بسم الله الرحمن الرحيم
التبيان في الرد على مقولة :
[الشيخ فالح سليط اللسان و عنده غلو في التبديع و الأحكام]
بسم الله الرحمن الرحيم
التبيان في الرد على مقولة :
[الشيخ فالح سليط اللسان و عنده غلو في التبديع و الأحكام]
جزاك الله خيرا أخي عجل لنا به .
ونجن في الإنتظار ..............
بسم الله الرحمن الرحيم
التبيان
في الرد على مقولة :
[الشيخ فالح سليط اللسان و عنده غلو في التبديع و الأحكام]
الرد حمل على الملف المرفق
http://www.alathary.net/books/book.php?read_book_id=65
قال الإمام ابن الجوزي-رحمة الله عليه-:
" وقد كان الإمام أحمد بن حنبل لشدة تمسكه بالسنة و نهيه عن البدعة يتكلم في جماعة من الأخيار إذا صدر منهم ما يخالف السنة، وكلامه محمول على النصيحة للدين."
[ مناقب الإمام أحمد لإبن الجوزي(صفحة:253).]
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهـيد
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
{ يـَا أيُّهَا الـذِّينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله حَقَّ تقاته وَلا تموتن إلا وأنتم مُّسـلمون }( ) .
{ يَـا أيُّهَا النَّاسُ اِتَّقُوا رَبَّكُمُ الذِّي خَلَقَكُمْ مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وخَلَقَ منها زَوْجَها وبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً ونِسَاءً واتَّقُوا الله الذِّي تَسَاءَلونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إنَّ الله كَانَ عَلَيكُمْ رَقِيبَاً }( ) .
{ يَا أيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا اتَّقُوا الله وَقُولُوا قوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُم ويَغْفِرْ لَكُم ذُنُوبَكُم وَمَنْ يُطِعِ الله وَرسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوزاً عَظِيماَ }( ) .
أمـا بـعـد :
فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار .
وبعـد : "( فإن الفتن في هذا الزمان تتابعتْ، وتنوعت وتكاثرت، فمنها الفاتن للجوارح، ومنها الفاتن للقلوب، ومنها الفتَّان للعقول والفهوم، وقد خاض أناس في الفتن غير مبالين، وخاض أناس غير عالمين، وخاض فئام عالمين، وخاضت جماعات مقلدين .
حتى أصبح ذو القلب الحي ينكر من يراه وما يراه، فلا الوجوه بالوجوه التي يعرف، ولا الأعمال بالأعمال التي يعهد، ولا العقول بالعقول المستنيرة، ولا الفهوم بالفهوم المنيرة .
فهو مخالط للناس بجسمه، مزايل لهم بعَمَلِه، يعيش في غُرْبَتِه بين بني جِلْدَتِه، حتى يـأذن الله بحـلول الأجـل فيـلحق ـ إن عـفا الله وغَفَر ـ بمن يَفكُّ غربَته ويؤنِسُ وحشته .
... وإن المحافظةَ على المجد والسيادة مما يحرص عليها ناصروا المذاهب البدعية، يورثونها أولادهم لحبهم أن يدعوا الورثة أغنياء !، وإذا هلك صُيِّر مدفنه ضريحاً إن استطيع، وتوجَّه قلوبُ الناس إليه، فيزداد الخليفةُ جاهاً وطاعةً ومالاً .
إن هذا هو الواقعُ، فالمسألةُ ليست نصرةً للحق بدلائله، ولكنها سيادةٌ وجاهٌ وسمعةٌ وأموالٌ ثم يبحث لتثبيت هذا المقررِ سَلَفاً في الدلائل الشرعيةِ وإنْ كانت أحاديث مكذوبة، وفي الدلائل العقلية وإن كانت أوهى من خيوط العناكب .
والحملةُ واحدة، والطريقُ قديمة سابِلَةٌ، ولها وُرَّادٌ، ودعاةٌ على جنباتها، إذا صَرَخَ داعٍ تجاوبَ الجميعُ بالصُّراخ .
والطريق ليست علميةً كما قد يُظَن، ولكنها سبيلٌ غايتُها التمكين لدعاة الباطل في أرضهم، وأرضِ غيرهم ) ( ) .
ومن هذه الفتن : فتنة ( الكذَّابين اليوم على حملة الدعوة السلفية ودعاتها، وما أقدرهم على الشائعات التي تُحمل عنهم حتى تبلغ الآفاق، يصدون بها الناس عن سبيل الله، ويبغونها عوجاً، ينصرون بذلك الأباطيل والترَّهات والبدع المدمرة للعقيدة الصحيحة، والمناهج الصحيحة، والأخلاق الفاضلة )( ) .
فألَّفوا الكتب، ونشروا الرسائل والأشرطة في الآفاق لتضليل العوام وجَهَلة هذا الزمان، فتصدى لهم علماء أهل السنة والجماعة، فهتكوا ستورهم، وكشفوا للناس عوارهم، وقمعوا بالحجة والبرهان أباطيلهم، فما كان من المنافحين عن البدع و أهلها ـ عندما رأوا حال قومهم إلى الزوال والالتصاق في الأوحال ـ إلا السعي لانتشالهم بعد أن كسدت بضاعتهم وتعفنت في صدورهم :
لقد هزلت حتى بدا من هزالها
كلاها وحتى سامها كل مفلس
ولا سبيل إلى ذلك إذ فقدوا الحجة والبرهان إلا بالبهتان والسب، والشتم، والكذب، والتحريف، والتلفيق، وتشويه أهل الحق، وإلصاق التهم بهم، وغيرها من الأساليب؛ فلعل وعسى أن تجد عند الشباب آذاناً صاغية، وقلوباً واعية، ولكن هيهات أن يكون ذلك على من هداهم الله ووفقهم لسلوك المنهج السلفي السديد والطريق الأثري الرشيد .
فلقد انكشف الغطاء، وعرفت الوجوه، وميزت الأصوات، واتضـحت الملامـح، فـلا سـبيل إلى العـودة إليهم ـ أعني : أهل البدع وأذنابهم وأبواقهم ـ بعد أن هدى الله سبحانه وتعالى هؤلاء الشباب إلى هذا المنهج السلفي فعَضُّوا عليه بالنواجذ، فلا يستطيع أحد بإذن الله أن ينتزعهم منه، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب .
ومن هؤلاء العلماء الأفاضل الذين تعرضوا إلى حملات أهل البدع والتمييع :
فضيلة شيخنا ووالدنا الشيخ العلامة : فالح بن نافع بن فلاح الحربي ـ حفظه الله تعالى ـ، بعد أن بين بفضل الله سبحانه وتعالى حقيقة دعاة الباطل والتمييع وما يحملونه من أفكار ومناهج مخالفة للكتاب والسنة وما كان عليه سلف هذه الأمة رضي الله تعالى عنهم ورحمهم .
من ذا يعيب أئمة الإسلام
أهل النهى والفضل والأحلام
أو من يعاديهم سوى ذي ريبة
في الدين ليس بثابت الأقـدام
فهم النـجـوم هدى لأصحاب السُرى وهم لدين الله كالأعلام
أنصار سنة أحمد كم أسسوا
للمسلمين قواعد الأحكام( )
( منهم بطيبة عالم ومحـدث
أعني فالح الخير والإسـلام
قل للسفيه ومن سعى في ثلبهـم
أنى تضر شوامخ الأعلام )
لقد كان أكبر همّه : الشباب المستقيم، الذين وفقهم الله للهداية والسنة؛ أن تتخطفهم كلاليب البدع والأهواء، فتصرفهم عن جادة الحق.
كيف لا نحب ونذُب عن عرض هذا العالم الجليل، وهو الأب المشفق الذي يخاف أن تختلط المناهج والرايات وتتشابه علينا، فيتراءى لنا أن الجميع حقٌّ، أو أنها إخوة لعلاَّت، أو أن يتخذ بعضها بديلاً عن المنهج السلفي .
كيف لا نحبه وهو شديد الحرص على سداد سيرنا في دروب ومسالك الحياة وغياهبها، وبيان الهدى من الضلال والحق من الباطل وبين دعاة الحق والهدى وغيرهم .
