تبديع من قال بقول المرجئة ولم يرجع
نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، يقول : إذا قال رجل بقول مرجئة الفقهاء ، ونصح ولم يرجع ، هل يبدع أم ماذا نفعل معه ، علما بأنه يصر على ذلك ؟
نص الإجابة انقر هنا لسماع الإجابة
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/sounds/00897-37.ra
بارك الله فيك ، وهذا تبديع صريح واضح لمن قال بهذا القول
فكيف بمن قال ما هو أشد منه ؟ وجعل الإيمان شرط كمال لا صحة !
صورة إلى كل مميع ليستفيد من هذه الفتوى
جزاك الله خيرا
يرفع..............
جزى الله الشيخ صالح الفوزان خير الجزاء و متع الله به و نفع به و بجوابه
و هذا تفريغ جوابه :
نص السؤال أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، يقول : إذا قال رجل بقول مرجئة الفقهاء ، ونصح ولم يرجع ، هل يبدع أم ماذا نفعل معه ، علما بأنه يصر على ذلك ؟
الإجابة : نعم يبدع ، عنده بدعة قول المرجئة بدعة ما فيه شك فيبدع من أبى و أصر عليه هذا مبتدع في العقيدة نعم .
و قد سئل الشيخ أيضا هذا السؤال :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : هل الخلاف مع مرجئة الفقهاء يخرجهم من مسمى أهل السنة والجماعة وما حقيقة الخلاف معهم ؟
فأجاب : لا لا يُخرجهم من أهل السنة و الجماعة و لذلك يسمونهم مرجئة السنة أو مرجئة أهل السنة لا يخرجهم هذا عن أهل السنة و الجماعة لكن ما هم عليه خطأ في الإيمان لأنهم يقولون أن العمل لا يدخل في الإيمان هذا اللي سَبَّب كونهم مرجئة أرجئوا العمل يعني أخروه عن مسمى الإيمان و هذا خطأ بلا شك نعم .
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=8598
و ما قرره الشيخ في إجابته الأولى و الثانية هو منهج أهل الأثر ، السلفيين ، الطائفة المنصورة و الفرقة الناجية ، إن من وقع في بدعة وأصر عليها يحكم عليه بالبدعة في تلك المسألة خلافا لما يعتقده الغلاة وهم الفرقة الحدادية التي حمل لوائها ربيع المدخلي و أتباعه و من سار في ركابهم شعر أم لم يشعر و على النقيض من ذلك ما يعتقده الجفاة وهم الفرقة المميعة و أتباعهم و أهل السنة وسط بين الطائفتين .
سؤال: هل "مرجئة الفقهاء" أصروا على بدعة الإرجاء بعد تبيان الحق و منهج السلف و إقامة الحجة و إزالة الشبهه و عادوا فيه و والوا فيه و بدعوا المخالف لهم (من أهل السنة) ؟؟؟ أم أخطأوا و فكروا أن هذا هو عقيدة السلف عقيدة أهل السنة و الجماعة و ما وصل إليهم أقوال و إجماع السلف في ذلك و بقى الشبهه و إلخ..؟؟؟
و ما ننسى من قيل عنهم"مرجئة الفقهاء" على رأسهم الإمام الحجة أبو حنيفة..و الإمام الحافظ الطحاوي..إلخ..
تنبيه: المدخلي و الحلبي و الهلالي إلخ..ليس عندهم بدعة الإرجاء فقط بل عندهم بدع أخر كما هو معروف..و في هذه الشبكة يوجد البراهين و الحجج على ذلك..و الحمدلله..لا نظلم أحدا..نقول و نبين الحق فقط..
بارك الله فيك ياعمار والشيخ فالح يوافق الفوزان على ذلك وسيرون الإخوان تفصيل هذا الأمر في البرهان عجل الله إخراجه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن الأثري السلفي
نعم أخي أبو عبد الرحمان صدقت
وهذا أيضا قول شيخ الاسلام ابن تيمية:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى: ( 3 / 349)" ومثل هؤلاء إذا لم يجعلوا ما ابتدعوه قولاً يفارقون به جماعة المسلمين يوالون عليه ويعادون كان من نوع الخطأ والله -سبحانه وتعالى- يغفر للمؤمنين خطأهم في مثل ذلك ولهذا وقع في مثل هذا كثير من سلف الأمة وأئمتها لهم مقالات قالوها باجتهاد وهي تخالف ما ثبت في الكتاب والسنة بخلاف من والى موافقه وعادى مخالفه وفرق بين جماعة المسلمين وكفر وفسق مخالفه دون موافقه في مسائل الآراء والاجتهادات واستحل قتال مخالفه دون موافقه فهؤلاء من أهل التفرق والاختلافات ".
