عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
- هل أحد من العلماء قد نصح بهذين الكتابين :
* - العذر بالجهل ل:شريف هزاع -ط:دار الفتح ( الشارقة) .
* - العذر بالجهل لـ: آل مبارك - تقديم: الجبرين .
وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مادام قد قدم الكتاب الجبرين فالأفضل للسائل البعد عن الكتب اللي يقدمها أصحاب المنهج الفاسد والتحزب
وفي كتب أهل السنة الغنية عن كتب اهل الأهواء والتمييع والبدع
يا أخي ليس كل كتاب يقدم له الشيخ ابن جبرين هو جار على أصول فاسدة،بل قد يكون موافقا لمنهج السلف والجماعة،والحكم لا يتم حتى ينظر في الكتاب نفسه.
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد :
يا أخي بارك الله فيك على إرشادك ولكن لم أغتر بتقديم الجبرين وإنما ذكرته ليعرف الكتاب ،وانما سألت عن فتوى عالم في هذين الكتابين بارك الله فيك وأعلَم أن في كتب السلف غنية ،فهلا وجهتنا إلى كتاب مفرد بالتفصيل في هذه المسألة "العذر بالجهل "لعالم من أهل السنة . وأنا لن اسأل عن هذين الكتابين .
والسلامعليكم ورحمة الله وبركاته .
من أحسن ما صنف(عارض الجهل....)للشيخ أبي العلاء راشد ومن تقديم معالي الشيخ صالح الفوزان.
هذه الأخت أم هاجر بارك الله فيها دلت على كتاب تقديم شيخ عالم أمام وفيه غنيه عن كتب الأخواني المحترق
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. . وبعد:
- هل كتاب عارض الجهل موجود على شبكة الأنترنت لأنه غير موجود عندنا في بلدنا . وجزاكم الله خيرا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الكتاب موجود عندنا في السعوديه تقديم الشيخ الفوزان في مكتبة الرشد
بسم الله الرحمن الرحيم
أما فيما يخص كتاب هزاع ففيه جرأة ووقاحة على شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب حيث إنه إتهمه بعدم فهمه لمواضع من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية إضافة إلى أنه يقول بالعذر بالجهل على العموم دون أدنى تفريق بينه و بين باقي عوارض الأهلية كالخطأ و الاكراه و التقليد.
أما كتاب آل مبارك فإن كان اسمه الكامل مدحت آل فراج؛ فهذا فيه موضعين بتر فيهما كلام ابن جرير الطبري ؛ نبه على هذا الشيخ ابن أبي العينين في كتابه إعلان النكير على غلاة التكفير قدم له الشيخ مقبل رحمه الله.
أخي الكريم كتاب آل مبارك غير كتاب مدحت الفراج،على أنه ينبغي التنبيه أن كثيرا من السلفيين الذين ألفوا في هذه المسألة لم ينتبهوا إلى مأخذ قول علماء الدعوة النجدية في المسألة حتى أن بعضهم يزعم أن قول علماء الدعوة فيه نوع اضطراب ومخالف لما استقر عند سائر العلماء ،وهذا فاسد جدا ليس المقام مقام بيان فساده.
ومن جهة ثانية فإن من أفضل من كتب في المسألة إضافة للشيخ أبي العلاء راشد كتابات الشيخ علي الخضير -أعاده الله إلى السنة وأبعد عنه الغلاة- ومن أفضلها المتممة في العذر بالجهل فإني أقول عن شبه يقين أنها خارجة من معين علماء الدعوة النجدية.
وأرجو من الإخوة المطالعة فيه بمنأى عما أخطأ فيه الشيخ مما هو معلوم ،فالشيخ أظهر خطأه ورجوعه وعبر المفتي عن فرحه لذلك.
وفقكم الله ،ونسألكم الدعاء.