كيف لا نحبه وهو من نعم الله عز وجل علينا كما قال ابن شـوذب (من نعمة الله على الشاب والأعجمي إذا تنسكا( ) أن يوفقا لصاحب سنة يحملهما عليها، لأن الشاب والأعجمي يأخذ فيهما ما سبق إليهما )( ) .
إلا أن هذه الحال شَرِقت بها نفوس مرضى القلوب، فغلت مراجل قلوبهم وتفجرت خبايا نفوسهم، وتعالت لهم صيحات من هنا وهناك، وهي وإن اختلفت أساليبها وخططها إلا أنها متحدة الهدف، تسعى إلى إسقاط علماء المنهج السلفي، وبخاصة هذا العالم الذي فضحهم وبين سوء منهجهم وعلى رؤوس الأشهاد، لأنهم يعلمون علم اليقين أن الباطل لن يروج على الشباب حتى يفقدوا الثقة في علمائهم والشيخ فالح واحد منهم ."
وكان من جملة أولئك الذين انتدبوا أنفسهم لنصرة الباطل والوقوف في وجه أهل الحق والسنة : الكثير من الأقلام المسعورة في شبكة سحاب – الحزبية – ، فشمروا عن ساعد الباطل و أجلبوا عليه-أي: الشيخ فالح سدده الله- ومن ناصره بالحق بخيلهم ورجلهم، وأرغدوا وأزبدوا، ونثروا الكذب لمحاربة السلفيين؛ والدفاع بالباطل عن شيخهم الإمام المعصوم الهادي! ربيع بن هادي –هداه الله للصواب و العمل به-، ولا يشك ذو نباهة أنهم هم وقود هذه الفتنة، فكم كذبوا على الشيخ فالح-حفظه الله-، ونقلوا أخبارا للعلماء بأن الشيخ فالح قال كيت وكيت، وطعن في العالم فلان و العالم علان، حتى أنك تجد في موقعهم الكذب الصراح عليه وفي قوالب منمقة ومتعددة، وبعناوين عديدة، وهدفهم إسقاطه-وأنَّ لهم ذلك - وبالتالي إسقاط كل الجرح الذي قال به في محبيهم و شيوخهم المنحرفين الضالين المضلين، و شعارهم: التستر بمحبة الشيخ ربيع و البقية الباقية، فالبارحة العبَّاد فيه كيت وكيت... واليوم إمام الجزيرة!، ومن قبل ربيع على طريقة كيت وعنده كيت وكيت... واليوم الإمام المعصوم الهادي الـ!...
فجاءت هذه الأسطر لوضع بعض النقاط على الحروف فيما يتعلق بشيخنا فالح الحربي-حفظه الله – وما تفوه به أحد العلماء في حقه، ولا أريد أن أكثر الكلام على هذه الفئة –السحابية-المسعورة، فقد كفانا المئونة أبطال و رجال شبكة الأثري السلفية –أعزَّ الله منارتها و رجالها-، ولكن هذه الأسطر فيها بيان و رد لمقولة من أحد العلماء و المشايخ الفضلاء في كلمة سمعتها منه تفيد أن الشيخ فالحاً عنده غلو في التبديع و الأحكام وأنه سليط اللسان، فعلى الله قصد السبيل.
كلمات مُضيئة من المشايخ و العلماء في حق الشيخ فالح بن نافع الحربي قبل فتنة الشيخ ربيع بن هادي
قال الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز –رحمه الله-:
(وإخواننا المشايخ المعروفين في المدينة ليس عندما فيهم شك، هم من أهل العقيدة الطيبة ومن أهل السنة والجماعة، مثل الشيخ... فالح بن نافع.. كلهم معروفون لدينا بالاستقامة والعلم! والعقيدة الطيبة.. ولكن دعاة الباطل أهل الصيد في الماء العكر هم الذين يشوشون على الناس).
وأذن الشيخ ابن باز رحمه الله للشيخ فالح الحربي بالدعوة إلى الله وذلك قبل ربع قرن! ونص إجازته- وهي بحوزة الشيخ فالح -: (بطاقة الدعوة رقم 1377، بتاريخ 24/7/1399هـ، الموضوع: ترخيص بالوعظ والإرشاد، رئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، مكتب الرئيس:
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من يهمه الأمر، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد، فإن الشيخ فالح بن نافع بن فلاح الحربي، سعودي الجنسية، من الدعاة إلى الله المحتسبين، ولما عرف عنه من القدرة على الوعظ والإرشاد وإفادة المستمعين فقد أذنا له في ذلك، فنأمل التعاون معه وعدم معارضته، والله ولي التوفيق. الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الختم الرسمي – ختم الشيخ ابن باز رحمه الله
وقال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان-حفظه الله- في الشيخ فالح الحربي: (أعرف عنه الخير ولله الحمد، ما الذي صدر منه, الذين يتكلمون فيه ويطعنون فيه ما هي عمدتهم؟ يجيبون لنا شيئاً من كلامه أخطأ فيه أو ضلل فيه، أما مجرد الكلام الفارغ في الناس، الطعن في الناس من غير تثبت! قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، فعلى الإنسان أن يتثبت في هذه الأمور).
أثنى الشيخ العلامة المحدث حمود التويجري-رحمه الله- على الشيخ فالح الحربي في كتابه "القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ", ونقل من مذكراته عن جماعة التبليغ - والتي طبعت فيما بعد باسم" الدين النصيحة- في مواضيع منها :
قال الشيخ حمود التويجري في ص 39:" وقد جاء بيان ذلك في مذكرة أرسلت إلي من المدينة المنورة, وهذا نصها....".
وقال ص42:"القصة الثالثة والرابعة والخامسة من بدع التبليغيين وضلالتهم, ذكرهم أحد المشايخ المدرسين في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في مذكرة أرسلها إلي".
وقال في ص44:"وأما القصة الرابعة من بدع التبليغيين وضلالتهم, فهي ما جاء في مذكرة الشيخ المدني الذي تقدمت الإشارة إليه , وهي أن أحد الثقات السعوديين شهد عنده,قال الشيخ:وكان قد...".
وقال ص47:"القصة الثامنة والتاسعة, ذكرها أحد العلماء في مذكرة كتبها في بيان ما عليه التبليغيين من النفرة من الكلام في بيان العقيدة"
وقال ص49:"القصة الثانية عشرة , ذكرها أحد العلماء في المدينة النبوية في مؤلف له,ذكر فيه كثيراً من المنكرات التي يفعلها التبليغيين, وحذر منها ومن التبليغيين,وذكر فيها شهادة أحد الثقات الأثبات السعوديين على مجموعة من دعاة جماعة التبليغ أنهم..".
وقال في 50:"..وقد أرسله الشيخ أبو عمر .. إلى أحد المشايخ في المدينة النبوية بتاريخ 24/6/1409هـ, فأرسل الشيخ المدني إليّ صورة منه".
ثم قال الشيخ حمود التويجري في آخر كتابه ص339:"إن الذين انتقدوا التبليغيين في خروجهم للتبليغ, كلهم(ومنهم الشيخ فالح) من خيار العلماء, ومن ذوي النباهة والتيقظ والإطلاع على أخبار التبليغيين وماهم عليه من البدع والضلالات , وليسوا من ذوي الغفلة والجهالة , كما قد توهم ذلك صاحب المقال الباطل,وإنما المغفل الجاهل في الحقيقة من ينخدع بأقوال التبليغيين ودعا ويهم الكاذبة, ويجادل عنهم بالباطل, ويرضى لنفسه أن يكون من المتصفين بصفة الإمعة, من الجهال الذين هم أتباع كل ناعق".
وقال الشيخ العلامة عبد المحسن بن ناصر العبيكان- حفظه الله-: (إنني أنصح بالاستماع إلى العلماء السلفيين مثل الشيخ فالح الحربي والشيخ عبيد الجابري فهؤلاء من علماء السنة ومن علماء السلف وهؤلاء الذين ينبغي أن يؤخذ عنهم).
قال الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي – حفظه الله تعالى - : " الشيخ فالح الحربي رجلٌ عالمٌ جليل من أهل السنة والجماعة و من أصحاب المنهج السلفي و لا يتكلم فيه إلاَّ مخذول " .
قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي – هداه الله و أصلح له البطانة وألهمه الرشد و التوبة والإصلاح و البيان - :" الشيخ فالح الحربي من اعرف الناس بالمنهج السلفي ومن اعلم الناس بمخابئ القطبية والحزبية غيرهم وهو صادق فيما ينقله عنهم وفيما ينتقدهم فيه ولا يتكلم فيه إلا أهل البدع والضلال لأنه من حملة لواء السنة والذابين عنها والداعين إليها ولا يخشى في الله لومة لائم ولهذا فانهم يحاربونه ويحاربون أمثاله كشأن أهل الضلال والبدع في كل زمان ومكان هذه ليست جديدة علينا هذه قديمة من الخوارج والمعتزلة والروافض !! يطعنون في أئمة الإسلام يرمونهم بالحشوية والغثاء...الخ هذه معروفة يعني أعداء الأنبياء طعنوا في الأنبياء وأعداء الصحابة طعنوا في الصحابة وأعداء أهل الحديث طعنوا في أهل الحديث ونحن إن شاء الله ورثة الأنبياء وورثة الصحابة فندعوا الناس إلى السير على دربهم ومنهجهم خلاف غيرنا ولله الحمد ولكل قوم وارث ".
وقال كذلك -غفر الله له-:" والله أقول لكم العلماء قد يفوقون الشيخ فالح في نواحي لكن في معرفة المنهج و الذَّب عنه، في معرفة المنهج (له) معرفة جيدة عميقة جداً، عارف بالمنهج هذا، ووالله هذا لم تسقط له راية في يوم من الأيام أبدًا ، ما تذبذب ولا مال هنا وهناك، ثابت على المنهج السلفي، نسأل الله أن يُثبتنا و إياه "
قال الشيخ العلامة عبيد الجابري- حفظه الله تعالى وغفرله -:" أما بعد فإن الأخ الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله من المشائخ الذين زكَّاهم سماحة الوالد الإمام الأثري الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله فهو سلفي المعتقد و لا نعلم عنه و لله الحمد ـ حتى الساعة ـ ما يقدح في عقيدته و منهجه و ذنبه عند هؤلاء الحركيين و الثوريين أنه إن لم يكن هو الأول الذي تصد لهم فإنه ضمن الأوائل الذين كشفوا عوار هؤلاء الحركيين و الحزبيين و أبانوا خطرهم للأمة و عرَّوا مقالاتهم و كتاباتهم هذا ذنب الشيخ فالح عند هؤلاء الحركيين وهو ضمن من يسمونهم بالمرجفين بالمدينة و قد صرَّح بعضهم باسم الشيخ فالح بأنه أحد المرجفين و على ما أعتقد. . إنه سلمان العودة قبل حبسه فمن نقل عني أني صنفت الشيخ فالح مع الحزبيين فقد كذب عليّ و تقوَّل علي ما لم أقله و أسأل الله سبحانه أن يوقفه للخصومة يوم القيامة و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه " .
كلمة أخرى لفضيلة الشيخ عبيد الجابري– حفظه الله تعالى- قال:" و الشيخ فالح و لله الحمد ثقة الشيخ فالح ثقة فهو يعرف ماذا يقول و يعرف ماذا يكتب و يعرف ماذا ينشر الشيخ فالح ثقة عندنا و لله الحمد وهو على المنهج فهو ليس في حاجة إلى أن أُسأَل عنه و أزكيه لكن لما سئلت لأجبت ! الشيخ فالح و لله الحمد ثقة من الناحية المنهجية و العقدية و العلمية و لله الحمد "
كلمة فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى وهداه وغفر لنا وله - قال: " الشيخ فالح من أعرف الناس بالسنن و الكتاب من أعرف الناس بالسنة من أعرف الناس بأهل البدع في هذا العصر حسب ما عرفناه و داخلناه وجالسناه و عاصرناه و سمعناه و هو من أعلم الناس في المدينة النبوية بالطرائق البدعية و المناهج العصرية الحديثة المخالفة لِمَ عليه سلف الأمة رضي الله تعالى عنهم و لا يقول غير ذلك فيه إلا أحد رجلين إما جاهل و إما كذَّاب حاسد و نعوذ بالله من الاثنين و الذي يطعن في الشيخ فالح في هذا الأمر الذي يقول، و في سلفيته هو المطعون فيه عندنا ".
كلمة أُخرى من فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى وهداه وغفر لنا وله - قال: " الشيخ علي بن ناصر فقيهي و الشيخ صالح السحيمي والشيخ ربيع و الشيخ فالح بن نافع... ما عرفناهم إلا رؤوساً في السنة ولله الحمد وثابتون فيها أمثال الجبال الراسية و لله الحمد... ما عرفنا السنة إلا منهم و من أمثالهم ممن سبقهم من أشياخنا في مدينة الرياض تعلمنا عليهم و لله الحمد و كذلك ممن أخذنا عنهم في بلادنا صامطة....هؤلاء من أئمة السنة و رؤوس في السنة ".
أيها الصاحبُ!
انتهى نقل الكلمات المضيئة من المصادر المعروفة، لدى الموافق و المخالف-بطبيعة الحال-...
و بعد ذكر هذه الكلمات نخلُص أنَّ الشيخ فالح بن نافع بن فلاح الحربي-حفظه الله-:
- من أهل العقيدة الطيبة ومن أهل السنة والجماعة.
- من الدعاة إلى الله المحتسبين.
- عُرف عنه القدرة على الوعظ والإرشاد وإفادة المستمعين.
- النصح بالتعاون معه وعدم معارضته.
- المعروف عنه الخير ولله الحمد.
- من خيار العلماء.
- ومن ذوي النباهة والتيقظ والإطلاع على أخبار التبليغيين وماهم عليه من البدع والضلالات وليس من ذوي الغفلة والجهالة.
- من علماء السنة ومن علماء السلف.
- ينبغي أن يؤخذ عنه (العلم).
- رجلٌ عالمٌ جليل من أهل السنة والجماعة.
- من أصحاب المنهج السلفي.
- لا يتكلم فيه إلاَّ مخذول.
- من أعرف الناس بالمنهج السلفي.
- ومن أعلم الناس بمخابئ القطبية والحزبية.
- من المشائخ الذين زكَّاهم سماحة الوالد الإمام الأثري الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله.
- سلفي المعتقد.
- أنه ثقة من الناحية المنهجية و العقدية و العلمية.
- من أعرف الناس بالسنن و الكتاب.
- من أعرف الناس بالسنة.
- من أعرف الناس بأهل البدع في هذا العصر.
- من أعلم الناس في المدينة النبوية بالطرائق البدعية و المناهج العصرية الحديثة المخالفة لِمَ عليه سلف الأمة رضي الله تعالى عنهم.
- رأس في السنة وثابت فيها أمثال الجبال الراسية.
- من أئمة السنة.
- له معرفة جيدة عميقة جداً بالمنهج.
- لم تسقط له راية في يوم من الأيام أبدًا.
- ما تذبذب ولا مال هنا وهناك، ثابت على المنهج السلفي.
- وغير ذلك الكثير الكثير...
فهلا وقفنا سوياً –أيها الصاحبُ الموفق-وقفة تدبر وإمعان في الكلمات المضيئة!.
وقفة تدبر و إمعان مع الكلمات المضيئة
أخي القارئ –لا زلت موصولا بتوفيق الله- هل تدبرت كلمات العلماء و تزكيتهم وثنائهم على الشيخ فالح –سدده الله-، إن كان الجواب: بنعم، فلي سؤال وهو:" من قيل فيه كل هذا من علماء و مشايخ أجلاء ، وشهدوا له بكل ما سبق ؛ هل يُقبل فيه طعن أو قدح بإجمالات وعمومات وتأييدات خاوية من الأدلة و التعليلات ؟ أليس العبرة بالدليل و التعليل؟ إلاَّ إذا كنا خرفانا عميانا تُساق إلى حيث يراد بها ولو كان جرف هار!!! فلا كلام لنا البتة؟!! وهذا هو التقليد
المحرم الذي يحاربه الإمام الهادي! –سليط اللسان بحق -".
عجباً ؛ فالبارحة يُقال عن الشيخ فالح: من أعلم الناس بمخابئ القطبية، واليوم: لا يُعرف له رد على سيد قطب -المبتدع-؟!!
