لا جديد... غير التكفير عند ربيع المدخلي وأتباعه !!!
لا جديد... غير التكفير عند ربيع المدخلي وأتباعه..
بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن ما قام به ربيع المدخلي من فتن هوجاء عوجاء في الفترة الأخيرة بين أوساط شباب الدعوة السلفية محاولاً النيل من الصادقين الناصحين مستخدماً في ذلك جميع الوسائل الإرهابية الشنيعة، وشتى أصناف الألفاظ الفظيعة لا يخاف الله في عباده ولا يكنُّ لهم إلا ولا ذمة، مشجعاً في ذلك مجموعة من صعاليك وحثالة الانترنت الذين لا همَّ لهم سوى التكفير والتضليل من غير حاجز يحجزهم عن ذلك سوى بعض التعليمات الحزبية التي أصلَّها شيخهم المذكور والتي تلقاها عن سلفه من الإخوان المسلمين المنحرفين لزرع الفتن وتشتيت عصبة الأمة من خلال النزعات الحزبية التي لم تفارق الدكتور طيلة حياته .
فهاهو ذا يدعي أنه يحارب الغلو في الأشخاص ويدعي عدم وجودها في محبيه ، ولكن أبى الله إلا أن يفضحه في عقر داره ، فعلم القاصي والداني مدى علاقة الغلو بشخصية ربيع المدخلي حاملة رآية الغلو في الأشخاص في ( نهاية القرن العشرين وبداية الحادي والعشرين ) ولا يخفى على كل ذي لب لبيب ما قد نال السلفيين من التكفير البشع والتي لا زالت حواصله لا تنتهي ولا تنقطع.
وهاهو اليوم يعاني من تناقضاته العلمية التي نستطيع أن نقول عنها أنها فضيحة علمية ، وانتكاسة منهجية بحته ، لا يستطيع المدافع عنه صدها أو ردها أو تأويل عنوانها ومضمونها سوى ما حَصَل من بعض الأتباع الذي ظل ساكتاً , والبعض الآخر ظل يشتم ويكيل السباب والتهم وكأنك تعرضت والعياذ بالله للذات الإلهية والله المستعان من شر أحوال المنحرفين .
وأنا والله أشفق على حال هؤلاء الذي الذين يدرسون عقيدة التوحيد – إن كانوا قد درسوها فعلاً لا ادعاءاً وعرفوا حق التوحيد !!-، وعلموا ما عليه أئمة الدعوة السلفية من عدم التعصب للرجال، وعلموا أن كلاً يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن هؤلاء من لسان حالهم أضافوا عرْشيَّة ربيع المدخلي إلى القاعدة المذكورة، فحسبي الله ونعم الوكيل.
إن ما قام به الدكتور المفضوح ربيع بن هادي المدخلي من بترٍ لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وبشاعة فعلته التي أخفاها وراء الأسماء المستعارة ليفلت من قبضة السلفيين متناسياً هذا الظلوم أنَّ ربه قد قال في كتابه الكريم ( لا تخفى عليه خافية ) و ( وإن ربك لبالمرصاد ) وقد قال ربيع المدخلي من قبل إن الذي يكتب بأسماء مستعارة ( رجل سؤ ) أو عبارة نحوها هو اليوم أقرب إلى ما قد قاله بالأمس فأوقعه الله في شر أعماله، ولم يستطع أعوانه أن يرفعوا عنه الحرج إلا بإلقاء كافة ألفاظ السباب والشتام والتكفير والتشويه على السلفيين الذين لا يضرهم بإذن الله نباح من نبح.
ولا زالت طائفة الكلاب المسعورة بلسانها الخارجي التكفيري وعقيدة المرجئة الخائنة تصول وتجول في الدفاع عن مكتسبات المميعة والمرجئة ، متناسية تماماً بيان اللجنة الدائمة في اثبات أن هؤلاء المرجئة لا ينبغي أخذ العلم عنهم بل عليهم إعادة صياغة عقيدتهم الفاسدة على أيدي العلماء الربانيين السلفيين لينبذوا ما قامت به أساطينهم ، ولكن هيهات فلن يفعلوا !!!
فما دام الناطق الرسمي وحامي الحمى وحجة الزمان ومجدد عصره قبل الأوان ربيع المدخلي ينفث سمه بين أوساط الشباب السلفي تارة بالتكفير واإرهاب الفكري وتارة يدعي اللين والحكمة والتوسط وهو والله من أبعد الناس عن هذه الأهداف السامية وهو من ألذع وأقذع الناس سباً وتكفيراً لأهل السنة واتهامهم بأنهم متشددون غلاة ، ولا يعرفون الحكمة في الدعوة إلى الكتاب والسنة ، وصدق شمس الدين السلفي رحمه الله إذ يقول في مثل هؤلاء وأضرابهم (( لمن يتهم أهل الحديث بالتشدد في الخطاب وأنهم لا يعرفون الحكمة في الدعو الى السنة والكتاب مع أن كثيراً ممن يتبرقع بالحكمة واللين من أعظم الناس سباً وشتماً وطعناً في أئمة الدين وأشد الناس عدواة لأهل السنن وأقرب الناس مودة لأهل البديع نعوذ بالله من هذا التناقض وفيهم قال ناصح فاضح:لا تنه عن خلق وتأتي مثله *عار عليك إذا فعلت عظيم )) من كتابه الماتريدية مستفاد.
وقد أظلتنا سحابةُ كذب صريحة من أحد تكفيريي تلك الشبكة الخبيثة سحاب الإرجاء وهو المتسمي زوراً ( السلفي السلفي ) حَكَم فيها على كتَّاب الشبكة السلفية ( الأثري ) بأنهم "مفاتيح النار للشيخ فالح " وأنهم "سيدعون يوم القيامة بفالح" وأنهم " خائبون خاسرون في الدنيا ويؤمن هو أننا إذا استمرينا على ذلك فنحن في النار يوم القيامة خاسرون خائبون " نعم تأليَّاً على الله العزيز الجبار الذي أساله بأسماءه الحسنى وصفاته العلى أن يشل حركاته وسكناته وأن يلقيه في حفرة يموت فيها وأنا والله لا أعفوا عنه حتى ألقى الله شاكياً إليه ربيعاً وزمرته وما قد لحق بنا من الشتم واللعن والتكفير بسبب غلوهم البشع الفظيع اللامنقطع ، وعدم الاعتراف بمفاسد ربيعهم .
هذا هو التكفير بعينه ، وهذا هو الظلم بذاته ، الذي لا يستطيع ربيع المدخلي أن ينكره ، وكيف ينكره وهو أحد أركانه وبه هؤلاء يحتمون ويدافعون بطغيانٍ مبين سلاحهم في ذلك ( FOUK YOU ) !
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أدعوا الله أن يفرّج علينا وعلى أهل السنة وعلى هذه الشبكة المباركة الشبكة الأثرية السلفية كل كرب وكل محنة وأن يدفع عنها وعن المسلمين كل بلية عظيمة وفتنة خطيرة وأسأله سبحانه وتعالى أن يغفر لي ولإخواني ولمن سبقوني بالإيمان وأسأله سبحانه وتعالى الثبات على الدين والإيمان وأن يزيد إيماننا حتى ألقاه يوم القيامة إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
[line]
خطورة المرجئة الجديدة ووجه الشبه بينها وبين الصوفية !!
من هنا
لا جديد... غير التكفير عند ربيع المدخلي وأتباعه !!
من هنا
[line]
