العمرة ليلة السابع والعشرين من رمضان /فتوى الشيخ الإمام بقية السلف الصالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم
العمرة ليلة السابع والعشرين من رمضان /فتوى الشيخ الإمام بقية السلف الصالح صالح الفوزان

أحسن الله إليكم ، وهذا سائل يسأل عن العمرة ليلة السابع والعشرين من رمضان هل لها مزية ؟

الجواب:لم يرد في تخصيص ليلة السابع والعشرين بالعمرة دليل وإنما اجتهاد من الناس لأنها هي اليلة التي يتحرى فيها ليلة القدر يتحرى فيها ليلة القدر أكثر من غيرها وبعض الناس يقول ابغى اجي للعمرة في ليلة القدر يكون هذا أفضل وهذا لا بأس إن أراد يعتمر بأول رمضان أو في وسطه أو في آخره كله لا بأس أما تخصيصه إنه في ليلة سبع وعشرين
ولا يكون إلا في ليلة سبع وعشرين هذا لا دليل عليه ثم ايضا ليلة سبع وعشرين أصبح الخطر فيها شديداً الزحام الكثير والشاق حتى إن بعضهم يخلع الإحرام ويهرب من مكة
ويترك العمرة بسبب الزحام والخوف من الخطر خصوص اذا كان معه نساء أو أطفال كثير منهم يخلعون الإحرام ويرجعون ثم يسألون بعدين نحن فعلنا كذا وكذا طيب الي حدكم على أنكم تروحو هذه الليلة من هو لماذا ماتروحون أول الشهر في وقت السعه او في اول العشر او في وسط رمضان فأنتم الذين فعلتم هذا الذي لا أصل له ثم ايضا تصرفتم هذا التصرف السيء

منقول من موقع الشيخ حفظه الله
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=6850