ويُقال عنه: "الشيخ فالح ثقة فهو يعرف ماذا يقول و يعرف ماذا يكتب و يعرف ماذا ينشر" واليوم: سليط اللسان وعنده غلو في التبديع وتسرع في الأحكام؟!!
لا إله إلاَّ الله؛
ما هذا التناقض ؟
أمر عجيب و مريب!!!.
أمَّا إن كان لدى المشايخ الكرام ما يُؤَخِذُون به الشيخ فالحا –وفقه الله- فليُبينوا لنا، والردود بين أهل السنة موجودة من قديم، فوالله العظيم ما ندعي له العصمة و لا في غيره من العلماء، أما التهويل والسباب فلا نقبله لا فيكم ولا فيه.
ولي سؤال لكم –بارك الله فيكم و في علمكم- وإن كان السؤال فيه نوع من الإحراج- السؤال: من هم الذين سلط الشيخ فالح-سدده الله- لسانه عليهم وغلا في تبديعهم ؟
أسماء وأعيان الذين سلط الشيخ فالح-سدده الله- لسانه عليهم وغلا في تبديعهم ؟!!
قبل سرد أسماء وأعيان الذين سلط الشيخ فالح-سدده الله- لسانه عليهم! وغلا في تبديعهم! أُذَكِّر القارئ الكريم بمقولة ابن الجوزي-رحمة الله عليه - في الإمام أحمد حيث قال:" وقد كان الإمام أحمد بن حنبل لشدة تمسكه بالسنة و نهيه عن البدعة يتكلم في جماعة من الأخيار إذا صدر منهم ما يخالف السنة، وكلامه محمول على النصيحة للدين" فلم يُقَلْ عنه:"سليط اللسان!".
و"قال أبو بكر المروذي: أظهر يعقوب بن شيبة الوقف في ذلك الجانب من بغداد، فحذر أبوا عبد الله-أحمد بن حنبل-منه، وقد كان المتوكل أمر عبد الرحمن بن يحي بن خاقان أن يسأل أحمد بن حنبل عمن يقلد القضاء.قال عبد الرحمن: فسألتُه عن يعقوب بن شيبة، فقال:مبتدع صاحب هوى.قال الخطيب: وصفه أحمد بذلك لأجل الوقف." تلاحظ أخي المنصف أنه لم يُقَلْ عنه:" عنده غلو في التبديع!" بل بدعه لمجرد الوقف على جلالة علمه وقدره. فماذا عساهم يقولون لو كانوا في هذا الزمان:
(طعن في العلماء و رميهم بالألقاب، قول بالإرجاء، تخذيل للمُحِق، تكفير بالذنوب والكبائر-بدون إستحلال-، الدفاع والثناء و التلميع للمبتدعة، ...إلخ). سبحان الله العظيم، واحدة من هذه البقائع تكفي في الحكم ووصف صاحبها بما يقتضيه الحكم عليه من تبديع وسلاطة لسان بالحق، ولولا خشية الملل والإطالة لسردت لك نصوص كثيرة عن السلف أنهم يحكمون على المخالف بما تقتضيه مخافلته و الشدة في ذلك، ولو كان الرجل يظهر السنة، ومن درس كتب السنة كالإمام البربهاري و الإمام ابن بطة والإمام اللالكائي –رحمهم الله- علم ذلك علم اليقين، ولكن إنقلبت الموازين، وأصبح اللين مع أهل البدع هو المطلوب، بل واجب وقاعدة مُطردة مُؤصلة ؟!!.
بقية نقطة أريد أن أذكرها قبل ذكر أسماء من حكم عليهم الشيخ فالح –حفظه الله-وسلط لسان الحق فيهم؛ وهي: من كان ظاهره السُنة وحُكم عليه بمخالفته هل يوصف العالم الذي أطلق الحُكم عليه بأنه سليط اللسان و عنده غلو في الأحكام؟ الجواب عند الإمام ابن بطة-رحمه الله-؛ قال: " ومن السنة مجانبة كل من يعتقد شيئاً مما ذكرنا-أي: البدع-، وهجرانه، والمقت له، وهجران من والاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنة" .الله أكبر...قوة في الحق قال: "وإن كان الفاعل يُظهر السنة"، فلا حولا ولا قوة إلاَّ بالله من غربة أهل الحق في هذا الزمان.
قال مفضل بن مهلهل: " لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته و فررت منه، ولكنه يحدثك بأحاديث السنة في بدو مجلسه ثم يدخل عليك بدعته فلعلها تلزم قلبك فمتى تخرج من قلبك" هذا الأثر و الذي سبق من الآثار العظيمة وهي قطرة من مَطرة، في التحذير من أصحاب البدع و عدم الاغترار بأقوالهم و ادعائهم السلفية فقد قال –رحمة الله على السلف أجمعين-:" ومن السنة مجانبة كل من يعتقد شيئاً مما ذكرنا-أي: البدع-، وهجرانه، والمقت له، وهجران من والاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنة"، وقال الآخر:" لو كان صاحب البدعة إذا جلست إليه يحدثك ببدعته حذرته و فررت منه، ولكنه يحدثك بأحاديث السنة في بدو مجلسه "، ولا يخفا حال أمثال هؤلاء في هذا العصر بالذات، ومن أوضح الأمثلة على ذلك: ندم أحد العلماء في عدم تحذيره مُنذ البداية من المبتدع المتظاهر بالسلفية والرد على السرورية! وهو: مصطفى بن إسماعيل السليماني المأربي المصري، حتى عظُم ضرره وأفسد خلقا كثير-إلى الآن- لولا أنَّ الله سلم، وسخر لنا الشيخ فالحا-أعزه الله بطاعته-فقد عراه و كشف ستره وأصوله الخبيثة هو و أمثاله من قبل ومن بعد، وبعد تحذيره توالت الردود عليه من النادم وغيره-فاعتبروا يا أولي الألباب-، وإن وصفوه بسلاطة اللسان و الغلو في الأحكام، لم يكترث...ولم يأبه لمشنع أو مُخذل، لأن الحق سيظهر مع مرور الأزمان، فهل تَسقط له راية اليوم! والذي قيل فيه بالأيمان: " والله ما سقطت له راية" أو كما قيل، الله أعلم.
و الآن إلى أسماء وأعيان الذين سلط الشيخ فالح-سدده الله- لسانه عليهم وغلا في تبديعهم:
- حسن البنا.
- سيد قطب.
- محمد قطب.
- إلياس الكندهلوي.
- حسن الترابي.
- محمد سرور.
- المسعري.
- عائض القرني.
- سعد البريك .
- البراك.
- سعيد بن مسفر القحطاني.
- المحيسني.
- سفر الحوالي.
- سلمان العوده.
- الطريري.
- ناصر العمر.
- بشر البشر.
- عبد الله المصلح.
- عبد الله الجبرين.
- بكر أبو زيد.
- ناصر العقل.
- عبد العزيز السدحان.
- أبي بكر الجزائري.
- محمد بن صالح المنجد.
- محمود بن نهاد الحداد.
- صالح الأسمري.
- عبد الرحمن عبد الخالق.
- عبد العزيز الريس.
- نبيل العوضي.
- أحمد القطان.
- حمد العثمان.
- أحمد الشيباني.
- مصطفى السليماني المأربي.
- علي الحلبي.
- سليم الهلالي.
- موسى نصر.
- حسن العوايشة.
- ابراهيم شقرة.
- عمر سليمان الأشقر.
- أبي إسحاق الحويني.
- عمرو خالد.
- متولي الشعراوي.
- يوسف القرضاوي .
- حسين يعقوب.
- محمد حسان.
- مصطفى العدوي.
- أسامة القوصي.
- عبد الحمن المغراوي.
- العيد شريفي.
- لزهر سنيقرة.
- محمد فركوس.
- عبد المالك رمضاني.
- عبد الحميد العربي.
- ... و القائمة طويلة...
