الرد على ما يستدل به أتباع المدخلي من كلام الشيخ اللحيدان.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من سمات أهل الباطل وضعفاء الحجّة ( وقليلي الحياء ) أخذ مالهم وترك ما عليهم إنتصاراً لما هم عليه ، ولكنّ أتباع المدخلي زادوا بأخذ ما ليس لهم !!.
فالتدليس في سؤال العلماء لا يقوم به إلاّ خسيس لا خلاق له ، فلو كان أريباً منصفاً لساق الصورة كما هي على حقيقتها للعالم وأخذ مافي جواب العالم من حق إن كان مسترشداً.
وجّه إلى فضيلة الشيخ العلامة / صالح اللحيدان ـ حفظه الله ـ سؤالان من أحد أتباع المدخلي يضحكان الثّكالا ، ويدلان على إفلاس القوم وإحتضارهم ، فطاروا بها فرحاً وكأنّهم جاؤوا بدليل من الكتاب أو السنة أو إجماع الأمّة على صحّة ما هم عليه من بدع وضلال.
وحالهم في هذا كحال الرافضة حينما يستدلون بقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني ) فيستدلون بهذا على إغضاب الصديق لفاطمة ـ رضى الله عنهما ـ في حادثة فدك ، معرضين عن ثناء الله سبحانه وتعالى عن الصحابة ورضاه عنهم وثناء نبيه عليهم ، وأنّ الحديث يعنى به من أغضبها بغير وجه حق ، وأنّ الحديث كان بسبب خطبة زوجها علي ـ رضي الله عنه ـ لأمرة ، فلو صح الإحتجاج به لكان حجة لأهل السنة.
وحال أتباع المدخلي في سؤال العلماء كحال الرافضة في التدليس.
السؤال الأوّل الذي وجه للشيخ اللحيدان :
السائل : أتجول في الأنترنت في المنتديات فوجدت في احد المنتديات رجلا يصف شيخنا الشيخ صالح بن فوزان الفوزان و الشيخ ربيع بن هادي المدخلي أنهم من المرجئة؟
جواب: هذا الشخص الواصف و امثاله قبلهم من وصفوا خير الناس بغير صفتهم صلوات الله و سلام عليه قالوا إن النبي ساحر وكاهن و ان ما يقوله إنما هي أساطير الأولين تملى عليه , لا شك ان الشيخين ليس من المرجئة في شيء بل هما بحول الله من أهل الإيمان و ينبغي ان يحذر من مثل هذا الشخص الواصف لهما هذا الوصف أن يحذر منه و ينفر من بعض و يدعى الله أن يهديه و ينصرف عن هذه الأفكار السيئة .
وجوابنا على هذا :
[1] من الذي وصف الشيخ صالح الفوزان بأنّه مرجيء يامن لا تستحون من الكذب ؟ وتستمرؤون الإفك والبهتان على مخالفكم.
والله الذي لا إله إلاّهو أنّكم لتعلمون في قرارة أنفسكم أنكم لكاذبون ، فالشيخ صالح الفوزان مقدم لأهل السنة في فضح فرقتكم الإرجائية الخامسة . أولستم ترمون من يقول بقول الفوزان في الإيمان بالحدادية والخارجية ؟ ألم يقل زهرانيكم في الساحات أن قول الشيخ ابن باز في تكفيره لمن أخرج صلاة واحده عن وقتها أنه قول أشد من قول الخوارج ؟
لماذا الكذب على العلماء يا أهل الحجج الباهرة.
[2] لماذا الجمع بين العلامة الفوزان والمدخلي في سؤال واحد وهما على طرفي نقيض في المسألة ؟ فالفوزان يحكم بإرجاء من يقول بقول المدخلي في الإيمان ـ وأنتم تعرفون ذلك كما تعرفون أبناءكم ـ والمدخلي يحكم بخارجية وحدادية من يقول بقول الفوزان.
أهذا دينكم وورعكم يا أتباع المدخلي وأمانتكم في الأسئلة؟. أهكذا تنتصرون لشيخكم ؟ أهذا مبلغكم من العلم؟.
بئس التابع والمتبوع
[3] من رمى المدخلي بالإرجاء فقد أقام الأدلة والبينات على هذا ، وما تزعمون أنه تعديل من الشيخ اللحيدان تعديل مجمل مبناه على إحسان الظن ، والجرح المفسر مقدم على التعديل ( فموتوا بغيضكم وعضوا الأنامل ).
