من أفضل كتب التفسير والحديث,وماهي الكتب التي يجب أن تتلف(الفائدة الرابعة)

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه,أما بعد :

هذه من الفوائد التي مرت علي من خلال قرائتي لكتاب الدرر السنية في الأجوبة النجدية.

(الفائدة الرابعة)

قال الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله تعالى:(ثم إنا نستعين على فهم كتاب الله,بالتفاسير المتداولة المعتبرة,ومن أجلها لدينا:تفسير ابن جرير,ومختصره لابن كثير الشافعي,وكذا البغوي,والبيضاوي,والخازن,والحداد,والجلالين,وغيرهم.
وعلى فهم الحديث,بشروح الأئمة المبرزين:كالعسقلاني,والقسطلاني,على البخاري ,والنووي على مسلم,والمناوي على الجامع الصغير.

ونحرص على كتب الحديث,خصوصاً:الأمهات,وشروحها,ونعتني بسائر الكتب,في سائر الفنون,أصولاً وفروعاً,وقواعد, وسيراً,ونحواً,وصرفاً,وجميع علوم الأمة.

ولانأمر باتلاف شيء من المؤلفات أصلاً,إلامااشتمل على مايوقع الناس في العقائد ,كعلم المنطق,فإنه قد حرمه جمع من العلماء ,على أنا لانفحص عن مثل ذلك وكالدلائل,إلا إن تظاهر به صاحبه معانداً,أتلف عليه ,ومااتفق لبعض البدو,في اتلاف بعض كتب أهل الطائف إنما صدر منه لجهله,وقد زجر هو وغيره عن مثل ذلك.)