أفـــالـــح ( المـــنـقــذ ) أم ربـيـع ( الـهــادي )
أفــــــــــــــالـــــــــح ( المـــــنـــــقـــــذ ) أم ربــــــيــــــــــــــع ( الـــــهــــــادي ).
الحمد الله القائل في محكم التنزيل ( ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ) , والصلاة والسلام على رسوله القائل ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) وعلى آله وصحبه ومن
والاه إلى يوم الدين وبعد أيّها الإخوة ..
لا زلنا نرى تحاملات الغلاة الحداديون الحقيقيون في ( سحاب الإرهابية ) على علماء المملكة ومنهم الشيخ فالح الحربي سلمه
الله من شرّهم , يمشون في ذلك مشياً مهرولاً تجاه إخفاء الحقائق , وطمس البصائر على ضعاف النفوس , ومع ذلك فالحق
مثل الشمس في رابعة النهار , ومن تدبر قليلاً الأدلة الشرعية والعقلية عرف مقدار العلم عند أهله الصادقون .
فهذا هو الشيخ ربيع بالأمس القريب يقول ( أنا صابر عليه من قبل أبي الحسن – يعني الشيخ فالح - ) ثم يُخرج أخطاء – كما
يقول – ظهرت أثناء فتنة أبي الحسن , فكيف الصبر عليه قبل أن تظهر منه أصلاً ..!!
وهذا المدعو هشام لكصاص يصيح ويسمي الذي أخبروا الناس أن الشيخ ربيع يطعن في الشيخ فالح يسميهم أهل فتنة ويتعذر
غباءاً أن الشيخ ربيع ( طريح الفراش ) ومن قرأ مذكرة الشيخ ربيع المنقوضة يجد أنه ينصح الشيخ فالح ويقول ( وأنا طريح
الفراش ) ...!!
حتى الشباب في فلسطين كُذّبوا عندما نقلوا أنهم سمعوا الشيخ ربيع يطعن في الشيخ فالح , ونقلوا ذلك في بلدتهم , واتصل
آخرون للـتأكيد والتكذيب فصادفوا تكذيباً من الشيخ ربيع بقوله ( حاشا أن أطعن في الشيخ فالح ... إلى آخر ما قال ) .....
أيها الإخوة الكرام , عندما نطق كاتب من كتّاب الانترنت واسمه ( توفيق الأزهري ) لفظة ( المنقذ وغيرها ) بادرت شبكتنا
السلفية الأثرية ( أنا السلفي ) حرسها الله وأعادها إلى الساحة الدعوية إلى وقف غلط الغالطين , كائناً من كان , وذلك في
مقالٍ جميل من صاحبه ( المرقال ) حيث وجه نصيحة للكاتب أن الغلو ممنوع في الصالحين وعليه أن يتوب من الألفاظ التي
أطلقها في شيخنا فالح سلمه الله , وساق في ذلك بياناً قديماً للشيخ فالح يحذر من الغلو فجزاه الله خيراً .
فبادر على إثر ذلك الأزهري وبصدرٍ رحَبٍ قبولُ الحق , والرجوع عن الغلط , وقَبِل الصادقون رجوعه , ولم يُسقطوه كما
أسقطه غلاة الحدادية في ( سحاب الإرهابية ) , وكتب في ذلك مقالاً صادقاً نحسبه والله حسيبه على خير ..
ولكن أَبَت طائفة من الحدادية الغلاة في ( سحاب الإرهابية ) إلا التصيَّد في الماء العكر , وسائهم رجوع الناس وتوبتهم
وقبول حوبتهم أن يقبلوا منه ذلك , فقامت قيامتهم بحثاً عن طريقة التشكيك ليشككوا الناس في توبته , فانفضحوا على
رسؤوس الأشهاد ليعلنوا حربهم على الشيخ فالح سلمه الله من شر الإرهابيين الغلاة قاتلهم الله أنّا يؤفكون ......
فسعوا جاهدين إلى إيغال صدور العلماء على إخواننا السلفيين , لتشويه صورتهم لنيل مآربهم الخسيسة , فقاموا بعد توبة
الأزهري وبأشهر يدندنون عند العلماء أن الشيخ فالح يُقال فيه كذا وكذا , والشيخ فالح بريئ من ذلك , وصاحب المقال تبرأ
من ذلك , والسلفيون في ( أنا السلفي ) تبرأوا من ذلك , فلا يزالون يطاردون المشايخ في مجالسهم يا شيخ فلان ما رأيك بمن
يقول عن الشيخ فالح كذا كذا !!