وقال أيضاً -
- عن المجتهدين وهم أهل للاجتهاد (كما في مجموع الفتاوى: 35/69):
" وأما ما اجتهدوا فيه: فتارة يصيبون، وتارة يخطئون، فإذا اجتهدوا فأصابوا فلهم أجران، وإذا اجتهدوا وأخطأوا فلهم أجر على اجتهادهم، وخطؤهم مغفور لهم.
وأهل الضلال يجعلون الخطأ والإثم متلازمين فتارة يغلون فيهم، ويقولون إنهم معصومون.......
بارك الله فيك يا أبا سفيان و جزاك الله خيرااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان
جزاكم الله خير و القول ما قاله الأخ عمار:( إن من وقع في بدعة وأصر عليها يحكم عليه بالبدعة في تلك المسألة خلافا لما يعتقده الغلاة وهم الفرقة الحدادية التي حمل لوائها ربيع المدخلي و أتباعه و من سار في ركابهم شعر أم لم يشعر و على النقيض من ذلك ما يعتقده الجفاة وهم الفرقة المميعة و أتباعهم و أهل السنة وسط بين الطائفتين .) و الشيخ فالح يوافق الشيخ الفوزان في هذه المسألة فما بالكم بقولهم في الفرقة الإرجائية الجديدة والتي هي أقرب إلى أهل السنة بكثير من مرجئة الفقهاء فقد نقل الشيخ فالح في كتابه البرهان صفحة 46 قول الدكتور الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء و اللجنة الدائمة للإفتاء في هذه الفرقة الجديدة و أيد بحث الشثري المفتي العام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بقوله (ص66): " والشيخ في هذه المحاضرة قد بين أصول وقواعد من أهم ما يكون رغم أن الموضع معترك عظيم كم زلت فيه أفهام وحار فيه من حار، لكن الشيخ وفقه الله بما أعطي من هذا الفهم الدقيق وقوة العلم والبيان أخرج هذا المقام في هذه العجالة مخرجاً جيداً أزال فيه اللبس وكشف فيه الغطاء وبين الحق وأوضحه .."
قال الشيخ الشثري ما نصه ::" فإن قيل: هل من قال بهذه المقالة لا ينسب لمذهب السلف لمخالفته لطريقتهم؟ فالجواب عن ذلك أن يقال:
هم متبعون للسلف في المسائل التي وافقوا فيها السلف، أما هذه المسألة فهم ليسوا على مذهب السلف فيها، وخطأ الإنسان في مسألة أو مسألتين لا يجعلنا نطلق اسم الذم عليه مطلقاً ؛ حتى في التأثيم، فإن المخطئ الذي لم تصله الأدلة الشرعية لا يستحق الإثم على الصحيح ما دام قد بذل وسعه في الوصول إلى الحق ولم يتمكن، كما هو مذهب السلف حتى لو كان في مسائل الاعتقاد؛ لقوله تعالىفاتقوا الله ما استطعتم [التغابن: 16]، وقوله سبحانه: (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم [الأحزاب 5 ]، حيث نفى الله الجناح والإثم عن الخطأ من المسلمين والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما يقرر أهل الأصول، فيشمل الخطأ في الاعتقاد.
قال تعالىوَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً [النساء 115].
فيستفاد من الآية بطريق دليل الخطاب أن الله لا يؤاخذ أحداً إلا بعد أن يتبين له الحق وتقام عليه الحجة.
فأما إذا وصلت هذه الأدلة القاطعة للمكلف بحيث أمكنه إتباعها ثم خالفها تفريطاً في جنب الله وتعدياً لحدوده فلاشك أنه مخطئ آثم، وأن هذا الفعل سبب لعقوبة الله في الدنيا والآخرة(•)..."