[4] موقف الشيخ اللحيدان ممن يقول بقول المدخلي في الإيمان معلوم ومشهور ، فلماذا لا تأخذون به إن كنتم صادقين؟ ولستم ورب العكبة بصادقين.
[5] لو كان السائل منصفا وطالب حق لكن سؤاله بهذه الصيغة :
يا فضيلة الشيخ : إن شيخنا المدخلي لا يكفر من ترك أعمال الجوارح بالكلية مع إستطاعته ويكتفي بما في القلب ( الأصل ) لإثبات الإيمان وقد ردّ عليه بعضهم لكنه بقي على هذا ، فهل يصح قول من يرميه بالإرجاء ؟.
أتحداكم يا أتباعه أن تسألوا هذا السؤال للحيدان فعندها سيستبين سبيل المجرمين !!.
السؤال الثاني الذي وجه للحيدان :
السائل :سؤال آخر : أحسن الله إليكم و آخر ألف كتابا بعنوان ((النقض المثالي في فضح مذهب ربيع المدخلي الاعتزالي )) فوصفه أنه معتزل ؟
الجواب : الحماقات لا تنقضي و سوء القصد يبرز مرضى القلوب لا أدري من أين يأتي وضع الاعتزال إلى الشيخ ربيع لكن إذا كان هذا الشخص يكتب في الأنترنت هذا الموقع و هذه المواقع التي جعلت الكثير من الناس يقولون بدون ان يعلم من هو و يسيء الى الأخرين دون أن يسهل الأمر في تقصيه و معرفة أحواله و معاقبته ثم ربما هذه المواقف من هؤولاء السييئين أراد الله بها الخير لهؤولاء العلماء قد تكون لهم عند الله منزلة في الجنة لم يبلغهم بها عملهم فأراد الله جل و علا ان يسئ اليهم هؤولاء بما ينسبونهم إليه ليعظم الله أجرهم و يثيبهم و لله في خلقه شؤوون.
وجوابنا على هذا :
[1] كلام العلماء يستدل له ولا يستدل به ، ولو صحّت موافقت الشيخ اللحيدان للمدخلي في المسألة ـ كما تزعمون ـ لرد كلام اللحيدان لأنّه خلاف للنص والإجماع.
[2] لو كان السائل منصفاً وطالب حق لكانه سؤاله بهذه الصيغه :
يا شيخ صالح اللحيدان : شيخنا ربيع المدخلي يقول بأنّ الروح لا تلتقي مع الجسد إلا يوم القيامة ، وقد ردّ عليه وقيل أنّ قوله هو قول المعتزله وأنّ أهل السنة مجمعون على إلتقاء الروح بالجسد فهل يصح أن يقال أن قول الشيخ ربيع قول إعتزالي ؟.
لكن هيات أن تسألوا العلماء هذا السؤال لأنّكم تعلمون الإجابة مسبقاً!!.
[3] من رمي ربيعاً بالإعتزال في هذه المسألة فقد أقام البينة عليها ، وما تزعمون أنه تعديل ومواقفة من الشيخ اللحيدان كلام مجمل بني على إحسان للظن ، والجرح المفسر مقدم على التعديل ، حتّى اسألوا إمام الجرح والتّعديل !!.
[4] نتحداكم أن تأتونا بقول الشيخ اللحيدان في المسألة ، عندها سيتبيّن من الذي يركب الفرس من الحمار!!.
[5] حينما يسأل الشيخ اللحيدان ـ إن شاء الله ـ كما سئل الفوزان عن مقولة ربيع نريد منكم نشر جوابه يا أبطال في سحاب كما نشرتهم إجاباته على الأسئلة التدليسيه.
إضافة إلى أنّ إجابات الشيخ اللحيدان المبنية على إحسان الظن ليس فيها ما يؤيد ماذهب إليه المدخلي من قريب أو بعيد ، مع عدم اطلاعه على الردود التي كتبت في الرد على ربيع .
كتبه: السلفي الكويتي ( الذي هربتم من مناظرته في -منتداكم-حول حكم تارك جنس العمل )
بارك الله في جهودك المباركة في خدمة المنهج السلفي والأثري
جزيت الجنة على الرد الطيب والمجهود المبارك ، رد قاتل ومزلزل لأتباع ربيع المدخلي الفاسد ...