فسؤالنا للكذابين الذين يكذبون على العلماء :
هل عرضوا على المشايخ توبة الأزهري , واحترموا الزمن !!
ومما زاد التأسف عليه , أن الشيخ ربيع المدخلي سلمه الله , ُينَدّد وُيكرّر ويُحمّل الشيخ فالح أسباب هذا الغلو , وفي كل مقال
يتهم كل من دافع عن الشيخ فالح بحق ورد غلط الغالطين اتهمه ببائقة الغلو , مع أن الغلط صدر من شخص , وهذا الشخص
تاب وتراجع ورُدَّ عليه غلطه في شبكة أنا السلفي الأثرية , والشيخ فالح قد تبرأ من غلو الغلاة فيه من قديم ومن جديد ,
ولا َيتحمل قطعاً تبعات الغير , ولم يدعوا إلى الغلو والتطرف يوماً , فيا شيخ ربيع ألم يقل الله تبارك وتعالى ( ولا تكسب كل
نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ) .
فيوماً من الأيام كنت أقرأ في السيرة النبوية لابن هشام فوجدت أنه ذكر مرثية للصحابي الجليل ولشاعر الرسول حسَّان بن
ثابت رضي الله عنه قال فيها :
تاالله ما حمَلت أنثى ولا وضعتْ @ مثلَ الرسول نبي الأمة الهادي
فتذكرت قول أحد غلاة ( سحاب الحدادية الإرهابية ) بعدما جاء التأييد من مديد الغلاة فيها قائلين (الغسلي: شيخنا يستحق أكثر
من ذلك ) حين قال في
شيخنا ربيع سلمه الله :
وأْتِ العواليَ منشداً ومردّداً @ أهلاً وسهلاً بالربيع الهادي
أهلاً وسهلاً بالإمام المحتمى @ بحمائه من صولة الأوغاد
فهل سيكون شيخنا ربيع يوماً من الأيام نبيناً ( الهادي ) !!!!!
وهل هذا يصلح لعالم جليل أم لنبي كريم وكذا ( الإمام مُحتمى ) !!!!!
نعوذ بالله من الضلال المبين .
ونقموا على الشيخ فالح ظلماً أن قيل فيه أنه ( حوى العلوم ) وهذا لا نرضاه ولا يرضاه هو نفسه من ذلك الكاتب ولم يرضه
السلفيون في شبكة أنا السلفي الأثرية , ولماذا ارتضى الحداديون الغلاة الإرهابيون في سحاب بأن قالوا في الشيخ ربيع :
جمع التأني في الأمور بحكمة @ ....
فاز الأُلى نالوا ربيعَ علومِهِ @ ....
بل يزداد العجب إلى التفكر قليلاً هل يُعقل بأن يكون الشيخ ربيع يوماً صحابياً كخالد ابن الوليد أم طارق بن زياد :
وتقولُ – من عجبٍ – : أهذا خالدٌ @ في بأسه أم طارقُ بن زيادِ؟!
وهل يأتي يوم من الأيام يصير المرء منّا ويتصور أن يَحتار عقله في التفريق أو التفضيل بين ( ابن الوليد رضي الله عنه
وابن زياد رحمه الله ) وبين الشيخ ربيع سلمه الله , حتماً قد يكون كذلك عندما تسمع هذه الرنّات حين يُقال فيه :
حبرُ التُّقى زينُ الورى شمسُ الضُّحى @ بدرُ الدُّجى نجمُ الهدى الوَقَّادِ
فأين عقول القوم السكارى الذي يُقبّلون الأيادي والأرجل بحثاً عن تمسحاً في طينة الغلو الرفيع وسَمُوُ الحدادية بعينها , في
أحداق كثير من المغفلين الهوج .....
نسأل الله الثبات قبل الممات وبعده .
كتبه / أبو ناصر الخزرجي كاتب من كتّاب شبكتنا السلفية الأثرية ( أنا السلفي ) حرسها الله
ورعاها وأعادها إلى الدعوة ضد الغلو والتميع وأهلهما ..
