للمرة الأخيرة ياشيخ ربيع المدخلي أجبنا : هل أنت هو صاحب مقال الناصح الصادق ؟!!
الحمد لله :
والصلاة والسلام على رسوله الكريم :
بعد
:
ياشيخ ربيع - للمرة الأخيرة - أجب
هل أنت هو صاحب مقال المرجيءالناصح الصادق !؟
فقد نشرت شبكة سحاب -القطرية - التابعة والمؤيدة للدكتور ربيع المدخلي في فتنته التي يشنها على معتقد أهل السنة والجماعة في مسمى الإيمان ، وجهّز لها جميع مايملك من قوى لتشويه أهل الحق من مناصري اللجنة الدائمة في فتاواها في بدعة الارجاء .
ومن ذلك ما تم إنزاله في شبكته سحاب لمقال ( نصيحة للسلفين حول منزلة العمل من الايمان ) لكاتبه ( الناصح الصادق ) ، يقرر فيه أن الايمان شرط كمال للايمان ، وانه الايمان يصح بدون عمل ولقد يسر الله مجموعة من طلبة العلم يفندون مافيه من شبه وانحرافات ، كما يسر الله له لشيخنا الفاضل فالح بن نافع بن فلاح الحربي - وفقه الله - للرد على هذا المقال السيء ، ويكشف فيه بتره وتلاعبه بكلام شيخ الاسلام ابن تيمية وبقية ائمة المسلمين ، الذين نقل عنهم ما يعضد به - زعم - مذهبه المردي ، وبعد ان رد السلفيون - حقا- على خزعبلات هذا الناصح الصادق ، ما كان من الدكتور ربيع المدخلي إلا أن ينزل مقالا باسمه الصريح في موقع الخاص به ، وفي شبكته سحاب وفي منبرها العام ، مقالا باسم :( من انجازات موقع الآثري )
فدافع فيه عن مقال الناصح الصادق ، ويبرر فيه ماقام به من تلاعب وبتر لنصوص كلام ابن تيمية بأنه إنما هو سقط من الطابع الذي كان يطبع المقال ، ودفاع ربيع هذا عن الناصح الصادق ، أثار حفيظة أهل الغيرة ، فعلموا أن المقال لايخرج عن كونه مقال كتبه ربيع المدخلي وانزله باسمه المستعار ( الناصح الصادق ) وقد طلبنا منه من أولا وهلة الى أن ينفي المقال عن نفسه أولا ، ثم ينفي معرفته له ، فلم يحر جوابا ، وقد طالبه بعض المشايخ بذلك وهو متجاهل لهذا الأمر ، وقد وجهت له بضع عشرة سؤالا ، فلم يتكلم ببنت شفه ولم يجب عن واحد منها ، وطولب لأكثر من مرة الى أن ينفي المقال عن نفسه فلم يتلكم ولم يفعل ، وهأناذا أتوجه اليه للمرة الأخيرة متسائلا !:
ياشيخ ربيع المدخلي هل أنت هو الناصح الصادق المرجيء !!؟
وليعلم أنها المرة الأخيرة ، وإن لم يجب على هذا السؤال ، ثبت لدى أهل الحق أكثر وأكثر ثبوت المقال لزعيم الشبكة السحابية ، وليعلم ربيع أن عدم نفيه عن نفسه سيلزمه عندنا أن نتعامل معه كما نتعامل مع المرجئة ! من وصفه بهذا البدعة المغلظة ، وتلزمه أحكامها من التشهير به من أنه هو صاحب المقال لاغيره .
