ربيع المدخلي الحدادي ...يكفر سيد قطب ويقول:لقد اقيمت عليه الحجه لقوله خلق القران/صوتي

[frame="10 80"]ربيع المدخلي الحدادي ...يكفر سيد قطب ويقول:لقد اقيمت عليه الحجه لقوله خلق القران/صوتياً[/frame]

[frame="2 80"]قال سائل: فضيلة الشيخ، يرى بعض الكتاب العصريين أن هذا الدين قد أُجبر على قبول نظام الرق الجاهلي في بادئ الأمر.
قال فضيلة الشيخ صالح: أعوذ بالله.
أكمل السائل سؤاله بقوله: بيد أنه جاء ] بتخفيفه ] عن طريق فتح أبواب الكفارات وغيرها من الإعتاق الواجب في الموالى بالتدريج حتى ينتهي، وبالتالي يكون مقصود الشارع هو إزالة هذا النظام بالتدريج. فما توجيهكم ؟
قال الشيخ صالح الفوزان: (هذا كلام باطل - والعياذ بالله - رغم أنه يردده كثير من الكتاب والمفكرين ولا نقول العلماء، بل نقول المفكرين كما يسمونهم.
ومع الأسف يقولون عنهم الدعاة أيضاً، وهو موجود في تفسير سيد قطب في "ظلال القرآن"، يقول هذا القول: إن الإسلام لا يقر الرق، وإنما أبقاه خوفاً من صولة الناس واستنكار الناس لأنهم ألفوا الرق، فهو أبقاه من باب المجاملة يعني كأن الله يجامل الناس، وأشار إلى رفعه بالتدريج حتى ينتهي. هذا كلام باطل وإلحاد - والعياذ بالله - هذا إلحاد واتهام للإسلام.
ولولا العذر بالجهل،] لأن ] هؤلاء نعذرهم بالجهل لا نقول إنهم كفارٌ ؛ لأنهم جهال أو مقلدون نقلوا هذا القول من غير تفكير فنعذرهم بالجهل، وإلا الكلام هذا خطير لو قاله إنسان متعمد ارتد عن دين الإسلام، ولكن نقول هؤلاء جهال لأنهم مجرد أدباء أو كتاب ما تعلموا، ووجدوا هذه المقالة ففرحوا بها يردون بها على الكفار بزعمهم.
لأن الكفار يقولون: إن الإسلام يُمَلِّكَ الناس، وأنه يسترق الناس، وأنه وأنه، فأرادوا أن يردوا عليهم بالجهل، والجاهل إذا رد على العدو ] فإنه ] يزيد العدو شراً، ويزيد العدو تمسكا بباطله. الرد يكون بالعلم ما يكون بالعاطفة، أو يكون بالجهل، ] بل ] يكون الـرد بالعلم والبرهان، وإلا فالواجب أن الإنسان يسكت ولا يتكلم في أمور خطيرة وهو لا يعرفها.
فهذا الكلام باطل ومن قاله متعمدا فإنه يكفر، أما من قاله جاهلاً أو مقلداً فهذا يعذر بالجهل، والجهل آفةٌ قاتلة - والعياذ بالله - فالإسلام أقر الرق والرق قديم قبل الإسلام موجود في الديانات السماوية ] ومستمر ] ما وجد الجهاد في سبيل الله، فإن الرق يكون موجوداً لأنه تابع للجهاد في سبيل الله - عز وجل - وذلك حكم الله - جل وعلا – ما فيه محاباة لأحد ولا فيه مجاملة لأحد، والإسلام ليس عاجزاً أن يصرح ويقول: هذا باطل؛ كما قال في عبادة الأصنام وكما قال في الربا وكما قال في الزنا وكما قال في جرائم الجاهلية، الإسلام شجاع ما يتوقف ويجامل الناس ؛ ] بل ] يصرح ] برد ] الباطل، ] و ] يبطل الباطل. هذا حكم الله - سبحانه وتعالى - فلو كان الرق باطلاً ما جامل الناس فيه ؛ بل قال هذا باطل، ولا يجوز فالرق حكم شرعي باق ما بقي الجهاد في سبيل الله شاؤا أم أبوا.
نعم، ] وسبب الرق هو الكفر بالله فهو عقوبة لمن أصر على الكفر واستكبر عن عبادة الله عز وجل ولا يرتفع إلا بالعتق.
قال العلماء في تعريف الرق: (هو عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر)، وليس سببه كما يقولون استرقاق الكفار لأسرى المسلمين فهو في مقابلة ذلك، راجع كتب الفرائض في باب موانع الإرث. وسمى الله الرق ملك اليمين، وأباح التسري به، وقد تسرى النبي r مما يدل على أنه حق ] ). (من شريط بتاريخ الثلاثاء 4/8/1416 ثم صححه الشيخ). [/frame]

