المدخلي وأذكياء طلبته لا يعرفون معنى جنس العمل،ومع ذلك كتب (كلمة حق في جنس العمل)

لقد عاش الشيخ ربيع وأذكياء طلبته من حوله حيناً من الدّهر في حيرة شديدة في أمر "جنس العمل" حتى صاروا يتساءلون فيما بينهم عن حقيقة هذه الكلمة وعن لغزها المحيّر. وقد صوّر لنا ربيع مشهداً حياً من مشاهد هذا الجهل والتخبط.
قال ربيع: فكنت أكره الحديث عنه –أي جنس العمل- والخوض فيه لاسيما وكثير ممن يردده لا يفهم معناه وكثير ممن يعرض عليهم من أذكياء حملة العلم يشتبه عليهم، حتى قال لي بعض المدرسين الجامعيين الأذكياء قبل أيام: أنا لا أدري ما المراد بجنس العمل إلى الآن. (كلمة حق حول جنس العمل) (ص1)
ومع ذلك أَلَّفَ فيها رسالة وسمّاها (كلمة حق في جنس العمل). فإذا كان هو لا يعرف معناها كما سيأتي فكيف يؤلف ويقولُ الحقّ فيها؟؟؟!!.

[منقول]

وقد روحت عن نفسي، وضحكت ما شاء الله على السطر الأخير ، سبحان الله المدخلي بلية عظمى ابتلي بها أهل الإسلام

قيل أن من اشتغل في غير فنه أتى بالعجائب
والواقع أكبر برهان فالمدخلي بسبب جهله أخرج لنا عقيد كل صاحب فهم صحيح إذا قرأها كان حقا له أن يتقيأ من قبح رائحته ولونه ومذاقهه أما الذين يرون أن عقيدة المدخلي هي الصحيحة فهذا أكبر دليل على قبح بواطنهم فهم كالذباب يقعون على النجاسات وكأنهم على زهور الياسمين...