ــــــــــــــــــ
(•) روضة الناظر لابن قدامة 1/148
)
جزاكم الله خيرا ،وقد قمنا بالاتصال اليوم بالشيخ فالح الحربي ،فبين لنا الأمر، وكلامه يأيد كلام الشيخ الفوزان ،فحفظ الله الشيخين وبارك في علمهما.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمار
فنطلب من الله أن يثبتنا على طريق الحق ـ آمين ـ
"..وخطأ الإنسان في مسألة أو مسألتين لا يجعلنا نطلق اسم الذم عليه مطلقاً ؛ حتى في التأثيم، فإن المخطئ الذي لم تصله الأدلة الشرعية لا يستحق الإثم على الصحيح ما دام قد بذل وسعه في الوصول إلى الحق ولم يتمكن، كما هو مذهب السلف حتى لو كان في مسائل الاعتقاد.."
"..فأما إذا وصلت هذه الأدلة القاطعة للمكلف بحيث أمكنه إتباعها ثم خالفها تفريطاً في جنب الله وتعدياً لحدوده فلاشك أنه مخطئ آثم، وأن هذا الفعل سبب لعقوبة الله في الدنيا والآخرة.."
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قال أخونا المفرق غفر الله له:"...الفرقة الإرجائية الجديدة والتي هي أقرب إلى أهل السنة بكثير من مرجئة الفقهاء فقد نقل الشيخ فالح..."
هذا تأويل فاسد لكلام الشيخ الفاضل فالح الحربي حفظه الله فهو قال كما هو معروف عنه وموجود في أشرطته الخاصة بهذا الموضوع فقد قرر أن هذه الفرقة الجديدة هي أخف من الأشاعرة وغيرهم ممن هم أعظم منهم فرية في مسألة الإيمان...لكنهم أشد خطرا وأبعد من السنة من المرجئة الفقهاء الذين اختلف العلماء في خلافهم مع أهل السنة المحضة :أهو خلاف لفظي أم حقيقي؟فتنبهوا لهذا يا رعاكم الله..
والله أعلم والسلام عليكم.
و قد سئل الشيخ أيضا هذا السؤال :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : هل الخلاف مع مرجئة الفقهاء يخرجهم من مسمى أهل السنة والجماعة وما حقيقة الخلاف معهم ؟
فأجاب : لا لا يُخرجهم من أهل السنة و الجماعة و لذلك يسمونهم مرجئة السنة أو مرجئة أهل السنة لا يخرجهم هذا عن أهل السنة و الجماعة لكن ما هم عليه خطأ في الإيمان لأنهم يقولون أن العمل لا يدخل في الإيمان هذا اللي سَبَّب كونهم مرجئة أرجئوا العمل يعني أخروه عن مسمى الإيمان و هذا خطأ بلا شك نعم .
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=8598
تنبيه : الشيخ هنا يتكلم عن مرجئة الفقهاء (الإمام أبو حنيفة ، ......) و ليس عن الآخرين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى: ( 3 / 349)" ومثل هؤلاء إذا لم يجعلوا ما ابتدعوه قولاً يفارقون به جماعة المسلمين يوالون عليه ويعادون كان من نوع الخطأ والله -سبحانه وتعالى- يغفر للمؤمنين خطأهم في مثل ذلك ولهذا وقع في مثل هذا كثير من سلف الأمة وأئمتها لهم مقالات قالوها باجتهاد وهي تخالف ما ثبت في الكتاب والسنة بخلاف من والى موافقه وعادى مخالفه وفرق بين جماعة المسلمين وكفر وفسق مخالفه دون موافقه في مسائل الآراء والاجتهادات واستحل قتال مخالفه دون موافقه فهؤلاء من أهل التفرق والاختلافات ".
وقال أيضاً -
- عن المجتهدين وهم أهل للاجتهاد (كما في مجموع الفتاوى: 35/69):
" وأما ما اجتهدوا فيه: فتارة يصيبون، وتارة يخطئون، فإذا اجتهدوا فأصابوا فلهم أجران، وإذا اجتهدوا وأخطأوا فلهم أجر على اجتهادهم، وخطؤهم مغفور لهم.
وأهل الضلال يجعلون الخطأ والإثم متلازمين فتارة يغلون فيهم، ويقولون إنهم معصومون.......[/size]
جزاك الله خيرا يا أموي صدقت و بارك الله فيك..و جزاك الله خيرا يا أبا سفيان صدقت و بارك الله فيك..و وفقكما الله لكل خير