير واحد من الصحابة ، وطاشت عقولهم ، وافحموا ، واختلطوا ، فمنهم من خبل ، ومنهم من اصمت ، ومنهم من أقعد إلى الأرض ، فكان عمر - رضي الله عنه - ممن خبل فجعل يصيح ويقول أن رجالا من المنافقين يزعمون أن رسول الله توفي وإنه والله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فقد غاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع إليهم بعد أن قيل قد مات والله ليرجعن رسول الله كما رجع موسى فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أن رسول الله مات ، وأما عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فاخرس حتى جعل يذهب به ويجاء ولا يتكلم واقعد علي - رضي الله عنه - فلم يستطع حراكا ، وأضني عبد الله بن أنيس .... )(*2 ) . اهـ
* النقل الثالث :
قال الإمام عبد الله بن الإمام محمد بن عبد الوهاب عن موقف الصحابة لما علموا بوفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم – ما نصّه :
(( ولما عرفوا أنه مات دهش الناس وطاشت عقولهم ، فمنهم من خبل ومنهم من أصمت ، ولم يكن أثبت وأحزم من أبي بكر والعباس ) )(*3 ) . اهـ
فماذا سيـقول الآن هؤلاء الهمج الرعاع من كُـتَّاب شبكة ( سحاب ) الحزبيـة ؟! ، ونحن ننتظر منهم موقفاً سلفياً لا حدادياً إن استطاعوا !!!!
__________________________________________________ _
المراجع :
( *) ( 4 / 444-446 ، الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام ) .
لأبي عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي السهيلي ( ت 581 ) ، الطبعة الأولى ، دار الكتب العلمية / بيروت - 1997 ، بتحقيق مجدي منصور الشورى .
( * ) ( 2 / 433 – 334 ، الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء ) .
لأبي الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي ( 565 – 634 هـ ) ، الطبعة الأولى ، عـالم الكتب / بيروت – 1997 ، بتحقيق د. محمد كمال الـدين عز الدين علي .
( * ) ( ص554 ، مختصر سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ) .
للإمام عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب ، طبعة دار طويق ، بتحقيق أحمـد بن صالح الطويان
نقلته من كتاب أخينا أبي عبدالله شكيب الجزائري في رده الثاني على نافخ الكير
ونعوذبالله من ورع الكذابين يا نفخ الطيب ويا ابن أدم
الملف المرفق للتحميل
