عرض للطباعة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
كما لا يخفى على أحد, ان هدف و فية كل مسلم, هو إقامة شرعه في أرضه و لا نقاش في هذا. لأن حتى الارهابي السافك للدماء نيته هو إقامة شرع الله في أرضه.
و الآن إذا أحسن عالم الاحياء, او عالم الرياضيات أو مؤرخ أو صحفي نيته, أراد تعلم دينه .
فماذا يختار : موقع عمروا خالد أو موقع الاثري ؟
هل يأخذ الشيء البراق أم ياخذ الشيء الذي فيه فلان ضال, فلان خبيث.
أقول لكم بصراحة:
أنا باحث مختص في علم الرؤيا. فهل أعلم تلاميذي هذا المنهج السلفي ؟.
أم أقول: في الجامعة, الدين لا.
تركتكم على المحجة البيضاء ليلية كنهارة لايزغ عنها الا هالك ...
أخي في الله يجب عليك أن تعلم أنك ماخلقت عبثآ وأن الدين كامل فأن كان الزمان يخالف شرائع الدين والناس تغيرت فأنت هل تسعى للفلاح والنجاح وتكون من الذين لايضرهم من خذلهم ومن خالفهم وهم على ذلك متبعين لسنة النبي أم تحب أن تكون مع الناس وتأتي يوم القيامة أما أن تقول ((ياليتني أتخذت مع الرسول سبيلا ياويلتاه ليتني لم أتخذ فلانآ خليلآ لقد أضلني عن الذكر بعد أذ جائني )) أم تود أن تقول ((ربنا أن سادتنا وأمرائنا أضلونا السبيل )) أم تود أن تقول ((هاؤم أقرؤا كتابيه )) وتسكن الجنة وأنت تقول (( الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن))
أخي سأقول لك كلمة عسى أن ينفعك الله بها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (( أحرص على ماينفعك )) وتفكر فأنت لن تعيش وتعمر وتخلد والله تبارك وتعالى يقول لنبيه (( وماجعلنا لبشر من قبلك الخلد أفأن مت فهم الخالدون )) (( كل نفس ذائقة الموت وأنما توفون أجوركم يوم القيامة )) فأعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصاك بوصية فسمعها وعها (( تركتم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك )) وقال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي وقال تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحد فتفكر كم عدد الهالكات من الفرق والناجية واحدة وتذكر وتأكد دائمآ وأبدآ أن من ضيع وفرط يقول حين الغرغرة ((ربي أرجعون لعلي أعمل صالحآ فيما تركت )) ومامن ميت يموت الا وهو ندمان ندمان على ان كان محسنآ انه لم يزد في احسانه وأن كان مفرطآ ندم على انه لم يكن نزع وأستغفر
وأنصحك أن تتصل بالعلماء فأنهم سنفعوك كالشيخ الفوزان واللحيدان والغديان والمفتي العام حفظهم الله
هذا مالدي على قدر أستطاعتي وعسى الأخوة أن ينفعوك ويفيدوك والله من وراء القصد
من كلام العلامة الألباني رحمه الله وهو يناقش البعض :
قال العلامة الألباني رحمه الله : إذا سئلت أنت مسلم شيعي أو صوفي ماذا سيكون جوابك ؟!!!
هذا الكلام أنقله إن لم يكن نصا بمعناه .
وهو كلام متين رحمه الله وغفر له .