دفاعا عن علماء أهل السنة و الإيمان من عادية الحلبي و أشياعه في المملكة /الشيخ الجربوع

هذه مكالمة هاتفية أجريت مع فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع -حفظه الله-
رئيس قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة-سابقا- بتاريخ الأربعاء 16/ذو القعدة/1430 هجرية الموافق 04/11/09م حول علي حسن الحلبي.

تفريغ المكالمة:
السائل: السلام عليكم .
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل: فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجربوع.
الشيخ :حياكم الله يا شيخ.
السائل : كيف حالك.
الشيخ: الله يحفظك ويبارك فيك.
السائل: معك ابنك أبو حاتم من الجزائر .
الشيخ: حياك الله أبو حاتم.
السائل : كيف حالك بخير.
الشيخ : الله يحفظكم حياكم الله.
السائل : يا شيخ عندي بعض الأسئلة إن تكرمت جزاك الله خير.
الشيخ : تفضل يا شيخ تفضل حياك الله.
السائل : بارك الله فيك يا شيخ ونفع بكم.
السائل : يعني هناك شريط عندنا يعني مسجل بصوت أحد المحاضرين يخطيء اللجنة الدائمة في ردها على كتب علي الحلبي في الإرجاء ويقول في رد علي الحلبي على اللجنة الدائمة يكتب بماء الذهب ، فنود من الشيخ يعني تعليق على هذا الكلام .
الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد :
فإنه ظهرت نابتة في هذا الزمان قد تكلموا في قضايا كبيرة وهم لم يتعلموها بالأساس وأخذوا يؤولون تأويلات أهل العلم تأويلات باطلة ، وسلكوا مسلك المرجئة في زعمهم أن العمل ليس مؤثر في نقض أصل الإسلام والإيمان وأنه لا يكون كفرا إلا بالجحود والعناد و هذه شبهات قديمة تكلم بها المرجئة وتكلم فيها الجاحظ من المعتزلة ورد الإمام ابن جرير الطبري عليهم عند تفسيره لقول الله عز وجل ((وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )) ونحوها.. ، و رد عليهم الأئمة وبينوا أن هذا مسلك المرجئة ويتصدر هؤلاء في الوقت الحاضر هذا الذي يسمى علي حسن الحلبي الذي في الشام وهو رجل عنده جرأة وبسارة على الكلام في أمور الدين متعصب وبلا علم وعنده جرأة على إسكات الأئمة الكبار وعنده إعجاب بنفسه ورأيه إلى درجة عجيبة ، وقد حصل بيني وبينه مناقشة في عام 1421 هـ وأعرض له أقول العلماء الصريحة كالشمس في رابعة النهار فيسكت و يصد وهو يضحك أحيانا فلا يقبل الأدلة، و أيضا ذهب وقابل الأئمة والعلماء في الرياض فنصحوه أن يتعلم لأنهم أدركوا أن كتاباته و تقريراته تدل على أنه يقرأ لأهل العلم ينكث منها ما يناسبه ويترك ما لا يناسبه وأنه رجل متطفل على العلم لم يتعلم هذه المسائل تعلما على منهج أهل السنة والجماعة ليجمع أقوال أهل العلم والأدلة وينظر في أقوال أهل العلم المتقدمين والمتأخرين فإنما هو شيخه رأيه وشيخه فهمه فأحدثوا شرخا عظيما في صفوف المسلمين وطعنوا المنهج السلفي الرسيم و منهج أهل السنة والجماعة في الصميم وزعموا أن الذي لا يفهم معنى التوحيد لا يفهم معنى الشهادتين وتارك لتوحيد متلبس بالشرك الجلي الصريح أن مثل هذا يكون مسلما ، فهذا الرجل ومن يشايعه في المدينة وفي الرياض لم يكتفوا بالقول أن تارك العمل بالكلية ليس بكفار لم يكتفوا بهذا حتى زعموا أن تارك التوحيد ليس بكافر وأخذوا يستدلون ويحشدون الأدلة ويؤلفون الكتب والمحاضرات على أن تارك التوحيد الجاهل بمعنى الشهادتين الضارب في أوغال الشرك والوثنية وعبادة الطاغوت إذا كان يقول لا إله إلا الله ويظهر الإسلام ويصلي ويصوم يقولون مثل هذا معذور بجهله إذا كان جاهلا ونحكم بإسلامه (( كبرت كلمة تخرج من أفواههم )) فهذه مسألتهم ليست مسألة تارك جنس العمل أو تارك العمل بالكلية هذه مسألتهم أنه ليس هناك كافر أبدا إن كان أصليا ليس يدين بالإسلام يعني كفره كفر أصلي