ماذا بعد الحق إلا الظلال ( إلى كل سلفي غيور ):بخصوص الأقوال الخفية للمرجئة المعاصرة
ماذا بعد الحق إلا الظلال ( إلى كل سلفي غيور )
إلى كل سلفي غيور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقد ذهب الشيخ / فالح بن مزهر العرجاني يوم الأثنين(9 __4 __1432للهجرة) الى فضيلة الشيخ/صالح الفوزان حفظه الله وذلك لمناقشته عن خطابه الذي صدر فيني وفي كتابي(الأقوال الخفية للمرجئة المعاصرة) فسئله قائلا/هل الملاحظات التي ذكرتها عن الكتاب عقدية؟
فقال فضيلته(( نحن لا نتكلم عن الكتاب وإنما_ لماذا لم يرجع إلي بعد تعديله للملاحظات _ _ _
ولماذا يذكر مادار بيني وبينه _ _ _)) وبهذا يتبين المراد من خطاب الشيخ ويتحدد المقصد __ويتبين كذب من افترى علي ورماني بالكذب بناء على فهمه الذي اسقمه الحقد وأعله الهوى وما علم بانه الكذاب من موقع سحاب اللصيق بالتراب
واما بشأن الملاحظات فأنا انتظرها من كل الناصحين
واعلم أخي السلفي بأنه يلزمنا جميعا نصرة السنة والعقيدة بكل مانملك من حق وصدق مع مراعاة المصلحة للسنة واهلها من غير مجاملة للخلق على حساب الحق __ فأنت ترى أهل السنة يفتنون ويضلون زرافات و جماعات ونحن ل انحذر من أعيان المرجئة التي فتنتهم و إجتالتهم للإرجاء _ أمثال ربيع المدخلي والريس وقبلهم الألباني وتلاميذه _ وكل ذلك الصمت من أجل المصلحة المزعومة
واعلم بأن مصلحة السنة وأهل السنة مقدمة على مصلحة الأقراد من أهل السنة فما بالك بفرد من أهل البدع
فإن المصلحة في فضحهم والتحذير منهم وإلا فقد خنا وكتمنا بعدم نصحنا للسنة وأهلها
وسيأتي فيما بعد زيادة توضيح وتفصيل إن شاء الله _ ومن كذبني فهو الكذاب ويأتي للمباهلة إن كان صادقا _ و لابد للمسلم أن يستبرئ لدينه ولعرضه .
كتبه / سالم بن محمدالعرجاني