وقفة إمعان مع الأسماء والأعيان السابقة
أخي الفاضل-سددني الله وإياك في الأقوال والأعمال- بعد هذا وذاك!، من يقول عن الكثير من هؤلاء والذين ينتسبون للسنة والسلفية – الآن - أنهم علماء، وعندهم صفاء في المنهج والعقيدة، ومن شهد لهم بذلك من العلماء الراسخين الأثريين ؟!!بل الكثير منهم مبتدع بلا شك-بالإتفاق-!!!.
أما الشيخ فالح-وفقه الله- فكل واحد من هؤلاء تكلم فيه إلاَّ وأعطاه حقه، من تبديع، أو تحذير، وجلهم يوافقه الكثير من العلماء على جرحه، و الذي لم يبدعه بعينه وحذر منه ومن انحرفاته، أعطاه منزلته التي يستحقها؛ كقوله مثلا : " لايوثق به " أو "فيه تمييع" وما إلى ذلك، والقاعدة في ذلك عنده -حفظه الله- : "غير العلماء ما يُوثق به من طلبة العلم سواء موافق أو مخالف "
ناهيك عن ربطه الشباب بالعلماء خاصة في النوازل والمسائل المدلهمة فأين السلاطة والغلو!.
وإن قال قائل عن بعض هؤلاء المذكورين، أنَّ منهم من زكاه العالم فلان أو علان، فأقول له اسمع يا حبيبي-في الله-:قال الإمام الشاطبي-رحمه الله-:" والعالم إذا لم يشهد له العلماءُ فهو في الحكم باق على الأصل من عدم العلم حتى يشهد فيه غيره، ويعلم من نفسه ما شهد له به، وإلاَّ فهو على يقين من عدم العلم أو على شك، ..."
وقد علق أسد السنة الهمام الشيخ المحدث الفقيه الإمام السَّلفي محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله –على كلام الشاطبي بعد ما أشار إليه قال : "تأملوا لم يقل طالب علم!" كذا في السلسلة الصحيحة (2/713-الإستدراك رقم11).
فهل من مُعترض على أحكام سيف السُنَّة والإسلام الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي- حفظه المولى و نفع به- في هؤلاء؟!!.
دفع ودك فرية و الرد عليها
أيها الأخُ الفاضل؛ ما هذه الفرية ؟!!
وما حقيقتها؟!! وما الأهداف التي تصبوا إليها؟!!
الفرية هي: " زعمهم-الباطل- أنَّ الشيخ فالحا يطعن في العلماء: كالشيخ ابن باز والشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين والشيخ مقبل، والشيخ عبد المحسن العباد، والشيخ ربيع" ولعل هذه الفرية هي الدافع للمقولة المردود عليها وغيرها.
أمَّا هدفها:" تنفير الشباب السلفي من الشيخ فالح وبالتالي: إسقاط رأس من رؤوس السلفية الشديد على المبتدعة من إخوانية و قطبية وتكفيرية وصوفية ومن انتسب للسلفية ووو... ، والنتيجة: "إرتفاع المبتدعة و المتميعة على أهل السنة السلفيين، مع فُشُو الشبه و مداخلتها للإعتقاد والمنهج الحق، وظهور المبطلين في المجامع و على المنابر وبعدها ستجني عسل!-مقلوب- فلا تسل".
وعليه فدفع هذه الفرية عن الشيخ فالح-حفظه الله- لها عدَّة وجوه:
- الوجه الأول: هل الشيخ فالح طعن في الشيخ ابن باز-رحمه الله-؟ هذا ما تضحك منه الثكلى! لأن الشيخ ابن باز –رحمه الله- من شيوخ الشيخ فالح، وقد تقدم ذكر تزكية له في الكلمات المُضيئة، فكيف يطعن فيه ودروسه مليئة بالإحالة عليه، وربط الشباب به و بعلومه؟!! سبحانك هذا بهتان عظيم، أمَّا بخصوص خطاب الشيخ ابن باز -رحمه الله- للشيخ فالح حول جماعة التبليغ البدعية، فإن صح عنه! فقد كفانا الرَّد الشيخ ربيع –هداه الله – قال: " هناك علماء درسوا جماعة التبليغ دراسة دقيقة وألفوا فيهم كتباً موثقة وأدانوهم بالبدعة في ضوء الكتاب والسنة منهم الشيخ تقي الدين الهلالي والشيخ حمود التويجري والشيخ محمد أسلم والشيخ سعد الحصين والشيخ سيف الرحمن والشيخ أحمد بن يحيى النجمي والشيخ فالح بن نافع الحربي.
فيطبق عليهم وعلى ما كتبوه وحكموا به وعلى فتوى الشيخ ابن باز وغيره قول اللـه تعالى : {فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى اللـه والرسول إن كنتم تؤمنون باللـه واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً } . "
- الوجه الثاني: هل الشيخ فالح طعن في الشيخ الألباني-رحمه الله-؟ هذا كذلك مما تضحك منه الثكلى بله الرُكب! لأن الشيخ الألباني –رحمه الله- من شيوخ الشيخ فالح، والجلسة المُسجلة بينهما و المتداولة دليل قاطع على ذلك، لأنها كانت في مسائل العقيدة والمنهج، ولم تكن على طريقة السؤال و الجواب ؟!! كحال المُتصيدين للتزكيات عن طريق الجلسات والمدح له... ، ولم يبقى لك –أيها المُنصف- إلاَّ جزئية في هذه النقطة من الشبه المُثارة، وهي فرية الإرجاء وما أدراك ما الإرجاء؟! فهل الشيخ فالح اتهم الشيخ الإمام الألباني-أسكنه الله الفردوس الأعلى- بأنه مرجئ هكذا كحكم بالتبديع؟ الإجابة أتركها لك بعد أن أدلك على المصادر التي دافع فيها الشيخ فالح-وفقه الله-على الشيخ الألباني-رحمه الله-وهي:
- كلام الشيخ فالح ضمن المبحث الخامس من رسالة بعنوان: ( نصيحة أخوية للشيخ فالح) تأليف الشيخ ربيع –هداه الله-.
- وسلسلة شرح (أصول السُنة) لأبي حاتم وأبي زرعة-رحمهما الله- ستجد في أحد الأشرطة كلاما للشيخ فالح يُدافع فيه عن الشيخ الألباني-رحمة الله عليه-، ولم أنقله ورقم الشريط لمحبة الخير لك أيها الودود، لكي تستفيد من هذه السلسلة المباركة-بإذن المولى القدير-، عند بحثك على الكلام، فالهِمَّة الهِمَّة والله ولي التوفيق.
وأخطاء الشيخ الألباني-رحمه الله- في باب الإيمان وغيرها ردها العلماء وبينوا خطؤه فيما خالف فيه الحق، وحفظوا كرامته وامتحنوا الناس به لعلمه وورعه وصلابته في السُنة والذب عنها، على قاعدةٍ في ذلك وهي:" ليس أحدٌ من أفراد العلماء إلاَّ و له نادرة ينبغي أن تُغمر في جنب فضله و تُجتنب" ، وشِدَّة الشيخ فالح في الرد عليه أثناء جواب عن سؤال لا ينقص من قدر الراد أو المردود عليه، وهذا مأثور عن علماء السلف، فهل اتُهِم-مثلاً- الشيخ الألباني-رحمه الله- لمّا شدد في الردَّ على الشيخ إسماعيل الأنصاري –رحمه الله- في مسألة فقهية ووصفه بإتباع الهوى والجهل، وأنه مشاغب ومعاند...إلخ . بالله عليك أخي القارئ كيف سيكون ردهم لو كان الخطأ في مسائل العقيدة و المنهج؟!!.
وللفائدة فقط فإنَّ الشيخ الناقد البصير (فالح بن نافع الحربي-حفظه الله-)كان له الفضل بعد الله -عز وجل- في إعطاء الشيخ الألباني –رحمه الله- براءة جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية سنة (1419هـ/1999م) ، ولمعرفة المزيد استمع إلى شريط بعنوان (دفع التهم والافتراءات عن الشيخ فالح وتزكية أهل العلم)، والله أعلم.
