الإمام بن باز يرد على مقولة الحلبي و ربيع في الايمان بأنها مقولة المرجئة
علي حلبي و ربيع يسلكان نفس الطريق في التلبيس على الناس في موضوع الايمان حيث انهم يزعمون انهم يقولون بقول اهل السنة في تعريف الايمان في انه قول و عمل و اعتقاد يزيد و ينقص و يستثنون فيه و المرجئة لا تقول بهذا . و علي حلبي و ربيع يقولون ايضا ان من قال وصدق بقلبه ولكن لم يعمل يكون ناقص الإيمان ما يكون كافراً ، و المرجئة تقول انه كامل الايمان .
ثم يقول علي حلبي و ربيع نحن نخالف المرجئة في كل شيء ، ... فكيف نكون مرجئة ؟!!!!
و نحن سندع الإمام العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله يزيل عنكم الشبهة و يهديكم الجواب .
جاء في شرح كشف الشبهات :
لسماحة الإمام العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله في الشريط الثالث - الوجه الثاني، تسجيلات البردين في الرياض: ( أما المرجئة الذين يسمون المرجئة: هم المرجئة الذين لم يدخلوا العمل في الإيمان ورأوه واجباً يجب على العبد أن يعمل ما أوجب الله وأن يدع ما حرم الله، لكن ما سموها إيماناً، سموه إذا قال وصدق بقلبه ولكن لم يعمل يكون ناقص الإيمان ما يكون كافراً، ما ينفعهم نسأل الله العافية )
فقد وضح الإمام العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله بان مرجئة الفقهاء و الفرقة الخامسة و جميع فرق المرجئة يلتقون في اثباتهم للشخص ايمان وهو لم يعمل بجوارحه بالكلية .
وهذا كلام شيخنا فالح بن نافع الحربي الذي وافق فيه كلام الإمام العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله و السلف من قبله .
و شكرا......