ولن ينفعه تلاعبه بمقاله ( من انجازات موقع الآثري ) عندما حذف منه قوله في الهامش - مدافعا عن الناصح الصادق - :( كمافعلوا مع الناصح الصادق )
أنظر لمزيد التفاصيل هنا
وأخيرا :
ياشيخ ربيع المدخلي هل أنت هو الناصح الصادق المرجيء !!؟
وقبل أن يجب على سؤالنا هذا فلقرأ هذه الأسئلة لكي يجمع فكره وهو يجيب بما يراه :
السؤلال الأول :
هل أنت هو الناصح الصادق ؟
السؤال الثاني :
إن كنت أنت هو الناصح الصادق ، فلماذا لاتعلن عن منهجك وعقيدتك في مسائل الإيمان بصراحة وبأعلى صوت كما فعل ذلك علي الحلبي ؟
السؤال الثالث :
إن لم تكن أنت هو الناصح الصادق فلماذا لا تتبرأ منه ؟
السؤال الرابع :
إن لم تكن أنت هو الناصح الصادق - فرضا - فما موقفك من المقال ؟ وهل توافق الشيخ الفوزان وفالح أن المقال لايصدر إلا عن متعالم أعتقد عقيدة الارجاء ومشى عليها ؟
السؤال الخامس :
على - فرضا - أنك لست أنت هو صاحب المقال وعلى فرضا -أيضا - أنك تتبرأ من صاحبه ؟ فماهو وجه دفاعك عن المقال في شبكتك وذلك في مقالك الذي كتبته باسمك الصريح ربيع المدخلي الذي بعنوان : (( من انجازات موقع الأثري )) حيث دافعت عن المقال هناك ؟ فهل أنت موافق أم مخالف نرجوا التوضيح
السؤال السادس :
لماذا نشر مقال الناصح الصادق مشبكتك سحاب التي قلت عنها ان الشبكة السلفية الوحيدة ؟
السؤال السابع :
ماموقفك من فتاوى اللجنة الدائمة في التحذير من على الحلبي ؟
إن كنت مؤيدا لها فماوجه نصيحتك بعدم قرأت رد رفع اللائمة على فتوى اللاجنة الدائمة والذي قرّظه كبار العاماء كالفوزان والراجحي والحمدي وغيرهم ؟
إن كنت مخالفا لهم - وهذ الظاهر - فأين وجه الخطأ عند علماء اللجنة ؟
السؤال العاشر :
لماذا عندما رد الاثرييون على مقال الناصح الصادق وبينّوا تلبيسه في بتر النصوس ، لماذا قام تلميذك ومشرف موقعك خالد الظفيري بتثبيت مقال ابوعبدالله اليماني الذي يدافع عن الناصح الصادق ؟
السؤال الحادي عشر :
نريد تفسيرا لسبب التأخير في عدم نفيك انك أنت هو الناصح الصادق المرجيء ؟
السؤال : الثاني عشر :
ماوجه دفاع تلاميذك الديواني وحسين المدني وابوبسام عن الناصح الصادق في مقالاتهم وذلك باسمائهم الصريحة في سحاب ؟
السؤال الثالث عشر :
هل أنت مستعد للمباهلة على أنك لست أنت هو الناصح الصادق وكذلك المباهلة على عدم معرفتك له لامن قريب ولامن بعيد ؟
وختاما :
أنقل لكم كلاما لشيخنا المظلوم في رده المفيد تنبيه الالباء .
قال العلامة فالح الحربي في تنبيه الألبّاء - موجها كلامه الى ربيع المدخلي :
: (( لا يبعد أن الكاتب هو ربيع المدخلي:
1-لأن الطرح طرحه، والأسلوب أسلوبه، هذا من وجه.
2-ومن وجه آخر أن المقال نشرته شبكته سحاب، وقد تحداه عدد من الكتاب وتحدوا شبكته أنه هو الكاتب، والمقال مقاله، فلم ينفِ ولم يتبرأ منه ولا شبكته إلى أوان هذا التعليق.
3- ومن وجه – أيضاً – ما وجدت أحداً ممن يعرف طريقة الرجل في الكتابة من طلاب العلم إلا وهو يجزم ويقطع بأنه هو الكاتب، وكذلك أتباعه لم نجد أحداً منهم يدافع عنه أو يتحجج له، وهذا إقرار واعتراف منهم أنه قد صدر عن زعيمهم، وهم من ناحية يقدسون قوله مهما بان بطلانه، ومنطقهم:
إذا قالت حذامِ فصدقوها ** فإن القول ما قالت حذامِ
ومن ناحية أخرى يخافون من إظهار مخالفته ولا يجرؤون على معارضته.
