السرورية =(خوارج + مرجئة )!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم ؛ الحمد الله ربّ العالمين وبعد:
فان من نعم الله العظيمه ان أهل الباطل ما يكيدون لأهل الحق بكيد الا ردّ الله ذلك الكيد عن اهل الحق والسنة ،
وقولي هنا السرورية = خوارج + مرجئة لايعني بالضرورة أن الخوارج هم المرجئة من كل وجه، ولكن لاشك ان مع الفرق الكبير والظاهر بين الفرقتين ؛ان هناك نقاط ومسا ئل تشترك فبها الفرقتين ؛ مهأنا سأضرب مثالا واقعيا عن هذا وذلك بذكر رجلين أجتمعت فيهما خصال الفرقتين ،ولن أتقول على أحد منهم بل سأنقل كلامهم بالحرف وبعها أنقل كلام الا ئمة وما علقوا به على كلامهم..وأسال الله العظيم التوفيق والسداد ..
المثال الأول : 1/ سيدقطب -رحمه الله وغفرله -: من المعلوم عند طلبة العلم ان كتبه هي من أهم مصادر التكفير في مجتمعاتنا الأسلاميه - وأقصد بالتكفير الحكم الشرعي الذي تدل عليه الأدله ولكن التكفيرالمخالف للأدله الشرعيه-
وأقول : هذا الامر الذي هوالتكفير لا يختلف أثنان من اخواننا على مصدره في هذا العصر هي كتب سيد قطب وهذا بأعتراف
من تربى على كتب هذا الرجل ..وما القرضاوي واعترافاته بأن (سيدقطب ) هو مصدر التكفير عنّا ببعيد ...(( وشهد شاهد من أهلها )) .. وبناءا على هذه العقيده(( الخارجيه)) التي يعتقدها سيد قطب ؛ تظهر على الجانب الأخر من عقيدته عقيدة ا
(( المرجئة)) !! واليكم ما قاله -عفا الله عنه -في كتابه الظلال وهو يعرف لنا الأيمان يقول ((..الأيمان وحدة لاتتجزأ.))
وهذا خلاف قول اهل السنة بل هذا هو(( الأرجاء)) ما به خفاء؛ واليك أخي ما قاله الشيخ عبد الله الدويش -أسكنه الله الجنه -
يقول معلقا على هذا الكلام ..((هذا خلاف قول اهل السنة والحماعة ؛ لان عندهم ان الأيمان ذو شعب كما في الحديث المتفق عليه "الايمان بضع وسبعون شعبة "واما من يقول ان الايمان شيء واحد فهم اهل البدع "كالمرجئة" والخوارج -ونحوهم فان المرجئة يقولون هو التصديق والأعمال ليست من الأيمان .....)) الى أخر ما قال -رحمه الله -
وأما مسألة زيادة الأيمان ونقصانه فيقول عنها سيد قطب ..((من قضايا علم الكلام في فترة الترف العقلي والفراغ من الاهتمامات العملية الجادة )) !!!! فيا سبحان الله جمع بين الأرجاء والخوارج .
والمثال الثاني لمن جمع بين الخوارج والمرجئة هو سفر الحوالي -منّ الله عليه بالتوبة - وأين ؟!! في كتابه (( ظاهرة الأرجاء !!)) اما الخارجية فما كلمة شيخنا الألباني -رحمه الله - عنّا ببعيد وهي قوله عن سفر وجماعته (( .. خارجية عصريه ..)) في شريط السروريه خارجية عصرية ..
وأما الأرجاء فبيانه في ما يلي : فقد أجمع أهل السنة والجماعة على أن تارك العمل بالكلية ( كافر ) وخالف في ذلك المرجئة فقالوا بل هو ( مؤمن كامل الايمان )..وسفر الحوالي ( دكتور العقيدة ) يصوّر لنا في كتابه ظاهرة الأرجاء أنه يمكن ايجاد مؤمن وفي نفس الوقت هو تارك للعمل بالكلية "جنس العمل " حيث يقول في "ظاهرة الأرجاء"صفحة 529 (((..ولهذا تحصل حالة شاذة !خفية!وهي ان يضعف[ ايمان القلب] قدرة على تحريك ضعفا لايبقى معه قدرة [على تحريك الجوارح لعمل خير] مثله مثل المريض الفاقد الحركة والاحساس الا ان في قلبه نبضا لا يستطيع الأطباء معه الحكم بوفاته -مع انه ميؤوس من شفائه ،فهو ظاهرا في حكم الميت وباطنا لديه هذا القدر الضئيل من [الحياة] الذي[ لاحركة معه ] وهذه هي حال الجهنميين الذي يخرجهم الله من النار مع انهم لم يعملوا خيرا قط ...))
فهذه عقيدة المرجئة التي نطق بها سفر -ولا غرابة - فهو تلميذ سيد قطب - وهذه العصا من العصية وهل تلد الحية الا الحيه-
واما سيد فقد مضى الى رحمة الله ةلا ندري أاقيمت عليه الحجة ام لا ؟ ام انت فوالله لاعذر لك .. فكيف بك اذا نفخ في الصور وبعثر ما في القبور وأؤقفت بين يدي الله وجييء بالشيخ الألباني وكان خصمك امام الله امام من لاتخفى عنه خافيه ..والله ماأضنك تحب ان يكون امام السنة خصمك ..لانها والله خصّة ويا لها من خصّه وقد قيل :
من غصّ داوا بشرب الماء غصته *** فكيف يصنع من قد غصّ في الماء ..
والله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله ..
