تهييج الشباب سياسياً للشيخ العلامة محمد امان الجامي رحمه الله
http://www.youtube.com/watch?v=VD-T0mtHISU
تهييج الشباب سياسياً للشيخ العلامة محمد امان الجامي رحمه الله
http://www.youtube.com/watch?v=VD-T0mtHISU
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد فهذا تفريغ للمادة الصوتية أعلاه .
قال الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله رحمة واسعة :
" فيما مضى ، إذا درس المدرس ، أو ألقى محاضرة ، تأتي الأسئلة ، أسئلة في العقيدة ، أسئلة في الأحكام ، أسئلة في المعاملات ،أسئلة كلها دينية وعلمية ، أما اليوم تأتيك أسئلة سياسية تدل على أن الشباب هيجوا تهييجا سياسيا ، وهذا التهييج شغلهم عن العلم ، هل تصدقوا إذا قلت ، من ضمن الأسئلة التي تردني ، سألني سائل قريبا ، لا أستأذن أن أذكر المدينة التي سئلت فيها ، قال السائل : ياشيخ نريد أن تبين لنا شروط الخروج على الحكام ؟ استمعوا إلى هذا السؤال اللطيف ، بين لنا شروط الخروج على الحكام ؟ بهذه العبارة ، وقفت حائرا ، شروط الخروج ، لم يسأل عن شروط الصلاة ،أو شروط الوضوء ، أو عن أحكام البيع ، البيوع الفاسدة و غيرها ، شروط الخروج على الحكام ، قلت فيما قلت في الجواب : الإنسان الذي يعيش في هذا المجتمع ، لست أدري كيف فكر في الخروج ، حتى يسأل عن شروط الخروج ، وهل هنا ما يوجب الخروج على الحكام ؟ ما هو ؟ ما هي الأشياء التي حركتك وهيجتك حتى تسأل عن شروط الخروج على الحكام ؟ وما الذي جعلك تخوض في هذا المعنى ؟ ليس هو الذي يعاتب ، بل يجب أن نعاتب نحن طلاب العلم ، لأننا تركنا الشباب والتهييج السياسي فترة طويلة ، يهيج شبابنا من فترة طويلة ، يهيجهم المهيجون من الداخل ، والذين يهيجون من الداخل هيجوا هم من الخارج ، هيجوا فتهيجوا فهيجوا ، هذا الذي وقع ، هذا الواقع ، شبابنا الذين أصبحوا دكاترة اليوم و علماء ودعاة ، هيجهم من هيجهم من الذين حسدوهم على هذه النعمة ، على نعمة الأمن و الإستقرار ،و نعمة سلامة العقيدة ، و نعمة الحكم الإسلامي ، أناس حسدوهم ، و هيجوهم ضد هذا البلد . " إه
جزاه الله خيرا ، وجزاك الله خيرا أخي هادي بن علي .
بارك الله فيك اخي رابح
قال الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله رحمة واسعة :
" فيما مضى ، إذا درس المدرس ، أو ألقى محاضرة ، تأتي الأسئلة ، أسئلة في العقيدة ، أسئلة في الأحكام ، أسئلة في المعاملات ،أسئلة كلها دينية وعلمية ، أما اليوم تأتيك أسئلة سياسية تدل على أن الشباب هيجوا تهييجا سياسيا ، وهذا التهييج شغلهم عن العلم ، هل تصدقوا إذا قلت ، من ضمن الأسئلة التي تردني ، سألني سائل قريبا ، لا أستأذن أن أذكر المدينة التي سئلت فيها ، قال السائل : ياشيخ نريد أن تبين لنا شروط الخروج على الحكام ؟ استمعوا إلى هذا السؤال اللطيف ، بين لنا شروط الخروج على الحكام ؟ بهذه العبارة ، وقفت حائرا ، شروط الخروج ، لم يسأل عن شروط الصلاة ،أو شروط الوضوء ، أو عن أحكام البيع ، البيوع الفاسدة و غيرها ، شروط الخروج على الحكام ، قلت فيما قلت في الجواب : الإنسان الذي يعيش في هذا المجتمع ، لست أدري كيف فكر في الخروج ، حتى يسأل عن شروط الخروج ، وهل هنا ما يوجب الخروج على الحكام ؟ ما هو ؟ ما هي الأشياء التي حركتك وهيجتك حتى تسأل عن شروط الخروج على الحكام ؟ وما الذي جعلك تخوض في هذا المعنى ؟ ليس هو الذي يعاتب ، بل يجب أن نعاتب نحن طلاب العلم ، لأننا تركنا الشباب والتهييج السياسي فترة طويلة ، يهيج شبابنا من فترة طويلة ، يهيجهم المهيجون من الداخل ، والذين يهيجون من الداخل هيجوا هم من الخارج ، هيجوا فتهيجوا فهيجوا ، هذا الذي وقع ، هذا الواقع ، شبابنا الذين أصبحوا دكاترة اليوم و علماء ودعاة ، هيجهم من هيجهم من الذين حسدوهم على هذه النعمة ، على نعمة الأمن و الإستقرار ،و نعمة سلامة العقيدة ، و نعمة الحكم الإسلامي ، أناس حسدوهم ، و هيجوهم ضد هذا البلد . " إه
رحم الله العلامة محمد امان الجامي
جزاكم الله خيرا