بعد ردي الأول على المدعو فواز الإرهابي -المتستر باسم السلفية خبثا ومكرا- أقول ...
بعد ردي الأول على المدعو فواز الإرهابي -المتستر باسم السلفية خبثا ومكرا- ، أقول :
أين ذهب انتفاخك يا نفح الطيب ! وأين هي تهديداتك وإرهابك الذي كنت تستعمله مع أهل السنّة ؟
لهذا أنا أدعوك أن تبرز ما عندك مما تدعي أنه مخزن في جعبتك لوقته لأن وقته قد حان ، ونتحداك ! ، كيف هذا وأنت تستنجد بغيرك يا دجال ، لماذا لا تتحمل ضربات أهل السنة إن كنت كما تدعي لنفسك وأنك وأنك وأنك ، وما أنت عند أهل الحق إلا هباء ، وسبب اغترار كثير بك هو الحملة الإعلامية والإشهار الذي .
لهذا فلتعلم جيدا أنت ومن سار على دربك في محاربة الشيخ فالح والمنهج السلفي باسم المنهج السلفي ، أن أهل السنَّة والجماعة ليسوا بالجبناء ولا بالأغبياء كما تظن ، وإن سكتوا برهة من الزمن ففيه الحكمة التي لا يدركها الجهلة أمثالك ومن ذلك صبرهم على المخالف المعاند المبطل حتى يخرج كل ما في جعبته ويبرز أقوى أدلته في مثل هذه القضايا ثم ينقضون عليها لنسفها واحدا تلو الآخر بأقوال السلف الصالح المدونة في الكتب والمجلدات .
ثم ما أشد غبائك يا نفح الطيب !! ، ألم تنتبه إلى حالك المزري المردي وأن الظفيري الخبيث جعلك الطعم وكبش الفداء وهو يقف وراء الكواليس –على حد قولهم- خائفا يترقب من بعيد ، أتعلم ما هو السبب يا فواز ، إنه يعلم جيدا أن كل كلمة يتفوه بها ستحسب عليه وعلى شيخه وقد تكون الإدانة الصريحة الواضحة ، لكنه التعالم المكبر الذي وصفت به المميع المفسد ( علي حسن ) قد أصابك أنت أيضا شئت أم أبيت بل وأسوء منه .
والملاحظ في هذه الفتنة الشرسة أن الأمور تقفز من واحد إلى آخر ، فمرة يتساقطون دفعة واحدة على عرض الشيخ فالح كالكلاب المسعورة ، ومرة على فرد من كتاب شبكة الأثري ، وهكذا ذواليك حتى ينتصر أهل السنّة وهم صابرون محتسبون لله في كل ما يحصل لهم من إيذاء وظلم وتعدٍ ، وفي نفس الوقت يبـينون الحق الذي لا يخفى على أهله للملبس عليهم والضعفاء الذين لا يدركون مثل هذه القضايا الدقيقة بعيدا عن الهيلمة والإرهاب الفكري .
فأين ذهب انتفاخك يا نفح الطيب ؟ ، أهل السنة يعلمون أنك تدعي الدعاوى الكثيرة والكثيرة جدا فلم تقم برهانا على واحدة منها ، لهذا فنصيحتي لك وأنت لست أهلا لذلك بل أنت أهل للضرب بالنعال ، أن تخرس وتسكت حتى تميز مثل هذه الأمور الدقيقة ثم بعدها وجب عليك رغما عن أنفك أن تقف إلى جانب الحق وأهله وإلا فلا عبرة بك فضلا على أن يهتم بك أهل السنّة بردودهم عليك .
في الأخير لا تنسى أن تجيب على الأسئلة الموجهة إليك لأنك كثير الجعجعة كما هو معروف عنك ، فما بك انخرست هذه المرة بالذات ؟ ، فقد رأيتك ترد على كثير من الردود الصادرة في شبكة الأثري وتعلق عليها بما يصدع الرؤوس ؟ فتجرأ هذه المرة فقط ليختم ملفك ويرتاح الجميع من خبثك وإرهابك ، وأخبرك أيضا أن الجزء الثاني والثالث ( وهو الأخير ) في الرد عليك ستراهم عيناك عن قريب ، فأبشر وشد أعصـابك فمازلت ستنهار أكثر وأكثر وأكثر ، أنت وأمثالك .
وفق الله أهل السنة والجماعة لما يحبه ويرضاه ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبـه : بن حمد الأثـري
المنتـصر للحق وأهلــه
