المدخلي دجال مرجئ ، فإنني أشهد الله على حبي للشيخ الفوزان وعلماء أهل السنة والجماعة
المدخلي دجال مرجئ سياسي ، فإنني أشهد الله على حبي للشيخ الفوزان وعلماء أهل السنة والجماعة
قال الدجال المرجئ الإخواني السياسي التكفيري ربيع المدخلي : ( فأهل البدع لا يسكتون عن أهل السنّة بل يطعنون كما هو حال الخوارج الجدد !! الحدادية !! بل هم الآن من أشد الناس طعناً في أهل السنّة ومن أشدهم حرباً على أهل السنّة حيث إن علماء مكة وعلماء المدينة وعلماء العالم الإسلامي كلهم الآن عندهم مرجئة ومبتدعة !! ولا يعترفون إلا بشخص واحد تقريباً !! وهو الشيخ صالح الفوزان !! فقط !! ليندسوا من ورائهم وليطعنوا في أهل السنّة جميعا !! وهم والله بدأوا بالشيخ صالـح الفوزان ورب السماء وأدين الله !! بأنهم يبغضونه ويحتقرونه !! ) .
فلماذا الإفتراء والكذب يا مدخلي وأنت في هذا السن ؟! ، هل فقدت الحياء إلى هذه الدرجة ؟! نسأل الله العفو والعافية ، وهل السلفيون يبغضون ويحتقرون الشيخ صالح الفوزان أم أنك أنت وزبانيتك وجنودك الذين تحتقرونه وتطعنون فيه تصريحا وتلميحا ، والله حسيبكم جميعا .
فأقول : إن المدخلي دجال أعور قد نكص على عقبيه وأعلنها صريحة مدوية مبارزا علماء المنهج السلفي ، وهو لا ينتهي دجله وتخرصه اللامحدود إلا بموته إن شاء الله ، وعليه فإنني أشهد الله تعالى رب السماء والأرض على أنني أحب الشيخ الفـوزان - حفظه الله - وجميع علماء أهل السنة والجماعة . وقد استفدت من الشيخ الكثير من مسائل العلم المضبوطة وفقا للمنهج السلفي ، والتي لبّس فيها المدخلي على كثير من الجهال أمثاله لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، فحينما كان علماؤنا ينهلون من الكبار ، كان المدخلي يستكع مع الحزبيين الحركيين بشهادته واعترافه بصوته ، وكان السلف يقولون :( إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنّة فأرجوه، وإذا رأيته مع أهل البدع فيأس منه، فإن الشاب على أول ما ينشئ ) ، وقد صدقوا رحمهم الله ، فلا تغتروا بترجمته فقد كذبوا علينا وعليكم كثيرا هؤلاء المداخلة ، وكيف كان المدخلي يحتقر مجالس العلم لما يمر عليها ، وكل هذا مسجل بصوته ، فمن أين نزل عليه العلم الذي يدعيه أتباعه الشباب الصغار ، بل كيف يحق له أن يتعاظم على علمائنا وهو لا شيء ، ثم يأتي المدعو محمد البنا ويقول : ( ربيع مجدد القرن الرابع عشر !!!!!!! ) فلا ندري أين هو هذا التجديد إلا إن كان يقصد أنه جدد الإرجاء والتكفير كما هو معروف عنه فهذا صحيح ، فلا حجة لشهادة بعض الهمج له بالعلم ، فهم يرددون قواعد العلم ولا يطبقون شيئا وقد علم عنهم هذا مرارا ، من ذلك من علم حجة مقدم على من لم يعلم ومن هذا القبيل ، فالمدخلي جاهل بكل بساطة وبدون إطالة في الكلام ، وما جلب لأهل السنة إلا المشاكل والبلابل والفتن وكما ضاع هو في شبابه فقد ضيع كثيرا من الشباب وأشغلهم عن التعلم ورَبَطهُم بالصغار الذين يخدمونه وينفذون خططه المسمومة ضد أهل السنة والجماعة .
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل للمدخلي العقوبة الدنيوية مقابل افتراءاته الكثيرة والكثيرة على السلفيين .
إن ربي سميع مجيب .
ويجب عليكم جميعا ، يا من تعلمون ضلالات هذا الرجل أن تردوا عليه وتحذروا منه ومن أتباعه أينما كانوا ، فإنه وجب وضع حد لهذا المجرم الذي يعثي في الأرض الفساد بروائح التكفير والإرجاء والضحك على العقول وتحريف دين الله عزوجل .