يقولون مثل هذا إذا كان جاهل نقول لا كافر ولا مسلم كما يقرره بعض الدكاترة في الجامعة الإسلامية المغريين في التجهم ونعوذ بالله و الإرجاء ويقول أن هؤلاء لا نكفرهم ولا نقول مسلم ولا كافر كاليهود والنصارى وغيرهم من الكفار الأصليين يقولون إذا جاء منه المعين إذا كان جاهل لم تبلغه الدعوة لا نقول بكفره وإذا كان من الغلاة المعين من الغلاة الضاربين في أوغال الشرك والوثنية وعبادة الطاغوت يقول إذا كان مظهرا للإسلام فنقول أنه مسلم ولا نكفره حتى يـُعرف ويفهم ويعرف و ينكر و يعاند أو يغلب على ظننا أنه قد فهم والحاصل أن هذا الرجل يعني موغل في تعصبه لمذهبه والذين يشايعونه يقولون هذه الأقوال من باب التعصب والتحزب و الإعجاب بعضهم ببعض فساءت ظنونهم بكبار العلماء وبأئمة الهدى الذين أجمعت الأمة على سدادهم ورشادهم و فهمهم ولم نجد من يقدح فيهم من ينتسب إلى السنة إلا هؤلاء المتعالمين .
فالواجب على شباب الأمة أن يحذروا هؤلاء فإنهم مرض سيجرون الشباب و من اتبعهم إلى أن يكون من إخوان عباد الطاغوت سيكنون من إخوان عباد الطاغوت بمعنى أنه إذا حكم على عباد الطاغوت بأنهم مسلمون إذا كانوا جاهلين فإنه سيكون أخ لهم ويلتزم أخوتهم نعوذ بالله وهذا هو الأمر الشنيع فسيجعلون عابد الطاغوت والموحد المسلم إخوة في الدين نسأل الله السلامة والعافية فليحذر من هؤلاء ويحذر وقد تبين الآن مما لا يقبل للشك أن هذا الرجل ومن يشايعه عندهم تعصب مقيت وإعجاب بأنفسهم وتعالم وتأويل لصريح النصوص تأويلات لم يسبقوا إليها فأنا أحذر من هذا المنهج أشد التحذير نسأل الله لنا ولكم الهداية والسداد .
السائل : آمين ، بارك الله فيكم ياشيخ ونفع بكم الأمة على هذه يعني هذا التفصيل الجيد ، فضيلة الشيخ هناك أمر آخر يعني حقيقة عندنا هنا في الجزائر يعني يطعنون في أحد الشيخين وذلك لأنهم يردون على الحلبي وغير الحلبي في مسائل الإيمان والعذر بالجهل والتكفير ألا وهما الشيخين فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي المدرس بالجامعة الإسلامية ومدير المعهد العلمي سابقا وكذلك فضيلة الشيخ فوزي بن عبد الله الحميدي البحريني فنود ياشيخ يعني نصيحة أو كذا هؤلاء الذين يطعنون في الشيخين .
الشيخ: والله الشيخ فالح الحربي و الشيخ فوزي أحسنوا صنعا في الرد على هؤلاء الذين سلكوا مسلك الإرجاء و قرروا عدم كفر الكافر العابد الطاغوت وزعموا أن من ترك الشريعة وترك العمل والعبادة أنه مسلم هذه أقوال شنيعة سبقهم والحمد لله أئمة السلف فالإنكار على هؤلاء كإسحاق بن راهويه وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة و الإمام شيخ الإسلام بن تيمية والشيخ ابن باز والشيخ صالح الفوزان و اللجنة الدائمة وهؤلاء يقولون بقول الأئمة فكيف يشنع عليهم يقولون بقول الأئمة والحمد لله فلو رد عليهم إلا هؤلاء لكفى فكيف والحمد لله قد رد عليهم فطاحل العلماء فكل زمان من أهل السنة ويكفي أن الشيخ ابن باز أنكر هذا القول إنكارا شديدا وكذلك اللجنة الدائمة أنكرت على هؤلاء المتعالمين الذين قالوا به فهؤلاء يشكرون على ردهم ونسأل الله أن يثيبهم وواجب على الشباب أن يتركوا التعصب وأن يقبلوا العلم و يأخذوا العلم من كبار العلماء بدل أن يعني يقتدون بهؤلاء المتعالمين الذين يعني حرفوا عقائد الأمة والشباب الذي ينتسب إلى السلفية و عزلوهم عن كبار العلماء ونعوذ بالله يخشى أن يقعوهم في أمور خطيرة .
السائل: بارك الله فيك يا شيخ وجزاك الله خير والله أسئل أن يحشرنا وإياكم تحت لواء محمد صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك يا شيخ .
الشيخ : الله ثبتنا وإياكم.
السائل: شكرا حياك الله يا شيخ.
الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

