الرد على من قال إن الشيخ فالح يقول بأن النبي عليه السلام دخل النار
جزاكم الله خيراً يا أخ أسامة على ما كتبتموه من دفاعكم عن الشيخ فالح وننقل عبارتكم مع تصحيح ما يحتاج إلى تصحيح في بعض العبارات.
" لقد أطلعت على كلام الفارس الأثري في شبكة سحاب الإرجاء فرأيت ما ينفر منه الطبع السليم والعقل الصحيح من كيد هؤلاء وبغيهم على فضيلة الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي - حفظه الله - ومن ضمن ما خرج من هذا الرجل الخسيس قوله أن الشيخ فالحاً يقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل النار، ونحن نعرف عن الشيخ أنه دائماً فيما يقرر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى الجنة واطلع على النار، وقد قرأ كلام البربهاري وهو يقول واطلع على النار فأثناء الكلام قال الشيخ دخل الجنة والنار وتقدير الكلام دخل الجنة واطلع على النار؛ لأنه قرأ قريباً دخل الجنة واطلع على النار فكيف يظن هذا الجاهل المغفل أن الشيخ يخالف قول الرسول وقول البربهاري ,لابد وأن يكون في الكلام مقدر أو محذوف يدل له ما سبق أنه دخل الجنة واطلع على النار وكل عربي وعاقل يفهمه وأن سياق الكلام يدل على هذا فما أدري يا سحاب ما عقولكم, فيبدو أن عقولكم غير عقول البشر وأن فهمكم غير فهم العرب.
ولو كان الشيخ يخالف ما ذكره البربهاري لبين(وحاشاه, لأن البربهاري يقرر عقيدة أهل السنة والجماعة) ولوّضح فهمه المخالف والدليل عليه لأنه لا يخالف بدون دليل أو حجة من الشرع وحاشاه, ولكن أنتم لا تعرفون العلم ولا أقدار العلماء فحسيبكم الله ونعم الوكيل.
وكم جر عليكم بغيكم وسوء فهمكم الذي سببه الهوى من الورطات والبلايا"
وأنا أضيف إلى كلام الأخ أسامه صالح – وهو صحيح – احتمال الدبلجة وهو أنهم قد تصرفوا فحذفوا الفعل (اطلع) لغاية في نفوسهم دنيئة، ويحتمل – أيضاً – سبق اللسان الذي لا يسلم منه ناطق أو متكلم حتى هذا الظالم المتكلف ولا يستطيع دفعه عن نفسه – أبداً – وإلا يكون مماحكاً ومغالطاً ومكابراً في الحقائق وعلى كل التقديرات يبقى فعلهم دنيئاً خسيساً يبين امتهانهم الزور والتزوير وانطلاقهم من الهوى والشيخ بريْ مما قالوه براءة الذئب من دم ابن يعقوب ولا يلتصق به أي نقص أو عيب:
ما ابعد العيب والنقصان عن شيمي **** أنا الثريا وذان الشيب والهرم -.
وعلى كل حال فالكلام مستقيم بدون ما ذكرناه كما بين أخونا جزاه الله خيراً على دفاعه بالحق عن علماء أهل السنة (تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين).
ونقول لجماعة سحاب موتوا بغيظكم وحفظ الله من ألجأكم إلى حركات المذبوح وإلى هذه المضائق.
ويشتم أعلام الشريعة ضلة ***** ولا سيما إن أولجوه المضائقا
وهم علماؤنا الأجلاء الذين أيدوا الحق ونصروا الشيخ فالحاً بما بينوا زيفه مما افتراه صاحبكم وزعيمكم ومقلدّكم المدخلي من إلصاق الإرجاء بعقيدة أهل السنة وانتحال هذا المذهب الباطل أنه مذهب أهل السنة وكذا التنازل عن الأصول وإنكار قول الإمام أحمد الخوارج هم المرجئة وإنكار التقليد المشروع وجعل حديث الهرولة من المتشابه، وإثبات الصورة صفة لله عند أهل السنة والجماعة ونهيه عن السؤال عنها...الخ.
مساوٍ لو قسمن على الغواني **** لما أمهرن إلا بالطلاق
منقول من هنا
