اسمعوا ما يقول المغراوي في حق شيخنا الشيخ فالح حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...انقل لكم الحوار الذي دار بين المغراوي الفكاهي وبين الاخ الكريم ابي سفيان السلفي .
بسم الله الرحمان الرحيم
شهادة حق
في يوم الأربعاء 23مايو2001بالتاريخ النصراني كنت في مراكش – المغرب- ثم ذهبت إلى مكتبة بوكار* فأثار انتباهي كتيب صغير عرض بطريقة جذابة والذي نصحني أحد الموظفين في المكتبة باقتنائه ملحا علي في ذلك وعندما سألته عن موضوع الكتاب أخبرني بأنه كتاب جيد عليك اقتناؤه وأعلمني أن هذا الكتاب بخصوص فالح الحربي، فاشتريت الكتاب وذهبت به إلى بيتي فتصفحته مع أهلي .
وبما أن الكتاب قد حوى كلاما على الشيخ فالح فقد قررت أن أرجع إلى المكتبة في اليوم الموالي وحاولت نصح الإخوة في المكتبة بأن هذا الكتاب لا يليق بيعه في المكتبة وراجعت الأخ الذي دفعني إلى اقتنائه سائلا إياه عمن ألف هذا الكتاب فأجابني قائلا: اسمه على الغلاف فأجبته أن ما على الغلاف إلا كنية والكنية غير الاسم وأنا أريد اسمه الحقيقي.*
ثم سألته عن فالح الحربي فأجابني: أني لا أعرفه سمعت أنه شخص في المدينة.
فقلت له ما كان ينبغي أن تبيعوا مثل هذا الكتاب إذ أنه ليس فيه علم ولا دعوة بل إنه ينال من أحد العلماء فتدخل مجموعة من الشباب كانوا في المكتبة معترضين على نصحي للموظف بشكل غريب وبصفة خاصة المدعو عبد الله أوزو الذي هاجمني بعنف قائلا: فالح ليس من أهل العلم بل هو جاهل وليس عنده علم.
فسألته: من قال هذا؟
فقال: الشيخ المغراوي يقول ذلك
فقلت: لا أظن أن المغراوي يقول ذلك
فقال: تريد أن تذهب إليه؟ ثم أخذني وابني إسماعيل إلى مكتب المغراوي حيث وجدته جالسا مع شخص آخر لا أعرفه ثم سأل المغراوي أوزوو عن الموضوع فذكر له أنه وقع إشكال بيننا حول الكتاب*
فتوجه علي المغراوي سائلا : إيش المشكل؟
فقلت له: إن أوزوو يزعم أنك قلت في الشيخ فالح جاهل وليس من أهل العلم .
فقال المغراوي: نعم هو جاهل وليس من أهل العلم.
قلت له: كيف يكون ذلك وقد علمنا أنه من أهل العلم والفضل.
قال المغراوي : ألم تر ما قال عني في هذا الكتاب ؟
فقلت له: هل تعلم ماذا شيئا عن هذا الكتاب؟
قال المغراوي: نعم كاتبه من أحسن تلاميذي* ولقد قرأته مخطوطا قبل طبعه وأنا موافق لكل حرف ورد في الكتاب
وهل تظن أنه يباع كتاب في مكتبة دار القرآن دون أن أعلم به*
ثم قال المغراوي:هذا الكتاب ليس ردا على فالح فقط بل على كل من تكلم علي.
فقلت: الكتاب سيسبب فرقة للسلفيين .
فأجابني قائلا: ما قاله فالح أليس هذا يسبب فرقة .
ثم أخذ يقرأ علي بعض النصوص من الكتيب.
فقلت له: إن الشيخ فالح قال إنك إذا تراجعت عن أخطائك وتبت إلى الله فأنت أخوه في المنهج السلفي مرة أخرى.
فقال المغراوي: توبة من إيش، أي توبة، أتراجع عن إيش، ماذا عملت حتى أتوب وأتراجع؟ ثم قال لي : إذا قال لك شخص تب هل تتوب؟
قلت مما أتوب؟
قال المغراوي: ها!! بالضبط هكذا أقول أنا أتوب عن ماذا؟
فقلت له: الذين تكلموا عنك ليس الشيخ فالح فقط
فاعترض المغراوي قائلا: كلهم جهال كذابون ظلمة ربيع، الرمضاني، الجابري، كلهم!!!
وأنا أوافق على كل شيء في هذا الكتاب وسأقوم بالتقديم له في الطبعة القادمة. وسأقوم بالرد على كل من تكلم فيّ.
ودعاني أن أكون منصفا فأسمع الأمور الخاطئة التي قالها فالح عنه فأقف على الحقيقة أن فالح يستحق هذا.
فقلت له: السلفيون خارج المغرب لن يقبلوا هذا الكتاب وأنا أعلم أن السلفيين في بريطانيا قلوبهم مع الشيخ فالح منشرحة له صدورهم.
وعند مغادرتي للمكتبة قال لي: لا ترجع إلى مكتبتي مرة أخرى.
إن أتباع المغراوي يروجون لهذا الكتاب بشكل ملفت ما ثم له مثيل حتى بلغ أن هذا الكتاب يباع لعوام المسلمين ممن لا يعرفون عن العقيدة والمنهج والسلفية شيئا بل لا يعرفون من هو الشيخ ربيع أو الشيخ فالح. يباع الكتاب لمثل هؤلاء وأمام المساجد.
بعد يومين من هذا اللقاء التقيت بأحد طلبة دار القرآن أمام مسجد الحي وهو يبع هذا الكتاب فذهبت إليه وقلت له بكل أدب واحترام وهدوء: يا أخي لماذا تبيع هذا الكتاب هنا ولكن الذي أدهشني هو صيغة الجواب انفعل حتى بدا لي الشر يتطاير من عينيه وقال: أنا أريد أن يعرف الناس الحق.
فقلت له: أي حق تعني هؤلاء الناس لا يعرفون عن التوحيد والسنة شيء بل لا يعرفون الشيخ فالح ولا من هو.
فقال لي: أغرب عن وجهي وحاول دفعي بقوة.
وقال لي: أنت فتان وإني أعرفك وصار يصرخ في وجهي أمام الناس قائلا: أنت تريد إحداث فتنة وإثارة البلبلة وقال لي في الأخير نحن نعلم ماذا فعلت بصهيب حسن.
فقلت له: من صهيب حسن وهولا يدري من صهيب هذا.
في هذه الأيام الأخيرة كثير من الاخوة المقربين لدى المغراوي وغيرهم والذين كانوا يسلمون علي في السابق انقطعوا عن ذلك وهجروني .
وأنا الآن متكلم في من قبل أتباع المغراوي بصفتي فتان ومثير للشغب وما نقموا مني إلا محاولة النصح لكف ألسنتهم عن الشيخ فالح والمشايخ الآخرين الذين هم مشايخ الدعوة الذين أفنوا أعمارهم في المنافحة عن السنة والرد على الحزبيين, وأنتم يا أتباع المغراوي تزعمون أنكم سلفيون في المغرب فكان من المفروض أن تعرفوا الفضل للشيخ فالح والشيخ عبيد والشيخ ربيع وبقية مشايخ الدعوة السلفية.
كتبه أبوسفيان السلفي
عبد الكريم بن ماكدول البريطاني
نزيل مراكش
المغرب
جزاكم الله خيراً
