تعالوا نؤمن على دعاء الشيخ فالح على ربيع المعتدي الظالم
فال الشيخ فالح حفظه الله في كتابه التحقيق السديد
ما أظلمك وأكذبك وأشد بغيك أيها الرجل وأعظم تلبيسك وأكبر افتراءك، وكأنك لا تعلم أن الناس تعرف من افتريت عليه، فافتراؤك - بحمد الله - مكشوف عندهم، فكيف تستخف بهم إلى هذا المبلغ من الاستخفاف؟ - وإن كان كثيراً وعظيماً- والأكثر استخفافاً بالعقول قولك، بل كذبك:أننا لا نرى المصالح ودرء المفاسد في الشريعة ولا الضرورات ولا الرخص ولا السماحة ولا نقول بحكمة الله ولا لطف الله ولا إحسان الله وهو مما لا يعقل حصوله من مسلم أبداً، وأكاذيبك وافتراءاتك الأخرى مما لم تسبق إليه ولن تلحق، وقولك فيما سميته شرحاً لــ(عقيدة السلف أصحاب الحديث ص92): " هؤلاء لا يقمعهم إلا السيف والسجون والمطاردات! ؟!!!"، وهؤلاء من تقول عنهم الحدادية الجديدة، وقلت: (في ص 70) " بقيادة فالح"، وقلت عن هذه الفرقة التي اخترعتها من بنيات أفكارك، - وهي كل من يخالفك في صغير أو كبير -، ونسبت إليها من الضلال ما لا يمكن أن يقوله أحد لا من العقلاء ولا من المجانين،- والتي هي على ما تردده دائماً: بو( )- ولا نقول: تقول عنهم ما لم يقله مالك في الخمر، بل تقول عنهم: إنهم أهل كذب وفجور وأئمتهم معصومون لا يخطئون، بل صاروا كلهم معصومين، ولا أحد يخطيء أحداً وهم حرب على أهل السنة [ أنت ومن معك أهل السنة أو من يوافقك أو يتبعك!!] وأنهم يخدمون سادتهم من أهل البدع لا أرى شراً منهم الآن لا تجد طائفةً حتى في الكفار أسوأ من هذه الطائفة وأقل أدباً وأسوأ أخلاقاً لا أستبعد أن في أوساطهم زنادقة يحاربون الإسلام، أخطر على الإسلام عندي من الروافض وأهل البدع، وأشد وأنكى وأكثر حقداً على أهل السنة، الروافض وغيرهم يشمتون بأهل السنة ويعتبرون الحدادية من أهل السنة، نحن نقول لهم هؤلاء ليسوا من أهل السنة أعداء للسنة وأشد منكم عداوة لأهل السنة، الروافض مشغولون بالدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم لا شغل لهم إلا الطعن في أهل السنة، فئة خبيثة أنشئت لأهداف خبيثة: الطعن في أئمة السنة وإسقاط منهجهم ، فيهم روافض وباطنية - لا أستبعد أبداً-، وتجد هذا وغيره موثقاً في آخر الكتاب، فحسيبك الله .
ونسأله سبحانه أن يوقفك للحساب، ويعاملك بعدله، وأسأله - تعالى - أن يعجل حسابك الدنيوي اللهم يا من قلت وقولك الحق وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ، وقال نبيك « إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته»، وختم بقولك: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ...، خذ المدخلي أخذ عزيز مقتدر، ومن دفعه إلى باطله ومؤامرته ومن معه عليه جزاء بغيه وظلمه، وتغييره لدينك الحق وإحلال محله الباطل، ومحاربته عليه، اللهم وأحن من يحامي عن المدخلي وهو يعلم أنه محرم عليه في دين الله ويتعاون معه على الإثم والعدوان، وجازه اللهم بما يستحق، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين
.
