من أراد البركة في وقته وفى كل شأنه
بسم الله الرحمن الرحيم
يا من تشتكى من قلة البركة وكلنا ذاك الرجل إلا من رحم ربى فهذا هو العلاج المجرب.
قال أحد السلف : كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء
وقال إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم :
" أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ ".
قال الضياء:
فرأيت ذلك وجربته كثيراً، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي.
المصدر:
ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 3/205
منقول