هالعقيدة أنَّ الأعمال ليست من الإيمان هذه مجلوبة إلى بلادنا \ للعلامة صالح الفوزان

السؤال:

نص السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سائل يقول: لقد كثر في هذا الوقت الكلام فيمن يقول: إن الأعمال في الإيمان شرط كمال، وليست أصلٌ فيه، فنريد من فضيلتكم التوجيه الواضح في هذه المسألة؟

الجواب:

والله نحن شرحنا، والإخوان المشايخ وفي المجالس وفي المعاهد وفي الكليات أنَّ الأعمال من الإيمان وليست شرطًا فيه، وإنما هي منه، من حقيقة الإيمان. الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، وهالعقيدة أنَّ الأعمال ليست من الإيمان هذه مجلوبة إلى بلادنا، ما هي بعقيدتنا ولا عليها مشايخنا، وإنما هي عقيدة مجلوبة، وهي باطلة؛ لأنه مذهب الإرجاء -مذهب المرجئة-. نعم.

جزاك الله خيرًا

وليخسأ كبيرهم وقيمهم وقدوتهم مدمر عقيدة التوحيد

ننتظر بيان من اللجنة الدائمة للافتاء بيان بخصوص هذا المرجئي الخبيث الذي لا يتوف في اضلال الناس لانه قال في رده على المزعوم عادل
أقول:
1- ونحن وجميع أهل السنة نقول: إن العمل من الإيمان، ونعتقد ذلك اعتقاداً جازماً، ونقول به باطناً وظاهراً، ونستدل على ذلك بالأدلة الواضحة من كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- وأقوال السلف الصالح.
ونربي على ذلك، ونذم كل أهل البدع من خوارج وروافض ومعتزلة ومرجئة وصوفية وأحزاب ضالة، ونحذر منهم جميعاً، ونبيِّن ضلالاتهم وأباطيلهم بالأدلة والبراهين وأقوال السلف، ونربي الشباب على ذلك.اه
المدخلي يتحاشى ان يقول الايمان ركن ويقول الايمان من العمل لان هذه الكامة موهمة ان المدخلي يقول بركنية العمل اقسم بالله العظيم ان ربيع اخبث واحد عرفناه في هذا العصر والله المستعان.