قال مشهور حسن((مازال صحيح مسلم عندي بكراً,لم يفض بكارته يحتاج من يفض بكارته))
قال مشهور سلمان الأردني في درسه لـ"شرح النووي على مسلم"، عند حديث (402)، عند تبويب النووي -رحمه الله تعالى-: باب التشهد في الصلاة، في شريط (رقم/269): ((ولذا مخطئ من اشتغل بعلم الحديث ولم يجمع الطرق أول عمل صواب ومنهجي وموصل للحق في علم الحديث، أن تجمع الطرق وأن تعرف الألفاظ، وتعرف الأسماء، فالحديث يعين فالروايات تعين بعضها على بعض في الفهم، وهذا صنيع ابن حجر في "فتح الباري"، فابن حجر همُّه قبل أن يبدأ بالشرح أن يجمع الطرق والألفاظ والزيادات، فلله دره! ما أحسنه وما أجمله! وما أبدعه! وما أتقنه! وفعلاً صدق الشوكاني لما قال: لا ابن حجر وفَّى بالدَّين الذي كان واجباً في ذمة أمة محمدٍ، في وجوب شرح "صحيح البخاري" فوفاه ابن حجر وقال: لما قيل له لماذا لم تشرح البخاري؟ قال: لقد قام بهذه المهمة ابن حجر ولا هجرة بعد الفتح إلا إلى "الفتح" لا هجرة بعد "فتح الباري" بعد فتح مكة إلا إلى "فتح الباري"؛ لذا "فتح الباري" ليس شرحاً للبخاري "فتح الباري" شرح للكتب الستة فيما اتفق البخاري معها مع مسلم .
أحسن شرح لمسلم في الأحاديث التي أخرجها البخاري عند "فتح الباري" حقيقةً؛ ولذا أنا أدعو لمن يشرح مسلم أن يشرح انفرادات مسلم، ما يشرح الأحاديث التي شرحها البخاري إلاّ الزيادات إلا الزيادات .
وما زال مسلم عندي بكراً مسلم، ما زال بكر ما فض أحد بكارته ما زال مسلم في "صحيحه" بكر أو بكراً مازال بكراً يحتاج إلى من يفض بكارته (!!!) ويشتغل فيه(!!!) كما اشتغل ابن حجر في "فتح الباري" وهذا يحتاج إلى صنعة حديثية وإلى تعب)).
قلت:هذا طعن صريح واضح وإهانه لكتاب صحيح مسلم فمشهور حسن لم يلتزم الأدب ولم يلتزم الصمت بل بكل وقاحة تخرج منه ألفاظ سيئه إتجاه هذا الكتاب العظيم
أترك التعليق للأخوه السلفين
