جهل ربيع في مسائل الايمان... مع تحدي لشبكة سحاب بالاجابة!!!
بسم الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده...
فقد قام أحد دراويش ربيع وهو أحمد الزهراني بجمع أقوال ربيع في مسائل الايمان وسماه ((اتحاف أهل الصدق –الكذب- والعرفان –الجهلان-...)) وقدم لهذا الاعداد درويشين من دراويش ربيع وهما محمد بازمول وعبدالله البخاري فأنا أشكر الله أن قام هؤلاء الجهلة باختصار الجهد عليّ في جمع ضلالات ربيع في مسألة الايمان في كتاب واحد فإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.
قال ربيع ص255
((ولقد هوشتم علي بموضوع تارك جنس العمل وأنا لم أتعرض في نصيحتي لتارك جنس العمل من حيث إنه كافر أو ليس بكافر، وإنما استنكرت قولكم بأن من لم يكفره يكون موافقا للمرجئة في القول بنقص الايمان الذي لم يقل به المرجئة)).
أقول ألم تقرأ قول إسحاق بن راهوية :
فقد قال رحمه الله : ( غلت المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوماً يقولون: من ترك الصلوات المكتوبات، وصوم رمضان، والزكاة، والحج، وعامة الفرائض من غير جحود لها: إنا لا نكفره، يرجأ أمره إلى الله بعد، إذ هو مقر. فهؤلاء الذين لا شك فيهم. يعني: في أنهم مرجئة).
ثم ألم يصلك قول الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله- وجعله شوكة في عيون مرجئة العصر خاصة وأهل البدع عامة أن هذه الفرقة هي فرقة خامسة من فرق المرجئة أم أن قول الشيخ الفوزان غير معتبر عندك فترى نفسك أعلم منه أم عندك سلطان مبين بأن المرجئة لن تخرج برأي جديد إلى قيام الساعة عن قول أسلافهم الذين مضوا.