***************
################# .

قال فضيلة الشيخ عبد الله الجربوع حفظه الله من كل سوء :

الواجب على شباب الأمة أن يحذروا هؤلاء فإنهم مرض

سيجرون الشباب و من اتبعهم إلى أن يكون من إخوان عباد الطاغوت سيكنون من إخوان عباد الطاغوت بمعنى أنه إذا حكم على عباد الطاغوت بأنهم مسلمون إذا كانوا جاهلين

فإنه سيكون أخ لهم ويلتزم أخوتهم نعوذ بالله

وهذا هو الأمر الشنيع فسيجعلون عابد الطاغوت والموحد المسلم إخوة في الدين نسأل الله السلامة والعافية

فليحذر من هؤلاء و يحذر

و قد تبين الآن مما لا يقبل للشك أن هذا الرجل ومن يشايعه عندهم تعصب مقيت و إعجاب بأنفسهم وتعالم وتأويل لصريح النصوص تأويلات لم يسبقوا إليها

فأنا أحذر من هذا المنهج أشد التحذير نسأل الله لنا ولكم الهداية والسداد .


**************

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، اللهم أهزم المرجئة و من شايعهم أو دافع عنهم إنك سميع مجيب.




المكالمة صوتيا من هنا

السلام عليكم ورحمة الله، جزاك الله خيرا أخي المفرق ، وحفظ الله الشيخ عبد الله الجربوع وبارك في علمه .
هناك بعض الأخطاء في تفريغ المكالمة أرجو منكم تعديلها لتتم الفائدة وهي :
_ في التفريغ : بسارة ، والصحيح : جسارة
_ في التفريغ :ليجمع ، والصحيح : بأن يجمع
_ في التفريغ : متعصب ، والصحيح : بتعصب
_ في التفريغ : الرسيم ، والصحيح :الرصين
_في التفريغ : المغريين ، والصحيح : الموغلين
_في التفريغ : فلو رد ، والصحيح : فلو ما رد عليهم الا..
_ قوله في التفريغ :" وزعموا أن الذي لا يفهم معنى التوحيد ، لا يفهم معنى الشهادتين وتارك للتوحيد متلبس بالشرك الجلي الصريح .."
لم أتبين كلامه جيدا، هل قال : وليس تاركا للتوحيد .. أو قال وتاركا للتوحيد .. فتكون لفظة " ليس "زلة لسان من الشيخ ، أفدني جزاك الله خيرا .

جزاك الله خيرا أخي الفاضل رابح على هذه التصحيحات في التفريغ ، و للعلم أني لست بمفرغ المكالمة بل مجرد ناقل.

و القول الذي يستقيم مع ما قاله الشيخ حفظه الله و ما يدل عليه سياق الكلام :
" وزعموا أن الذي لا يفهم معنى التوحيد ، لا يفهم معنى الشهادتين و تارك للتوحيد ، متلبس بالشرك الجلي الصريح .."

