أي فتنة و شدة وغلو في الجرح عند الشيخ فالح إلا بيان الحق و كشف أهل الإرجاء و التمييع

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :

فبعد أن ظهر أمر ربيع المدخلي و جماعته لكل صاحب حق و عقل بأنهم أصحاب فرقة و نحلة بدعية تخالف ما عليه أهل السنة في عقيدتهم و تخاصهم في عدة إجماعات ثابتة عنهم بالنقول الصحيحة الموثقة من كتب أئمة أهل السنة - رحمهم الله - و تطعن في أئمتهم و علمائهم فظهر بحق أن المدخلي و جماعته هم أعداء لأهل السنة.
بعد هذا نطالب الذين تبين لهم حال المدخلي - بحمد الله مؤخرا - و نصروا أهل السنة ضد هذه الهجمة الإرجائية الشرسة بكتابة بعض الردود و المقالات العلمية التي يشكرون عليها جزاهم الله خير و لكنهم و للأسف لا يزالون مضطربين في موقفهم من فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله فتارة يصفونه بأنه : (صاحب فتنة ) و تارة بأن عنده : (الشدة والغلو في الجرح) ، هذا الشيخ السباق في بيان إنحرافات المدخلي و قد حاول المدخلي أن يشوه دعوة هذا الشيخ بالطعن فيه تارة و الإفتراء و الأكاذيب التي ليس لها زمام و لا خطام إلا أن الله نصره على أعدائه فأثنى عليه العلماء و طلاب العلم و دفعوا عنه العادية و بينوا أن من يطعن فيه هو المطعون فيه فمنهم : سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ و الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان و فضيلة الشيخ عبد الله الجربوع و فضلية الشيخ ملفي الصاعدي و غيرهم من العلماء و طلبة العلم ، فنطالب هؤلاء الذين لا يزالون مقلدين للمدخلي في طعنه في الشيخ فالح أن يبينوا لنا بالدليل و النقول الموثوقة الفتنة و الغلو و الشدة في الجرح التي وصموا بها هذا الشيخ ، فاي فتنة و شدة و غلو في الجرح عند الشيخ فالح الحربي إلا بيان الحق في مسائل الإيمان و الإرجاء و عقيدة أهل السنة المجمع عليها و كشف قادة المرجئة و اهل التمييع و اضرابهم و نطالبهم أيضا أن يذكروا لنا رجلا واحدا طعن الشيخ في عقيدته منذ زمن و لم يظهر حاله الآن و الحمد لله في البدئ و الإنتهاء و صلى الله على محمد وعلى آله و صحبه أجمعينو الله أعلم .

جزى الله العلامة الوالد فالح بن نافع الحربي خير الجزاء وبارك الله في علمه وعمله

نعم كلهم سقطوا واسقطهم من دافع عنهم يومها واتهم الشيخ فالح بالشدة: اولهم الحلبي واخرهم الإمام مرورا بالحجوري والهلالي ومشهور والرحيلي وجاي دور العطايا المتهور،بل وطعنوا في من لامطعن عليه من كبار العلماء سواء بتصريح او تلميح كالعلامة الراجحي والبراك والفوزان والشثري ،وحتى عبيد الجابري لم يسلم منهم رغم سيره في فلكهم

كان الواجب عليهم ان يتوبوا من طعنهم في الشيخ العلامة فالح الحربي - حفظه الله - بعدما تبين لهم ان الحق معه وانهم ظلموه ويستسمحوه لعله يغفر لهم وهذا من تمام الرجوع الى الحق والتوبة ، وليس يتمادوا في غيهم وظلمهم اما وهذه الطريقة فتوبتهم ناقصة ومشكوك فيها.والله المستعان.

فنطالب هؤلاء الذين لا يزالون مقلدين للمدخلي في طعنه في الشيخ فالح أن يبينوا لنا بالدليل
و النقول الموثوقة الفتنة و الغلو و الشدة في الجرح التي وصموا بها هذا الشيخ ،
فاي فتنة و شدة و غلو في الجرح عند الشيخ فالح الحربي إلا بيان الحق في مسائل الإيمان و الإرجاء و عقيدة أهل السنة المجمع عليها ،
و كشف قادة المرجئة و اهل التمييع و اضرابهم ،
و نطالبهم أيضا أن يذكروا لنا رجلا واحدا طعن الشيخ في عقيدته منذ زمن و لم يظهر حاله الآن و الحمد لله في البدئ و الإنتهاء.

الى الآن لادليل ؟
فلماذا التأخير في البيان ؟.
الله المستعان.