- الوجه الثالث: هل الشيخ فالح طعن في الشيخ العثيمين-رحمه الله-؟ هذا ما تضحك منه الثكلى! لأن الشيخ فالح من أسباب جرحه للمبتدع الجزائري العيد شريفي هو غمزه و لمزه للشيخ ابن عثيمين-رحمة الله عليه-، فكيف يطعن الشيخ فالح فيه وهو يطعن فيمَن طعن فيه!! إنَّ هذا لشيءٌ عُجاب! خاصة عندما تسمع أشرطة الشيخ فالح وربطه الشباب بعلمائهم والشيخ ابن عثيمين على رأس القائمة! ويزداد عجبك عدم التصريح بأسماء الشهود الذي شهدوا هذه الشهادة (الفرية!) على الشيخ فالح-سدده الله-، فلعلهم خُصوم مادام لم تُذكر أسمائهم، ومعلوم بالإجماع أنَّ شهادة الخصوم لا تُقبل .
أما رد الشيخ فالح على أخطاءه –رحمه الله- فهذا متفق عليه وأهل السنة يرد بعضهم على بعض إذا لزم الأمر ولا يكتمون الحق ؛ قال الإمام مالك رحمه الله: ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم, كذا قال الإمام مالك:" راد ومردود عليه" ولم يقل"من رد الخطأ فهو سليط اللسان!؟"، وعَمل أهل السُنة على هذا فيرد بعضهم على بعض،من غير نكير، ومن ذلك رد الشيخ حمود التويجري-رحمه الله- على الشيخ محمد بن عثيمين-رحمه الله- ،وقدم لهذا الرد سماحة الشيخ ابن باز-رحمه الله تعالى- ، ومما جاء في رد الشيخ التويجري على الشيخ ابن عثيمين :
1- قوله ص7 ، في الشيخ ابن عثيمين :"رأيت مقالاً سيئاً لبعض المعاصرين زعم في أوله..." .
2- وقوله ص8: "لا يخفى على من له علم وفهم ما في كلام الكاتب من التناقض،والجمع بين النقيضين...".
3- وقوله ص12:" وأما مخالفة صاحب المقال لكتاب الله فإن الله تبارك وتعالى ذكر..." .
4- وقوله ص32:" وأما إجماع أهل السنة والجماعة على خلاف ما زعمه...".
5- وقوله ص33:" فليتأمله المبتلى بمخالفة أهل السنة والجماعة حق التأمل وليتق الله ،ولا يكن من دعاة البدع والضلالة".
6- وقوله ص128:"وقد تعلق المردود عليه بجمل من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن كثير وابن رجب، وليس في شيء منها ما يؤيد زعمه ".
7- وقوله ص131:"...كما قد توهم ذلك المردود عليه ".
8- وقوله ص137:"وفيه رد لما تشبث به المردود عليه " .
9- وقوله ص147- 148: " إن آخر كلامه ينقض أوله ".
10-وقوله ص153:" ولم أر أحداً أثبتها سوى المردود عليه".
11- وقوله ص153:" فقوله مردود عليه".
12- وقوله ص153:"إن كلام المردود عليه قد اشتمل على حق وباطل".
13- وقوله ص154:" والله المسئول أن يرد صاحب المقال الباطل إلى الحق وأن لا يجعله من دعاة الضلالة" .
فيا طالب الحق هذا كلام "أهل السنة" في ردهم على "أهل السنة"، فهل يليق أن يقال في الشيخ حمود التويجري-رحمه الله-"سليط اللسان" أو"عنده غلو في التبديع والأحكام"!؟.
- الوجه الرابع: هل الشيخ فالح طعن في الشيخ مقبل الوادعي-رحمه الله-؟ الجواب فيه تفصيل!: نعم الشيخ فالح سلط لسانه على الشيخ مقبل –رحمه الله- بالحق، يوم أن كان الشيخ مقبل-رحمه الله- يُكفر حكام المملكة العربية السعودية والكثير من الدول الإسلامية الأخرى، ورد الشيخ فالح-سدده الله- كغيره من العلماء الذين أنكروا عليه ذلك و ردوا عليه، و لم يُشنِّع أحدٌ عليهم، وسأنقل لك أخي –سددني الله وإياك للحق- كلمة-قديمة- للشيخ العلامة أحمد بن يحي النجمي-حفظه الله-في الشيخ مقبل-رحمه الله –، قال:"وأما تصريحات الشيخ مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله-، ونيله من أهل الحلِّ و العقد في المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله ورعاه-، فهذا منكر نستنكره، وننكره عليه أشد الإنكار، ونرى أنه يخدش في سلفيته، وإن كان هو يشكر على نشره للسنة ..." وهذا الكلام مسطر إلا الآن مع ثناء و تراجع الشيخ مقبل –رحمه الله-كعادة أهل السنة إذا ظهر لهم الحق مع المخالف فهم يرجعون بلا تمييع، فهل وصف أحدا الشيخ أحمدا-حفظه الله- أنه "سليط اللسان"!؟ وللمزيد في نقض هذه الشبهة إرجع لزاما لشريط بعنوان(الرد الفوري على أخينا الحجوري) للشيخ فالح الحربي-حفظه الله-ففيه الكفاية.
- الوجه الخامس والسادس: هل الشيخ فالح طعن في الشيخ عبد المُحسن العباد و الشيخ ربيع بن هادي-غفر الله لنا ولهم-؟ سأترك لك الجواب هذه المرة، بعد أن نتذكر سوياً أيها الودود هذه الدُّرَة الذهبية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله- قال: " فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نُجيبه بالتي هي أحسن" إذا تدبرت الدرة الذهبية فلنذهب سويا إلى المبحث الأخير، وهو عبارة عن قاموس شتائم وسلاطة لسان الشيخ عبد المحسن العباد والشيخ ربيع بن هادي –هداهما الله- وإن رضيت بها فيلزمك الرضا بسلاطة لسان الشيخ فالح فيهما-إن ثبتت عنه- مع أن البادي بالطعن والأحكام مع سلاطة اللسان هما وليس هو، فاعلم! والنبي صلى الله عليه وسلم قال: {المتسابان ما قالا فعلى البادي منهما حتى يعتدي المظلوم } "والمعنى أن المتسابين إذا تسابا و تشاتما بكلام سيئ فإن الإثم على البادي منهما, ما قالا فعلى البادي منهما, ما لم يعتدِ المظلوم فإن اعتدى صار عليه الإثم , وفي هذا دليل على أنه يجوز للإنسان أن يسب صاحبه بمثل سبه به و لا يعتدي." و الشيخ فالح -حفظه الله- لا أعلم له إلى حدِّ الساعة، سبا أو طعنا أو شتما أو استفزازا أو حُكما و تبديعا لهم، ثم عجبا لصبره و أسأل الله تعالى أن يُصبرنا معه –آمين-، وإلى قاموس شتائم وسلاطة لسان الشيخ عبد المحسن العباد والشيخ ربيع بن هادي –هداهما الله-
قاموس بعض شتائم وسلاطة لسان الشيخ عبد المحسن العباد والشيخ ربيع بن هادي –هداهما الله-
أولا : بعض شتائم وسلاطة لسان الشيخ عبد المُحسن العباد-عفا الله عنه-:
- وصفه المشايخ الأربعة وهم ( ربيع – عبيد – النجمي – فالح ) ، بأنهم " فئة قليلة ! " ، انظر " الحث على اتباع السنة " ص63. ثم كرر ذلك في الصفحة نفسها فقال : " تلك الفئة القليلة !".
- قوله في أحد المشايخ السلفيين الأربعة:" وقد تولى كبر ذلك شخص من تلاميذي بكلية الشريعة " انظر: " الحث على اتباع السنة " ص64.
- قوله في أحد المشايخ السلفيين: " وجل بضاعته التجريح والتبديع"، انظر:"الحث على اتباع السنة" ص 64، كذا قال- عفا الله عنه- فيمن زعم أنه تلميذه، ثم ألحق به المشايخ الثلاثة ص 70، فقال:"وقد شارك التلميذ الجارح ثلاثة.....".
- وصف الشيخ العباد- عفا الله عنه- أحد إخوانه من المشايخ السلفيين أهل السنة بأنه "لا يبلغ كعب بعض من جرحهم " ، انظر: " الحث على اتباع السنة" ص 64.
- وصفه أحد المشايخ السلفيين " أهل السنة " بأنه " أكل لحوم كثير من أهل السنة " . انظر " الحث على إتباع السنة" ص65.
