2 مرفق
لماذا لايجهر عبدالعزيرالريس بتخطئة ربيع المدخلي في مسألة حمل المجمل على المفصل( موثق)
الحمد لله :
وبعد :
لماذا يرفض عبدالعزيز الريّس أن ينزل مقالاته وأشرطته باسمه الصريح ، ويُحيل أتباعه في ( الأردن ) لأن ينزلوا مقالاته في سحاب ! ؟
سؤال يطرح نفسه ؟!
ألم يسقُط فالح الحربي الكابوس المرعب الذي كان يُلاحق لفيف التمييع في سحاب بكلامه ِ وإنتقاداته لهم !؟
وعلى الرغم من ذلك لم يصعد شيخُ الشُّجعان عبدالعزيز الريّس إلى منبر رؤوس التمييع السحابي ؟ فما سبب !!
الإجابة أيها الكرام هو :
أن الريس يختلف منهجه عن منهج المدخلي فهو يرى أن ربيع قد تخلص - في نظره - عن شيء من الغلو !، لكن ليس كما يريد الريّس !
الريّس يريد ربيع ( السنة ) ربيعا ً لكلِّ أحد !!
السؤال الذي يطرح نفسه الآن :
ماهو موقف الريس من المغراوي المغربي !! بل ما موقفه من طعون ربيع المدخلي فيه !؟
وما سر تكالب الريّس وتباكيه على رفيقه المأربي!؟
لماذا لم يصدع شيخ الشجعان ( الفارس الأثري ) الريّس ويقول لربيع : كفاك ظلما للعلامة ( السلفي المجاهد ) أبي الحسن المأربي !؟
أتحداكم يا ليوث سحاب أن تسألوا عبدالعزيز الريس هذا السؤال :
ما موقفك من مسألة حمل المجمل على المفصل في كلام أهل العلم ؟؟
وما هو موقفك من كلام ربيع المدخلي من هذه المسألة ؟؟؟
وحتى يُعرض السؤال على الريّس أنقل لربيع الإرجاء المدخلي كلام تلميذه الذي قرأ عليه كتاب ( الإيمان ) من البخاري ! في عاصمة التوحيد ! وقرّبه إليه وظن التلميذ أنه قد قرأ على ابن تيمية الزمان وابن حنبل القرن العشرين ؟؟
,اقول لربيع هذا مقتطفات لكلام الريّس في كُتيب صغير جدا فقط ، فما بالك بالمجالس الخاصة !!
وأقول للريس دع عنك اللمز في الخفاء وكن شُجاعا ً وأجهر بموقفك من المأربي والمغراوي وبقية اللفيف !؟
ولن تنفعك مجالس ( رأس الخيمة) و ( الشارقة مع الحبيب وضاّح ) في الأيام الماضية ، ولا المجالس ( الرياض ) ..هذه الأيام
نتف من أقوال عبدالعزيز الريس في مسألة حمل المجمل على المفصل
( هدية لربيع والظفيري والكتكوت اسامة عطايا )
قال عبدالعزيز الريّس في ص 21 من كتابه الالباني والارجاء:
((...فمن ثم إذا كانت هذه الكلمة حمّالة أوجه فإنه يتعين تركها بعداً عن النزاع والخلاف ، ومع كون هذه الكلمة مجملة إلا أنه لا يعذر ألبته المتكلم في العلامة الألباني لأجل هذه الكلمة المجملة لأن الواجب تجاه أهل العلم والفضل حمل كلامهم على أحسن محمل ، وعدم الفرح بخطئهم – على فرض وجود الخطأ – والتسرع في ذمهم ، ثم إن كلامه الآخر قاضٍ على هذه الاحتمالات الخاطئة ، ومبين عدم إرادته لها ، فلم الظلم والعدوان باسم النصح والبيان ؟ ..))
وقال عبدالعزيز الريّس في هامش ص 20 من كتابه الالباني والارجاء:
((. ومما يجعل الإنسان يجزم بأن هذا مراد الشيخ - زيادة على السابق واللاحق من كلامه - أن كلامه في تكفير الساب والمستهزئ كثير – كما سبق نقل بعضه – وكلام العالم يفسر بعضه بعضاً .
قال ابن تيمية : ومعلوم أن مفسر كلام المتكلم يقضي على مجمله ، وصريحه يقدم على الكناية…ا.هـ ))
وقال عبدالعزيز الريّس في هامش 20 من كتابه الالباني والارجاء:
1(( أن كلام الشيخ في تكفير الساب والمستهزئ كثير ، فكيف يترك هذا الكثير ولا يلتفت إليه ويتمسك بهذه الكلمة وتجعل عقيدة للشيخ ؟ 2)
أن هذه الكلمة حادثة عين ، وحوادث الأعيان لا يصح أن يؤخذ منها عقيدة لأنه يحتف بها ما يجعل الحكم يتغير بتغير الأمور المحتفة ، كأن يكون هذا الرجل جاهلاً بحكم السب أو غير مدرك أن مدلول كلامه سب للدين . والله أعلم . ))
مع بعض الصور والوثائق من كتاب الريس
