من أصول المدخلية الحدادية ( جزء من بحث كامل )
( وهو جزء مستل من : تحرير طبقات المداخلة وبيان أصولهم ومعتقداتهم )
* الخلاصة :
فمن أصول المدخلية الحدادية
* أنهم لا يرون إلا شخصاً واحداً يرفعونه إلى درجة الإمامة في الدّين وهو ربيع المدخلي بل يؤلهونه ويرونه معصوماً لا يضّل أبدا .
* أنهم يَقبلُون كل شيء يصدر من شيخهم ولو كان ما كان ، مثل طعونه الكثيرة في رب العالمين !! وأنبيائه !! ورسله !! وملائكته !! ، وهي منشورة متداولة وليست زّلة واحدة - إن صّح التعبير - بل هي كفريات بعضها فوق بعض ، فكيف يردون عن سؤال ربهم لهم يوم الدّين ، هل سيشفع لهم المدخلي ؟! .
* عندهم إرهـاب فكـري شديد تأذى منه كل من لم يسلم من شرهم وبلاءهم .
* أنهم يرجعون إلى الأصاغـر في العلم دون العلماء الكبار الربانيين ، ويشيّخون بعضهم بعضاً ، ثم لا يلبثون يتصارعون على الزعامة فيما بينهم ، وقد أنشأ كل واحد منهم منتدى خاصاً به على شبكة الإنترنت .
* أنهم قوم تكفيريون غلاة يقولون على أهل السنّة بأنهم خوارج لما لم يوافقوهم على ضلالاتهم ، وعندهم تكفير عجيب يتفننون في ذلك ، راجع إن شئت مقالي ( المنهج المدخلي إرهابي تكفيري من الدرجة الأولى ) .
* أنهم يرون من علامات العلم كثرة التأليف ! وكثرة المحاضرات ! والشروحات ! وأضف إن شئت جعجعة ولو كانت تخرصات ، وهذا لجهلهم بمنهج السلف الصالح .
* أنهم يرون العلم أيضاً بمقاييس الدنيا مثل الجامعات والتخرّج منها ، والألقاب المحدثة كالأستاذ والدكتور ويُعجبون بذلك كثيراً .
* أنهم يخترعون لخصومهم أوهاماً وخيالات لا يرونها إلا هم ثم يكفرونهـم بها وهذا من أصول الخوارج كما بين شيخ الإسلام بين تيمية ، وعندهم غلوٌ شديد في الخصومـة الشخصية وينسبون خصومتهم لأجل الغيرة على الدين !! .
* أنهم يمتازون بانتقائية في جلد الخصوم ، فلا تدري من سيكون تحت سياطهم في المرة المقبلة ، بل إن شيخهم لا يشتد تشنيعه إلا حينما يجد من خصمه نفساً طويلا في الرّد عليه .
* أنهم يخلطون بين الإتباع والتقليد ومذبذبون جداً في هذا وراجع ما كتبه شيخهم في مذكرتيه الفضيحتين القبيحتين وما تلاهما .
* أنهم يخرقون الإجماع في مسائل كثيرة خاصموا فيها أهل السنّة ورضوا بقول شيخهم فيها ، لكن انتشر رد علماء أهل السنّة على انحرافاتهم تلك .
* أنهم يـرون كثرة التأييد علامة على أن ما يقولونه حق وهذا أيضا من الجهل بمنهج السلف الصالح ، الحق حق ولو كنت وحدك .
* أنهم لا يحبُّون الكلام عن الأحاديث التي فيها صفات والتي يعتبرونها من المتشابهات ، وإذا سئلوا عنها تخبطوا فيها .
* أنهم يرون جواز الطعن في العلماء ما لم يُمسَّ عرض شيخهم ، مثل ما طعن تلاميذه في الشيخ مقبل والشيخ الغديان والشيخ اللحيدان والشيخ الفوزان بل هو نفسه طعن في الشيخ بن باز والشيخ الألباني واللجنة الدائمة ويثيرون عليها ولا يلتزمون بفتاواها وما يصدر عنها واحتقارهم لأعضاء اللجنة وأن كل من سبق لم يجاهدوا كما جاهد المدخلي والنجمي ومن حدّدهم ربيع في محاضرة له !!! ويعتبر أعضاء اللجنة في مرتبة تلاميذ تلاميذ فلان ، فأي طعن مغلف أخبث من هذا ، ويلقبون أحد رموزهم بمفتي الجنوب دعوة للاستقلالية بمنظري فرقتهم ، وإلا فالمملكة لها مفتي واحد معروف .