- قوله عن المشايخ الأربعة (ربيع – عبيد – النجمي – فالح):"والواجب على الشباب وطلاب العلم ألا يلتـفتوا إلى تلك التجريحات والتبديعات " انظر: " الحث على اتباع السنة"، ص 65.
- وكذلك قوله معرضاً بإخوانه أهل السنة : " وأما الجارح ومن يشبهه فيتسم بالشدة والتنـفير ... " . انظر:" الحث على اتباع السنة " ص 68.
- وصف إخوانه أهل السنة بأنهم " متخبطون " كما في " الحث على اتباع السنة "ص 69.
- وصفه أهل السنة بأنهم " أصحاب هوى " كما في رسالة" الحث" ص 70 .
- وصف الشيخ العباد -عفا الله عنه- الشيخ فالحاً في"الحث"ص66 بأنه:"أرمد العين " و" به سقم"، وفي"الحث"ص70 وصفه: بأنه"مريض", و" يصده الهوى عن النصح لا يقبله"، ثم لمزه بقوله:" وأسأل الله للجميع ! التوفيق والهداية والسلامة من كيد الشيطان ومكره!".
- وله في رسالة الحث ص66: "وقد أوردت في رسالتي( رفقاً أهل السنة بأهل السنة) جملة كبيرة من الآيات والأحاديث والآثار في حفظ اللسان من الوقيعة في أهل السنة ولا سيما أهل العلم منهم, ومع ذلك لم تعجب هذا الجارح ووصفها بأنها غير مؤهلة للنشر وحذر منها ومن نشرها"
كذا قال –عفا الله عنه- وهو كما ترى موهم بأن هذا الذي يعيره بالجارح:لم تعجبه الرسالة لاشتمالها على الآيات والآثار في حفظ اللسان.....إلخ".
وهذا والله خلاف الواقع؛لأن هذه الرسالة وأخيّتها لم تعجبا هذا( الجارح) أعزه الله وغيره من أهل العلم والعقل الذين قرأوهما وأمعنوا النظر فيهما لما اشتملتا عليه من التجني والتعدي والتنقص لأهل العلم وإثارة الفتنة بين شباب أهل السنة ,كما تقدم نقل ذلك في مواضع سابقة, فارجع إليها غير مأمور.
وكلام الشيخ العباد قد يفهم منه تكفير الشيخ فالح ؛لأن من لم تعجبه الآيات والأحاديث كافر؛ كما قال تعالى( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم),وهو- عفا الله عنه- قد وصفه بقوله:"ومع ذلك لم تعجب هذا الجارح" يعني الآيات والأحاديث والآثار التي أوردها في "رفقاً"، فلعل الشيخ العباد ينبه على هذا ويصلح العبارة في طبعته الجديدة !، ونحن نجله عن تكفير إخوانه ولا نظلمه ، والله يعفو عنه.
- قوله في رسالته "رفقاً"ص44:"فتنة التجريح والهجر !",فجعل مشايخ أهل السنة مفتونين! وكرر ذلك في "الحث"ص63.
- اتهامه للمشايخ بأنهم "يحذرون (من العالم)لكونه لا يعرف عنه الكلام في فلان أو الجماعة الفلانية" انظر"رفقاً"ص45.
ثانياً: بعض شتائم وسلاطة لسان الشيخ ربيع بن هادي المدخلي-عفا الله عنه- :
الشتائم التي في الصفحة ( 2 ):
1. فقد كان فالح عبئاً ثقيلاً على الدعوة السلفية وأهلها منذ سلك نفسه في الدعاة إلى المنهج السلفي لا يراعي في تصرفاته ومواقفه وأحكامه مصالح ولا مفاسد ولا يأبه لها،
2. كان زرَّاعاً للمشاكل في أوساط الشباب السلفي.
3. متعالماً واضعاً نفسه فوق منـزلته.
4. يطعن في العلماء من مثل العلامة الألباني والشيخ مقبل الوادعي وغيرهما ويهضم حقوقهم.
5. يغرس شراً وخلافاً بين طلاب العلم.
6. يعرف فشل فالح وأنه لا يقدم للسلفية إلا زرع هذه الفتن .
7. وكنا نحلم عليه كما نحلم على غيره ممن يشكل عبئاً ثقيلاً على الدعوة السلفية.
8. هذا البلاء فالح.
9. ثم على مر الأيام زاد تعالماً وتعاظماً.
10. فصار يجازف في أحكامه.
11. وساقه هواه إلى التلاعب بأصول أهل السنة والحديث.
الشتائم في الصفحة ( 3 ):
1. أصوله الفاسدة وأحكامه الباطلة.
2. وحكم عليهم بأحكامه البهلوانية.
3. هذا المتعالم.
4. فساد أصوله وأحكامه.
5. فهنيئاً لفالح بالتفاف هذه العصابة حوله ومحاربتها لأهل السنة السلفيين حقاً فلقد تبوأ هو وعصابته عند أعداء السنة منـزلة عظيمة حيث فاقوا في حربهم لأهل السنة والكذب عليهم وتأليب الأعداء عليهم فاقوا كل أهل الباطل والأهواء.
الشتائم في الصفحة ( 4 ):
1- ولما أصيب فالح في مقاتله وفضح بفساد تأصيله وأحكامه وظهر جهله ذهب يتعلق بأشياء ليست أساسية في النـزاع ليلهي الناس جهالاته الأساسية وتأصيلاته الفاسدة.
2- وخيل له الشيطان أنه إمام معصوم لا يمكن أن يخطئ.
3- وأصبح هو وعصابته الجاهلة المدسوسة.
4- ولم يفتر هو ولا عصابته من الهذيان والإرجاف بهذه المسائل التي أفتعلها فالح لنصرة مناهج الحزبيين ولحرب أهل السنة ومنها:
* جنس العمل.
* التقليد الباطل لأمثاله أو لشخصه.
* هل العمل شرط في صحة الإيمان أو في كماله.
5- ولكنه يفتري هو وعصابته من الرويبضات ويقوِّلونه ومن أيَّده على الحق ما لم يقولوا.
6- فأصبحوا من أسوء الفرق كذباً وبهتاً وحرباً على السلفية وأهلها.
7- وإنَّ لجوءَهم إلى هذا الأسلوب وهو التستر تحت أسماء مجهولة لدليل على جبنهم وخورهم وإحساسهم بأنهم على باطل.
الشتائم في الصفحة ( 5 ):
1- ومن ألاعيبه أنَّه كان يدعوا إلى التقليد المذموم بطريقة فاق فيها غلاة الصوفية ودعاة التقليد.
2- ثم أصبح يدَّعي أنَّه من الدعاة إلى الكتاب والسنَّة.
3- والحداديون وراءَه أينما سار واتَّجه على طريقة صاحب غُزيَّة.
4- عند القوم من التلبيس والتلاعب بالأصول والمصطلحات ما فاقوا فيه أهل الأهواء.
5- أن القوم أهل شغب وفتن وتلاعب.
الشتائم في الصفحة ( 7 ):
1- أنه لا يبالي بشذوذه عن العلماء.
2- وكثرة تهوره.
3- ومجازفاته.
4- ثم هو لا يطبق أصول أهل السنة والجماعة وإنما يطبق أصوله الفاسدة التي اخترعها وطعن بها في أئمة الحديث والجرح والتعديل.
5- ومن أصول أهل السنة احترام العلماء ومراعاة المصالح والمفاسد وهو لا يقوم بذلك .
6- إن علماء السنة الذين يطعن فيهم هذا المتعالم المتهور هم الذين بينوا القواعد والمناهج وواجهوا أعتى طوائف البدع وبينوا فساد أصولهم ومناهجهم وعقائدهم.
7- إن فالحاً لا يجيد إلا السب والشتائم والتبديع الظالم بدون حجج ولا براهين.
الشتائم في صفحة ( 8 ):
1. والواقف على هذه الأسئلة والأجوبة لا يرى علماً ولا قواعد ولا بيان مناهج وإنما ظلمات بعضها فوق بعض وغموض قاتل وحرب على مراعاة المصالح والمفاسد وإخراج لها عن منهج السلف وتجهيل لمن ينبهه عليها.
2. وإنما يسمع موازين فالح الجائرة المنطلقة من الجهل والظلم.