صححت ما تفضلت به أخي وفقك الله لكل خير


السائل : يعني هناك شريط عندنا يعني مسجل بصوت أحد المحاضرين يخطيء اللجنة الدائمة في ردها على كتب علي الحلبي في الإرجاء ويقول في رد علي الحلبي على اللجنة الدائمة يكتب بماء الذهب ، فنود من الشيخ يعني تعليق على هذا الكلام .
الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد :
فإنه ظهرت نابتة في هذا الزمان قد تكلموا في قضايا كبيرة وهم لم يتعلموها بالأساس وأخذوا يؤولون تأويلات أهل العلم تأويلات باطلة ، وسلكوا مسلك المرجئة في زعمهم أن العمل ليس مؤثر في نقض أصل الإسلام والإيمان وأنه لا يكون كفرا إلا بالجحود والعناد و هذه شبهات قديمة تكلم بها المرجئة وتكلم فيها الجاحظ من المعتزلة ورد الإمام ابن جرير الطبري عليهم عند تفسيره لقول الله عز وجل ((وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )) ونحوها.. ، و رد عليهم الأئمة وبينوا أن هذا مسلك المرجئة ويتصدر هؤلاء في الوقت الحاضر هذا الذي يسمى علي حسن الحلبي الذي في الشام وهو رجل عنده جرأة و جسارة على الكلام في أمور الدين بتعصب وبلا علم وعنده جرأة على إسكات الأئمة الكبار وعنده إعجاب بنفسه ورأيه إلى درجة عجيبة ، وقد حصل بيني وبينه مناقشة في عام 1421 هـ وأعرض له أقول العلماء الصريحة كالشمس في رابعة النهار فيسكت و يصد وهو يضحك أحيانا فلا يقبل الأدلة، و أيضا ذهب وقابل الأئمة والعلماء في الرياض فنصحوه أن يتعلم لأنهم أدركوا أن كتاباته و تقريراته تدل على أنه يقرأ لأهل العلم ينكث منها ما يناسبه ويترك ما لا يناسبه وأنه رجل متطفل على العلم لم يتعلم هذه المسائل تعلما على منهج أهل السنة والجماعة بأن يجمع أقوال أهل العلم والأدلة وينظر في أقوال أهل العلم المتقدمين والمتأخرين فإنما هو شيخه رأيه وشيخه فهمه فأحدثوا شرخا عظيما في صفوف المسلمين وطعنوا المنهج السلفي الرصين و منهج أهل السنة والجماعة في الصميم وزعموا أن الذي لا يفهم معنى التوحيد لا يفهم معنى الشهادتين وتارك للتوحيد ، متلبس بالشرك الجلي الصريح أن مثل هذا يكون مسلما ، فهذا الرجل ومن يشايعه في المدينة وفي الرياض لم يكتفوا بالقول أن تارك العمل بالكلية ليس بكفار لم يكتفوا بهذا حتى زعموا أن تارك التوحيد ليس بكافر وأخذوا يستدلون ويحشدون الأدلة ويؤلفون الكتب والمحاضرات على أن تارك التوحيد الجاهل بمعنى الشهادتين الضارب في أوغال الشرك والوثنية وعبادة الطاغوت إذا كان يقول لا إله إلا الله ويظهر الإسلام ويصلي ويصوم يقولون مثل هذا معذور بجهله إذا كان جاهلا ونحكم بإسلامه (( كبرت كلمة تخرج من أفواههم )) فهذه مسألتهم ليست مسألة تارك جنس العمل أو تارك العمل بالكلية هذه مسألتهم أنه ليس هناك كافر أبدا إن كان أصليا ليس يدين بالإسلام يعني كفره كفر أصلي يقولون مثل هذا إذا كان جاهل نقول لا كافر ولا مسلم كما يقرره بعض الدكاترة في الجامعة الإسلامية الموغلين في التجهم ونعوذ بالله و الإرجاء ويقول أن هؤلاء لا نكفرهم ولا نقول مسلم ولا كافر كاليهود والنصارى وغيرهم من الكفار الأصليين يقولون إذا جاء منه المعين إذا كان جاهل لم تبلغه الدعوة لا نقول بكفره وإذا كان من الغلاة المعين من الغلاة الضاربين في