1 مرفق
جديدالألباني يفرق بين الكلام في الشخص من جهة الرواية وبين الكلام فيه من جهة بيان حاله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وبعد ..:
قال ربيع المدخلي في مذكرته الثانية ( الجرح والتعديل ) :
" الذي يتكلم في أهل البدع ، ويتكلم في المنهج ، ويتكلم في العقيدة وهو لا تقبل روايته لا يكون إماماً ، وليس أمامه إلا التقليد .. "
وقال: ( دعواكم أن بيان أسباب الجرح خاص في علم الرواية وهذا الرأي لا يقوله أئمة الجرح والتعديل على حسب علمي ).
وقال:( ولا فرق في هذا التجريح بين الجرح في العدالة بالفسق أو البدعة أو غيرها ، وبين الجرح في الحفظ والضبط ).
فهاهو العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني يفرق بين الكلام في الشخص من جهة الرواية وبين الكلام فيه من جهة بيان حاله ويقول :عن الإمام النعمان بن ثابت التيمي أبو حنيفة فقيه أهل العراق أنه إمام فما أنت قائل.
قال العلامة المحدث الألباني:"فإذا قلنا محمد ابن عبد الرحمن ابن أبي ليلى فقيهٌ لكنه ضعيف الحديث لم يكن هذا طعناً فيه وإنما كان وصفاً له وبياناً لحاله في رواية الحديث حتى نأخذ حديثه على حذر ِونعطيه المرتبة التي يستحقها حينما وصفه علماء الحديث بضعف الحفظ والذاكرة "أنظر سلسلة الهدى والنور الشريط رقم:397.
