الشيخ ابن العثيمين لا ينبغي لنا أن نصف تارك الصلاة بالكفر فنقول يا كافر

بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى من الشيخ العلامة الفقيه ابن العثيمين من البرنامج نور على الدرب سئل رحمه الله هذا سائل يقول فضيلة الشيخ قلت لأخي يا كافر لأنه لا يصلي أثناء شجارٍ وقع بيني وبينه فما حكم ذلك مأجورين ؟

جواب الشيخ الذي لا يصلي كافر كفراً مخرجاً عن الملة فإذا مات على الكفر وإذا كان يوم القيامة صار مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف ولكن لا يقال للشخص المعين يا كافر حتى تقام عليه الحجة ويتبين له أن فعله كفر وهذا الذي حصل بينه وبين أخيه شجار وقال له يا كافر لأنه لا يصلي نقول له إن هذا لا ينبغي منك ولكن عندما تحادثه وتتكلم معه كلاماً عادياً بين له أن ترك الصلاة كفر وأنه إن أصر على ذلك فهو كافر وأما أن تصفه بالكفر حين المنابزة والمخاصمة فهذا أمرٌ لا ينبغي منك وخلاصة القول أن تارك الصلاة كافرٌ كفراً مخرجاً عن الملة وأنه إن مات على ذلك فإنه ليس من المؤمنين ويحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف ولكن لا ينبغي لنا عند المنابزة أن نصفه بالكفر فنقول يا كافر بل نبين له في الكلام العادي أن ترك الصلاة كفر وأنه إذا أصر على تركها فهو كافر لعل الله يهديه ويرجع إلى دينه.

موقع الشيخ محمد بن صالح العثيمين http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1267.shtml

بارك الله فيك أخي على نقلك، ولكن عنوان الموضوع يوهم أن الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - لا يرى اطلاق كلمة كافر على تارك الصلاة مطلقا ، والجواب بخلاف ذلك حيث قيد - رحمه الله تعالى - ذلك بأثناء النصح و كذا عند إقامة الحجة، وإن أصر على ذلك فحكمه أنه كافر، فيرجى تعديل العنوان بما يتناسب و الموضوع ، والله أعلم.

أنسب عنوان هو ( حكم تارك الصلاة للشيخ بن عثيمين رحمه الله ) والله أعلم

بارك الله فيك أخي " بن حمد الأثري" .
وأقترح عنوان : (حكم من قال لأخيه تارك الصلاة يا كافر للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله). ما رأيك الإخوة؟

هذا إذا كان الكفر مختلف فيه أو كان محتمل أوالكفر بالمآل أو ما يسمى إكفار المتأولين .
وقد عقب عليه القاضي عياض في فصل (في بيان ماهو من المقالات كفر، ومايتوقف أو يختلف فيه، وما ليس بكفر).
فإذا كان كذلك فيتوقف في التعيين حتى تتحقق الشروط و تنتفي الموانع و تقام الحجة الرسالية.
و المرجئة لا يكفرون إلا بما أجمع عليه أنه كفر . و أهل السنة لا يعينون إذا كان الكفر غير مجمع عليه.
و الله أعلم .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salafi

و أهل السنة لا يعينون إذا كان الكفر غير مجمع عليه.
.

---

أخي:"سلفي" من سبقك بهذا القول بوركت؟؟

ما زلنا ننتظر جوابك على الأسئلة يا عبد الحق الجزائري !!!!!!

و أهل السنة لا يعينون إذا كان الكفر غير مجمع عليه كترك الصلاة أو إسنبدال حكم الله بحكم البشر من عير إعتقاد و لا إستحلال قلبي و لا تكذيب و لا جحود ما لم يكن إستبدال تام . أو كان خفيا كالقول بخلق القرآن في زمن الإمام أحمد أو كان مجمع عليه وواضح ولكن علماء السوء لبسوا على الناس أمر دينهم و كتموا الحق كبعض الإعنقادات الكفربة كالديمقراطية و الإشتراكية و جواز التنازل عن أصول الدين من غير إكراه و القلب مطمئن بالإيمان إلى حين توفر الشروط و إنتفاء الموانع و قيام الحجة الرسالية .
فليس كل من وقع في الكفر كافر و ليس كل من وقع في البدعة مبتدع و ليس كل من وقع في الفسق فاسق.
و هذا التفصيل سمعته من علماء أهل السنة لأنني لا أعرف سواهم.
وإن كان ما ذكرته خطأ أو فيه نقص فيبين أين هو الخطأ.
و الله أعلم.

و أهل السنة لا يعينون إذا كان الكفر غير مجمع عليه كترك الصلاة أو إسنبدال حكم الله بحكم البشر من غيرإعتقاد و لا إستحلال قلبي و لا تكذيب و لا جحود ما لم يكن إستبدال تام . أو كان خفيا كالقول بخلق القرآن في زمن الإمام أحمد أو كان مجمع عليه وواضح ولكن علماء السوء لبسوا على الناس أمر دينهم و كتموا الحق كبعض الإعتقادات الكفربة كالديمقراطية و الإشتراكية و جواز التنازل عن أصول الدين من غير إكراه و القلب مطمئن بالإيمان إلى حين توفر الشروط و إنتفاء الموانع و قيام الحجة الرسالية .
فليس كل من وقع في الكفر كافر و ليس كل من وقع في البدعة مبتدع و ليس كل من وقع في الفسق فاسق.
و هذا التفصيل سمعته من علماء أهل السنة لأنني لا أعرف سواهم.
وإن كان ما ذكرته خطأ أو فيه نقص فيبين أين هو الخطأ.
و الله أعلم.