3. أن هناك كثير من السلفيين استنكروا فتاوى فالح وتهوره في الطعن والتشويه والتبديع لأهل السنة.
4. وتفرده من بين العلماء بهذه الأمور الخطيرة.
5. لكن فالحاً لا يهمه هذا التهور.
6. ولا هذا التفرد الخطير.
7. يغرس في نفوس من يتعلق به عدم المبالاة بالعلماء والاستهانة بهم ولو كان يحترم العلماء لأحال طلاب العلم إليهم ليتأكدوا من صحة فتاواه أو عدمها ولكنه يضرب السدود والحجب بينهم وبين العلماء بهذه الأساليب التي يشعرهم بها بأنه الإمام الوحيد الناصح.
الشتائم في صفحة ( 9 ):
1. فأين دعاواه الكاذبة.
2. أن هذا الرجل المتعالم إنما يدعو إلى تقليد نفسه أو إلى اتباع أصوله الفاسدة والأخذ بأحكامه الجائرة.
3. أن هذا الرجل قد أنهك الدعوة السلفية وأهلها.
4. ولا يرحم هذه الدعوة ولا يراعي مصلحتها ولا يرحم أهلها.
5. فيجيب متعالياً مستخفاً بأعماله المهلكة.
6. وبمصلحة الدعوة السلفية.
7. ومستخفاً بالعلماء .
8. راكباً رأسه شأن المستكبرين المتجبرين.
9. ولو كان صادقاً فيما يدعيه ليبين للناس كيف يراعي المصالح والمفاسد ... وفاقد الشيء لا يعطيه .
الشتائم في صفحة ( 10 ):
1. ولعجزه وكسله.
2. وأكثر الذين يصفهم بأنهم أهل بدع أفضل وأرسخ في السلفية منه.
3. وذهب الجهول.
4. فأي احترام وتقدير عند هذا الأهوج المتهور للعلماء.
الشتائم في صفحة ( 11 ):
1. يرمي العلماء بالكتمان أو الجهل لأنهم لم يبينوا أولم يعلموا أي لم يتهوروا مثله ويبدعوا الناس ظلماً وعدواناً.
2. فيا له من إمام علم ما لم يعلم العلماء ويبين ما لم يبينوا .
3. وهكذا ينفخ في نفسه أمام الجهال ولا سيما بعيدي الديار الذين لا يعرفون حقيقته.
4. وأين علمك الذي نشرته في الدنيا أيها العاجز الفقير من العلم والبيان.
5. فهذه بعض جذور الخلاف التي وقعت بيني وبين هذا الأهوج المتعالم.
6. الذي يقلب الأمور.
7. ويتعلق بمسائل يفتعلها يُلهي بها الناس عن جهالاته وظلماته وأصوله الفاسدة وأحكامه الجائرة.
الشتائم في صفحة ( 17 )
1. فالح وحزبه.
الشتائم في صفحة ( 18 ) :
1. المؤسف أن يعد هذا الرجل في كبار علماء السنة.
2. بعد أن تبيَّن للعقلاء جهله وأكاذيبه ويقدم على شيخيْ الإسلام ابن تيمية وابن القيم (!) وهذا من عجائب هذه الطائفة ومن علامات الساعة.
3. وهل فالح يعمل وفق هذه المصالح التي تتماشى مع الشريعة كلا فما أعرف أحداً ينتمي إلى أهل السنة يضرب بمراعاة المصالح والمفاسد عرض الحائط مثل فالح ولا يراعيها ولا يسمع لنصح من يلزمه بمراعاتها.
4. وكم قد غامر بالسلفية اتباعاً لهواه وعدم الالتفات إلى ما يجب عليه من مراعاة المصالح والمفاسد.
5. وكم أثقل كاهل السلفية وكواهل أهلها بتصرفاته الفوضوية التي لا تتقيد بأصول أهل السنة والجماعة ولا بالمصالح والمفاسد.
6. وكم أحدث من الفتن بين السلفيين في مشارق الأرض ومغاربها .
7. وكم بدع من السلفيين الأبرياء بظلمه وفوضويته.
8. ولو كان يحترم السلف ومنهجهم ويحترم ما قرره السلف من وجوب مراعاة المصالح والمفاسد لما فعل واحداً في المائة مما ارتكبه في حق السلفية والسلفيين.
9. فهل استفاد فالح من فقه ابن مسعود فابتعد عن الخلاف لأنه شر أو أنَّه من أشد المسرفين في إثارة الخلافات والفتن ؟
الشتائم في صفحة ( 19):
1. وما كان لفالح في هذه الأمور فيما أعلم - ناقة ولا جمل- وإنما أثارها هذه الأيام على الوجه الذي حكيته عنه للشغب والفتن والتبديع بالأكاذيب والأراجيف .
الشتائم في صفحة ( 23 ):
1. فيرجع عن تماديه في الفتن فأبى إلا التمادي والشَّغب.
2. ولكنه أبى وعاند وأبى إلاَّ التمادي في الفتنة بالكذب الصرف وبإلقاء الشبه والتشويش على كلامي هذا وغيره مما تضمنته كتاباتي.
3. ومن الشبه التي ألقاها على بعض الأخوة .
الشتائم في صفحة ( 30 ):
1. وَا أسفا أن يتصدَّر فالح ورويبضاته للجرح والتعديل والتقعيد والتأصيل والتبديع والتضليل وللأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر والدعوة إلى الله.
2. وهم من أبعد النَّاس عن العلم والبصيرة .
3. ومن أجهل النَّاس بدرجات الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر فلا يُفرِّقون بين المشروع منها والمحرَّم فيتكلَّم أحدهم باسم الإسلام بغير علمٍ ولا بصيرةٍ فيكون ضرره عظيماً وشرُّه خطيراً .
خاتمة رزقنا الله حسنها
وبعد هذا كله، قد بان لذي بصيرة الطَّالب للحقِّ أنَّ الكلمات التي قيلت في الشيخ فالح الحربي-حفظه الباري-
ظلم و أي ظلم، وإن خرجت من فيه عالم سلفي له مكانته، فإني أوصي نفسي و الشيخ بالحذر من الظلم للحديث القدسي:( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ) رواه مسلم 2577، ولقوله صلى الله عليه وسلم:( اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة) رواه مسلم2578.". و أنَّ الأحرَ بوصف "سليط اللسان وعنده غلو في الأحكام " هو الشيخ ربيع –هداه الله- ومن على شاكلته.
وانتبه- رعاك الله أيها السلفي- أنَّ القضية ليست قضية ذات الشيخ فالح-حفظه الله- ولكن القضية تتعلق بالمنهج السلفي المعصوم الذي يحمله الشيخ ومن مثله، في باب الرد على المخالف والصدع بالحق و القوة في الدين، فالشيخ بشر ولا عصمة له-وفقه الله-، فليُنتبه لهاذا بارك الله فيكم.
و الكل يعلم أنَّ هذه الكلمات المتفوه بها في الشيخ فالح-حفظه الله تعالى- قد طار بها أصناف من الناس؛
منهم: الصعافقة، وحالهم معروف و لذوي النباهة مكشوف.
ومنهم: المبتدعة، فنقول لهم نسأل الله تعالى أن يُعدِّلكم أو يُبدِّلكم.
ومنهم: المُغرر به والمُلبس عليه، وهذا الصنف أظنه بعد قراءة هذه الأسطر و الكلمات إتضح له الأمر و سيتوب و ينصر الحق وأهله-إن شاء الله- وإن كانت الأخرى، فلا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم، ولله في خلقه شئون.
{إن أريد إلاَّ الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلاَّ بالله عليه توكلت و إليه أنيب }، والحمد لله رب العالمين.
وكتبه في ظروف الله أعلم بها
عبد العلي بن عبد الله الأثري
غفر الله له و لوالديه وللمؤمنين و المؤمنات
يوم الأربعاء: 4/صفر/1426 من هجرة النبي صلى الله عليه و آله وسلم.
ماشاء الله .................
[[اللهم اجعلني خيرا مما يضنون، و اغفر لي ما لا يعلمون، ولا تأخذني بما يقولون]]
وفقك الله أخي الليبي سيف الإسلام، وجعلك الله كذلك آمين..
يستحق الرفع