قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا طيرة ولا هامة )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا طيرة ولا هامة )
قوله صلى الله عليه وسلم : ( ان كانت الطيرة ففي البيت
)
س : ما التوفيق بين صلى الله عليه وسلم : ( لا طيرة ولا هامة ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( ان كانت الطيرة ففي البيت والفرس ) ؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً .
ج : الطيرة نوعان : الأولى : من الشرك ، وهي التشاؤم من المرئيات أو المسموعات ، فهذه يقال لها طيرة ، وهي من الشرك و لا تجوز .
الثانية مستثناة وهذه ليست من الطيرة ، وهي الممنوعة ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : ( الشؤم في ثلاث : في المرأة ، وفي الدار ، وفي الدابة ) .
وهذه هي هذه المستثناة ، وليست من الطيرة الممنوعة ،
لأن بعضهم يقول : ان بعض النساء أو الدواب فيهن شؤم وشر بباذن الله ، وهو شر قدري ، فاذا ترك البيت الذي لم يناسبه أو طلق المرأة التي لم تناسبه ، أو الدابة أيضاً التي لم تناسبه فلا بأس ، فليس هذا من الطيرة
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] الشيخ عبد العزيز بن باز ( حمه الله ) [/grade]