نعوذبالله من منهج الخوارج والمرجئة وجميع المناهج الضاله

فالخوارج هم المرجئة يا اخ الفاروق

لانستعجب من تكفير ربيع فهو كفر عددا من الناس اعرفهم معرفه شخصية

ليعرف الجميع من يرتمي في أحضان الخوارج .
تكفير + إرجاء + كذب+ طعن في سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله+ ظلم لخلق الله + عدم قبول الحق + إستهزاء بالصحابة رضي الله عنهم ( حسبي الله ونعم الوكيل)

تفريغ للمقطع /



يقول السائل معلوم أن الشيخ محمود شاكر قد ناصح سيد قطب في أربع مقالات فهل أقام عليه الحجة التي يستحق بها التكفير لقوله بخلق لقرآن وإنكار العلو ولعن وموسى وآدم عليهما السلام ؟



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، نحن لا نظلم إن شاء الله خصومنا ممن أمعم في الظلم والضلال ، كانت انتقادات محمود شاكر لسيد قطب في طعنه في الصحابة ولم يتعرض في نقده لقضية القول بخلق القرآن ولا لغيرها من القضايا ، فنحن لأمانة العلم وخوف من الله أن نقع في الظلم نبين لكم هذه الحقيقة ، أن انتقاده لسيد قطب يعني انتقاد محمود شاكر كان خاصاً بطعنه في أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وتكفيره لبني أمية وعدم اعترافه بإسلامهم ، كان يتهمهم بالنفاق ، ويطعن فيهم طعنات خبيثة ، فانتقده محمود شاكر وذكر عباراته ، وعلق عليها ، وذكر فضائل هؤلاء الأصحاب ، يعني هو كفر بني أمية الأصحاب ، من الأصحاب ما هو الدولة فقط ، كلَّ من دخل في الإسلام من بني أمية أبو سفيان وسعيد بن العاص ما نص على أسمائهم لكن عمَّم حكمه على بني أمية عن بكرة أبيهم ولم يستثنِ أحداً منهم ، وأن الإسلام كان نفاقاً وما دخل الإسلام في قلوبهم ، فطبعاً كان إلى وقته يعني الطعن والتشويه والسخرية من محمود شاكر وإصراره على موقفه ، وأن موقفه موقف إسلامي صحيح ، وأنه دفاع عن الإسلام الذي شوهه بني أمية ، ولا يمكن أن يكِل هذا الأمر إلى هذا ، فأصر على موقفه والطعن في أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام .

ثم تصرف شيئاً من التصرف .......... انسحبت على أبي سفيان وهدم عمرو بن أبي العاص وأبقى معاوية والطعون التي أدارها على بني أمية أبقاهاً أيضاً ولعل أبقاها استمر يطبعها الطبعة تلو الطبعة إلى أن مات ، ثم تناولها من بعده الإخوان المسلمين وأخوه وتولوا نشر وطبع هذه الكتب منها العدالة الاجتماعية التي طعن فيها في أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ونادى فيها بالاشتراكية الغالية ، وكفر فيه الأمة ثم سائر كتبه .

أما قضية طعنه في كليم الله موسى والقول بخلق القرآن فهذه لا تحتاج في نظري إلى إقامة حجة ، لأن الحجة فيها قائمة بذاتها ، فعند المسلمين ، وعند اليهود ، وعند النصارى ، وحتى يمكن عند الهنادك يعني يعرفون مقام موسى عليه الصلاة والسلام ، ويعرفون أنه نبي كريم ، وما أظن يسخرون به كما سخر منه سيد قطب عامله الله بما يستحق والسلف كفروا من ينتقص نبياً من الأنبياء وما يقبلون له عذر أبداً ، لأن هذا من البدهيات التي يعرفها حتى أجهل الناس ، فكيف بسيد قطب ؟ فلا يشترط أن تقام عليه الحجة ، الحجة في الأمور التي تخفى ، أما إذا كان أمراً معلوماً من الدين بالضرورة فيجحد به أو يخدش فيه ويسخر منه فهذا حجة قائمة فيها وما يحتاج إلى من يقيم على من يخدش فيها إلى إقامة حجة .

إقامة الحجة في الأمور التي تخفى إذا كان الأمر خفياً ولو كان شركاً ولو كان كفراً تقام فيه الحجة ، وإذا كان أمراً معلوم من الدين بالضرورة فهذا لا يحتاج إلى إقامة حجة لأن الحجة .....