مهزلة المدعو أبو ليلى وعلي حسن مع أشرطة الشيخ الألباني الجديدة!!
ها هو بعد سنين طوال جدا يعدُ هذا المدعو (أبو ليلى الأثري!) بإخراج ما سجله مع الشيخ الألباني رحمه الله، مع أننا إلى هذا الحين لا نعرف العدد الحقيقي للأشرطة، والشيء الآخر أن المجموعة الأولى أصلا تحتاج إلى تكميل لأنها تنقصها أشرطة كثيرة ولا ندري أين هي؟، الشيء الآخر أيضاً لا تنتظر خيراً ما دام المشرف عليها هو (علي حسن) المتعالم المرجئ –المرتزق- الذي يصيح في دروسه! كأنه ديك وليس معلما لمن أمامه من العوام!، الشيء الآخر لماذا اختفت هذه الأشرطة كل هذه السنين والآن يعدُ بإخراجها؟، ثم يضحكون على الشباب فأخرجوا منها شريطين فيهما ما فيهما، وقامت الدنيا بسبب هاذين الشريطين، مع أن الأمر لا يستحق لأن ليس فيها علم الأولين والآخرين ... سبحان الله إنها مهزلة حقيقية.
الشيء الآخر يقول أنه لا يجوز التصرف فيها وكيت وكيت..، وهذا من بعيد تشم منه رائحة الماديات واللهث وراءها لأن زمن الأشرطة قد ولى يا (أبا ليلى الأثري!)، فإن كنت تريد الأجر من الله فانشر ما عندك ولا تبني ثروة من تسجيلاتك.
ومثال آخر: شريط بلحاج الذي قامت الدنيا لأجله بسبب بعض البطالين والفارغين أتباع المداخلة -الخوارج المرجئة-، ليس في الشريط ما يستدعي كل هذه الثورة والبلبلة –وهذه عادة القوم-، لأن منهج السلف في جانب الحكام والسلاح ... الخ واضح، مدوّن منذ قرون، فما لكم يا شباب تهزكم كل ريح معها؟ سبحان الله.
ومثال آخر: أصبحت موضة جديدة عند الحلبيين، كل شريط يأتي إعلان عنه!، وهل أتباع هؤلاء ليس لديهم مشاغل أخرى سوى انتظار الإعلانات!، ثم في الأخير يظهر الشريط أنه مكرر في الإصدارات السابقة.. إنها مهازل المبتدعة والجهال ومن يستخفون بعقولهم من الأعضاء والأتباع المساكين، وعلى كل حال إن استماع أشرطة العلماء التي فيها شروح مؤصلة للعلوم مثل الراجحي والغديان والبراك وغيرهم كثير، -عندي- أفضل من الاستماع إلى أشرطة الهدى والنور فأغلبها مكررات إلا ما يحتاجه المرء فينتقيه مباشرة.
وللفائدة هذا سؤال من المجموعة الثالثة من الأجوبة الجلية على الأسئلة المنهجية للناقد البصير الشيخ فالح الحربي، وقد طرح السؤال قبل خروج موقع (دعوتهم!! أولا!!!!) بمدة طويلة:
سؤال:
تكتُّم المدعو (أبو ليلى الأثري) على أشرطة الشيخ الألباني التي لم تخرج إلى الآن، هل ذلك يعتبر من كتمان العلم، ويحاسب عليه أمام الله؟.
الجواب:
على كل حال قد يتجه إلى ذلك إذا كان فيها من العلم ما يحتاج إلى نشره ولا يُوجد، لكن الرجل هو الذي تَعِب في تسجيلها، وإذا كان قصده هو أن يستفيد منها ويريد المال فعليه أن يخرجها وإن كان قصده غير ذلك فهو يُجازى على قصده لا شك، إن كان قصده منع العلم إذا كان في هذه الأشرطة وما لم يُنشر من علم الشيخ الألباني ما تحتاج إليه الأمّة، فهو عالم على ما عنده من أمورٌ يخالف فيها كما هو معلوم في قضايا الإيمان يُخالف فيها أهل السنّة وفي اجتهاداته أيضاً، فهو ليس على شاكلة العلماء المتبحرين في منهج وعقيدة أهل السنّة والجماعة لانشغاله بعلم الرواية وكان يراه هو كل شيء، وهو خدم على كل حال السنّة نسأل الله أن يُثيبه على ما خدم به، ولكن ليس كما يغلو به المقلدين له ومنهم المدخلي ومن على شاكلته، فهو يُنصف ويُعطى حقّه، وإذا كان عند أبي ليلى من الأشرطة التي عنده ما يُحتاج إليه فينبغي له أن يخرجه وربما أن لا يُطلب منه بدون ثمن، فهو وإن طَلَبَ ثمناً لكنه يَتركه للنشر.
* * *
