عرض للطباعة
ما حكم من يحضر لقاءات حوار الاديان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
نحن نقيم في إحدى الدول الكافرة للدراسة مؤقتا, و لقد عُرض علينا حضور مجالس و لقاءات حوارات الاديان التي كان ينظمها النصارى, و قادها رويبظة المسلمين من الإخوان المفلسين.
سألنا أحد العلماء فجوز لنا حضورها سواء هذا لعامة الناس أو العلماء إن كان الشخص واثقا في دينه.
فهل من احد يعرف كلام المشايخ في هذه المسألة و ليرحنا من الخوض فيها مع الاخوة هنا.
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
==============
.
ما حكم إقامة المؤتمرات التي تدعو إلى اجتماع الأديان وحكم حضورها ؟
إذا كانوا يعتقدون أن هؤلاء الأديان يمكن أن يكونوا على حق أو أنه يمكن أن يكونوا على حق؛ فهذا كفر وردة والعياذ بالله، من دعا إلى التقارب بين الأديان ؛ لأنها صحيحة أو لأنها حق، فهذا كافر ؛ لأن هذا لم يكفر بالطاغوت، الذي يدعو إلى التقارب بين الأديان لم يكفر بالطاغوت، يدعو المسلمين أن يقربوا من دين اليهودية أو النصرانية أو يكونوا مثلهم أو يكونوا موافقين لهم أو أنهم على حق هذا ما كفر بالطاغوت هذه ردة، هذا فعل ناقضا من نواقض الإسلام .
من فتاوى العلامة الراجحي حفظه الله
.