* يتدخل شيخهم كثيرا في أمور لا تعنيه ، ولو كان الأمر فيه فتنة لبلد مسلم مثل فتواه عن صندوق الزكاة في الجزائر ، واحتقاره لبلد بأكمله مثل الكويت .
* أنهم لا يحبون الكلام عن ( جنس العمل ! ) بل ويقرّون بجهل معناه – مثلما صرح شيخهم - ثم يعتبرون تاركه مؤمناً .
* أنهم يرون وُجوب النصيحة قبل الرّد على المخالف ويتبعون منهجا سكوتياً طويلاً - وهو خيانة في الأصل - فيضّل خلقٌ كثير بتلك المحدثة في دين الله ، وإلا فلم يأتي عن السلف ما يقرره هؤلاء ويجعلونه منهجا ويا ويلك وسواد ليلك إذا تكلمت قبل أن يتكلموا هم !!! .
* أن الأتباع لا يردون على المبتدع الظاهر حاله ما لم يتكلم شيخهم فيه ولو تكلّم فيه علماء أهل السنّة الكبار أو من يملك أدلة على عدم صواب فلان في مسائل معيّنة .
* أنهم أهل تأصيل وتقعيدات وتنظـير كثير في كتبهم كباقي الأدعياء لكن لا ترى التزامهم بما يقولون ، لا يختلفون عن دكاترتهم ممن ألفوا في ضوابط تعامل أهل السنة والجماعة مع أهل البدع ، أو قل أيضاً أنهم مثل سلفية مصر ، ضوابط .. ضوابط ثم لا شيء مجرد سراب .
* أنهم يرون الدخول في الجماعات الحزبية من أجل النصيحة مثلماَ يدعي شيخهم .
* أنهم يجعلون قواعد الرواية هي نفسها التي تُستعمل في الحكم على الأشخاص بالابتداع ومفارقة أهل السنّة والجماعة وخلطوا في هذا الباب خلطاً غريباً عجيباً لأجل أن شيخهم قال به والقول ما قالت حذام .
* أنهم لا يرون علاقة للروح بالجسد في القبر ، ولا يفصلون تفصيل أهل السنّة في ذلك .
* أنهم يرون سقوط السلفية بسقوط الرجال ، وهذا تخويف للصغار الجهّال وإلا فالدعوة ربنا هو من تكفل بحمايتها .
* يعتبرون في كل خصم أنه أشد واحد عليهم ولا تدري من هو أشد عليهم راجع إن شئت مقالي ( المنهج المدخلي إرهابي تكفيري من الدرجة الأولى ) .
* عندهم عقدة المؤامرة على شيخهم الذي يرى أنه ولا أحد تصدى لجميع !! أهل البدع مثله ، رجل خرافي حقاً .
* يرون التحكـم في عقول الشباب الصغار كما صرّح بذلك شيخهم وأنه يقود من يقود من غرفته في بيته من الشرق إلى الغرب كل السلفيين !! وهذا بسبب داء العظمة بل ولأجل الكبر الذي يخرج على لسانه عياذا بالله .
* أنهم مضطربون جداً في مسألة الهجر ، فقديماً تشددوا ثم فيما بعد لانوا وأصبحوا ينادون بالرفق الرفق !! .
* يرون التخصص في الرد على فلان ، كما صرح به شيخهم في محاضرة له وأنه متخصص في الرّد على سيّد قطب ، ولم نسمع بهذا التخريف عند السلف الصالح .
* أنهم يرون أن شيخهم إماما في الجرح والتعديل ، بل هو فاق هذا الحيز فأصبح إماماً في التكفير ، وكل من لا يعجبه فهو حدادي وأصوله أصول الرافضة وأنه زنديق !!!! .
* أنهم يرون التنازل عن الأصول في الدين لأجل المصلحة ! كما أصلّه شيخهم بأدلته في مذكرتيه الفضيحتين القبيحتين وادعى باستدلالاته وجهله بالشريعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تنازل عن أصل من الأصول ! وقد رد عليه علماؤنا في هذا .
وغيره من الأصول لكن يكفي ما سبق وإذا رأيت ما يستحق الإضافة ألحقته والله الموفق .
فليت المدخلي اكتفى باختصاصه في علم الحديث ، فلقد فاق القرضاوي في تخريب الدّين والله يتولاه في قبره ويوم العرض عليه إنه قوي جبّار .
كتبه المنتصر للحق وأهله
- بن حمد الأثري -
