الشيخ ربيع : يعني إحنا نخلي أهل الباطل علشان فلان ما قرأ وفلان ما قرأ ؟!!
الشيخ ربيع لا يرى انتظار الشيخ ابن باز وغيره من المشايخ ليتكلموا في المخالفين،ويرى أنه إذا قرأ عنهم ما يوجب التحذير منهم ؛ فإنه يحذر منهم دون انتظار فلان وفلان ، وهاهو يقول في شريط : " الفرقة الناجية أصولها وعقائدها " ( 2 / أ ) في سياق الإعتذار لنفسه،عندما تكلم فيمن لم يتكلم فيهم كبار العلماء : " أما كون ابن باز إلى الآن ما قرأ ، تروح للشيخ ابن عثيمين : إيش رأيك في سيد قطب ؟ قال : والله ما قرأت ، روح لابن باز ، يقول : والله ما قرأت !! أنا قرأتُ ، يعني إحنا نخلي أهل الباطل ، علشان فلان ما قرأ ، وفلان ما قرأ ؟!! أحسن الظنَّ بهم الشيخ ابن باز ، جاءوا ، وقالوا : إحنا سلفيين ، واحنا ننصر الإسلام ( . . . . ) صدَّقهم ، وراح يشتغل في شغله ، عليه أعباء الدنيا كلها ، إذا واحد انبرى لأهل الباطل ، ورد عليهم ، وبين بالحجج والبراهين ، يقول : ما فلان ، ما بال فلان ؟!! هذا كلام ما هو صحيح ، كان السلف ألوف ، ألوف المحدثين ينبري واحد منهم يرد على أهل البدع ، ما يقول : ما بال أحمد بن حنبل،ما بال فلان ما رد ؟!! واحد منهم تصدى لأهل الباطل ، رد عليهم ، أيدوه . . . . " اهـ .
وقد ذكر الشيخ – أيضاً – نحو ذلك في شريط : " الجلسة الثالثة من المخيم الربيعي " ( أ ) : فقال : " الشيخ ابن باز عالم فاضل ، ولكنه إنسان مشغول،ما يعرف كل شئ على وجه الأرض ، هذا تشبيه لابن باز بالله عزوجل ، ويعلم كل شئ ، هذا غلو كاذب ، دافعه الفجور والتملق ، حتى يقال : إنه يحب ابن باز ، وهم والله ، ما يحبونه ، ولا يعتبرون أقواله الصحيحة !!
قال السائل : بل أنت يا شيخ ـ حفظك الله ـ تثني على الشيخ ابن باز ، حيث لك كلام يعني أنت قلت . . . . " فقاطعه الشيخ ربيع قائلاً : " هو بنفسه هذا كلامه مسجل ، أنا ما قرأت للبنا ، ولا المودودي ، ولا شئ ، وسنقرأ ، إنسان وقته كله مشغول بقضايا الأمة ، ما عنده فراغ للهراءات هذه ، نحن عندنا وقت فراغ ، نتابع هذه البلايا ( . . . . ) عن ترهات هؤلاء . . . . " اهـ .