أوغال الشرك والوثنية وعبادة الطاغوت يقول إذا كان مظهرا للإسلام فنقول أنه مسلم ولا نكفره حتى يـُعرف ويفهم ويعرف و ينكر و يعاند أو يغلب على ظننا أنه قد فهم والحاصل أن هذا الرجل يعني موغل في تعصبه لمذهبه والذين يشايعونه يقولون هذه الأقوال من باب التعصب والتحزب و الإعجاب بعضهم ببعض فساءت ظنونهم بكبار العلماء وبأئمة الهدى الذين أجمعت الأمة على سدادهم ورشادهم و فهمهم ولم نجد من يقدح فيهم من ينتسب إلى السنة إلا هؤلاء المتعالمين .
فالواجب على شباب الأمة أن يحذروا هؤلاء فإنهم مرض سيجرون الشباب و من اتبعهم إلى أن يكون من إخوان عباد الطاغوت سيكنون من إخوان عباد الطاغوت بمعنى أنه إذا حكم على عباد الطاغوت بأنهم مسلمون إذا كانوا جاهلين فإنه سيكون أخ لهم ويلتزم أخوتهم نعوذ بالله وهذا هو الأمر الشنيع فسيجعلون عابد الطاغوت والموحد المسلم إخوة في الدين نسأل الله السلامة والعافية فليحذر من هؤلاء ويحذر وقد تبين الآن مما لا يقبل للشك أن هذا الرجل ومن يشايعه عندهم تعصب مقيت وإعجاب بأنفسهم وتعالم وتأويل لصريح النصوص تأويلات لم يسبقوا إليها فأنا أحذر من هذا المنهج أشد التحذير نسأل الله لنا ولكم الهداية والسداد .
السائل : آمين ، بارك الله فيكم ياشيخ ونفع بكم الأمة على هذه يعني هذا التفصيل الجيد ، فضيلة الشيخ هناك أمر آخر يعني حقيقة عندنا هنا في الجزائر يعني يطعنون في أحد الشيخين وذلك لأنهم يردون على الحلبي وغير الحلبي في مسائل الإيمان والعذر بالجهل والتكفير ألا وهما الشيخين فضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي المدرس بالجامعة الإسلامية ومدير المعهد العلمي سابقا وكذلك فضيلة الشيخ فوزي بن عبد الله الحميدي البحريني فنود ياشيخ يعني نصيحة أو كذا هؤلاء الذين يطعنون في الشيخين .
الشيخ: والله الشيخ فالح الحربي و الشيخ فوزي أحسنوا صنعا في الرد على هؤلاء الذين سلكوا مسلك الإرجاء و قرروا عدم كفر الكافر العابد الطاغوت وزعموا أن من ترك الشريعة وترك العمل والعبادة أنه مسلم هذه أقوال شنيعة سبقهم والحمد لله أئمة السلف فالإنكار على هؤلاء كإسحاق بن راهويه وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة و الإمام شيخ الإسلام بن تيمية والشيخ ابن باز والشيخ صالح الفوزان و اللجنة الدائمة وهؤلاء يقولون بقول الأئمة فكيف يشنع عليهم يقولون بقول الأئمة والحمد لله فلو ما رد عليهم إلا هؤلاء لكفى فكيف والحمد لله قد رد عليهم فطاحل العلماء فكل زمان من أهل السنة ويكفي أن الشيخ ابن باز أنكر هذا القول إنكارا شديدا وكذلك اللجنة الدائمة أنكرت على هؤلاء المتعالمين الذين قالوا به فهؤلاء يشكرون على ردهم ونسأل الله أن يثيبهم وواجب على الشباب أن يتركوا التعصب وأن يقبلوا العلم و يأخذوا العلم من كبار العلماء بدل أن يعني يقتدون بهؤلاء المتعالمين الذين يعني حرفوا عقائد الأمة والشباب الذي ينتسب إلى السلفية و عزلوهم عن كبار العلماء ونعوذ بالله يخشى أن يقعوهم في أمور خطيرة .

جزاك الله خيرا ، وبارك في جهودك في نشر كلام أهل العلم .

الحمد لله أن جعل لنا علماء سلفيين الذين بينوا لنا عقيدة السلف وأيضا وبينوا لنا من هم أعداء هذه العقيدة وماعليهم من الاباطيل