فتوى ابن باز في مكارمة نجران وشيعة القطيف (( بالصووووت ))
فتوى ابن باز في مكارمة نجران وشيعة القطيف (( بالصووووت ))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته الغر الميامين ،،،، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ....... أما بعد ،،
فلا يخفى على كل ذي لبٍ موحد خطر أعداء الله من المشركين وعلى رأسهم الرافضة الذين دوماً ما يستغيثون بغير الله تعالى كعلي والحسين وفاطمة رضي الله عنهم أجمعين ، مما جعل أمر تكفيرهم وخروجهم من دائرة الإسلام مما لايشك فيه ولا يرتاب من شم رائحة التوحيد .
ولكن في زماننا هذا الذي كثر فيه التضليل والتشكيك حتى في الأمور المسلمات في الدين ، أصبح البعض يشكك في كفر الرافضة مع شركهم الصريح وسبهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيرها من الأمور المنكرة المكفرة التي لا تخفى على من اطلع على شئ من خزاياهم ، بحجة أنهم يقولون لا إله إلا الله !
فكأن كلمة لا إله الله مجردة من جميع الشروط ، أصبحت عاصمة من الكفر ولو أتى المرء بكل مكفّر ! وهذا قول المرجئة بل غلاتهم !
ولا شك في بطلان هذه الحجة الواهية ، لأن المنافقين يقولون لا إله إلا الله ، بل والبعض من اليهود والنصارى يقرون بها ومع ذلك فإنها لا تغني عنهم شيئاً ، لأنهم لم يستكلموا شروطها ويمتنعوا عن نواقضها ... ولمثل هذا مثال بسيط ذكره الشيخ عبدالرحمن بن حسن رحمه الله في فتح المجيد وغيره
فشبه من أتى بكلمة التوحيد بمثل من أتى بالوضوء كاملاً ولكنه نقضه بناقض من نواقض الوضوء كالخارج من السبيلين والنوم ، فإنه لا يسمى عندئذ متوضئاً لأن وضوءه قد انتقض ، فذلك من أتى بناقض من نواقض كلمة لا إله إلا الله ، كسََبِّ الله تعالى أو سب الدين أو الاستغاثة بغير الله تعالى كمن يستغيث بعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم ، فإنه قد نقض كلمة لا إله إلا الله .
وهذه فتوى الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز نور الله ضريحه وأدخله الجنة - شملت ما يلي : -
1 - حكم الدين في أهل نجران من المكارمة أو رافضة القطيف ( نصَّ الشيخ على هذين البلدين في الفتوى نصاً )
2 - حكم أكل ذبائح مكارمة نجران وروافض القطيف ومن عُرف أنه من الرافضة .
3 - سبب تكفيرهم وشركهم .
4 - وجوب هجرهم في الله وبغضهم .
5 - ما يجب تجاههم من النصح .
فاسمتع إليه وأسمعها غيرك يكتب الله لك أجر نشر الخير ،،،،،،،
ملاحظة ( وقت تنزيل الفتوى يحتاج إلى دقيقة تقريباً )