وقد قيل:
وقدْ تَنطِقُ الأشياءُ وهي صَوامِتٌ * * فما كلِّ نطقِ المُخْبرينَ كلامُ
4-
4/ نشر ربيع باسمه الصريح في شبكته بعنوان: (من إنجازات موقع الأثري) مقالاً يدافع فيه عن منشور "الناصح الصادق"، ومما جاء فيه النص الآتي: (( فتحوا باباً ... ألا وهو الحكم على من خفيت عليه كلمة ولم يستطع أن يكتبها كما هي لشدة غموضها؛ فإنه كذاب مفتر...،فتحوا باباً... مثل من سقطت عليه كلمة أو سطر عن طريق الغفلة فهو كذاب خائن مفتر...)).
وصرّح في حاشية مقاله بالدفاع عن: (الناصح الصادق)، بقوله: "كما فعلوا مع (الناصح الصادق)".
أولاً: لماذا يثور ويخرج عن طوره لما رد بعض طلبة العلم على مقال الناصح الصادق، وينبري للدفاع عنه بكل شراسة، ويجهل الذين ردوا على هذا المقال، ويرد عليهم باسمه الصريح، فهل هذا إلا دليل على أنه هو الكاتب؟.
ثانياً: دافع عما حصل من بتر للنصوص دفاعاً فاضحاً، وهوّن من ذلك وصوره على أنه سقط في كلمة ونحوها، مع أن أقل ما يقال في حقه – تنزلاً - أنه قرأ المقال؛ لأنه دافع عنه وشن حملة شعواء على من رد على المقال، ولم يتعرض لمسألة نفي المقال عن نفسه، مع أنها مسألة مثارة في شبكات الإنترنت بقوة، فأعرض عن ذلك وتجاهله وانصرف إلى الدفاع عن المقال؛ لأن همه نشر ما فيه من عقيدة، ولأنه يدرك تمام الإدراك أن اعترافه بالمقال يسبب له مصادمات مع كبار أهل العلم، ولا سيما أن بعضهم قد رد على المقال لما سئل عنه وبين أنه مقال باطل يقرر عقيدة الإرجاء.
ويدرك من جهة أخرى أن نفيه للمقال يحرجه أمام أتباعه؛ لأنهم –قطعاً- يعرفون كاتبه، فإذا نفاه عن نفسه اتضح لهم كذب الرجل واختلت مكانته في نفوسهم، فوقع الرجل بين أمرين أحلاهما مر: إما أن يعترف بالمقال فيواجه العلماء، وإما أن ينفيه عن نفسه فيفقد مصداقيته أمام أتباعه.
والفطناء يدركون حقيقة الأمر، ويفهمون أنه هو الكاتب، ولو لم يكن الأمر كذلك لسارع إلى النفي.
وما زلت أطالبه - إن لم يكن هو الكاتب - أن ينفيه عن نفسه إن كان ناصحاً صادقاً، وإلا تأكد ثبوت نسبته إليه، بل لا يكفيه ذلك إلا أن يتبرأ مما فيه.
ثالثاً: حاول أن يخفف من ردة الفعل عند أتباعه حين بُين ما في المقال من بتر وحذف متعمد لبعض الكلمات والعبارات، فجعل يصوره على أنه غفلة من الكاتب أو أنه خطأ أو سقط من الطابع، وهنا أقول: هل الغفلة تكون ببتر الكلام عن سباقه ولحاقه حتى يفهم معنى آخر غير ما يقصده المتكلم مما يترتب عليه معنى يؤيد الكاتب ويخالف ما يقرره صاحبه، بل لو كان صاحبه حياً لصاح بالكاتب على رؤوس الأشهاد وبين تجنيه عليه؟، وهل يغفل الكاتب حتى ينسب إلى عالم من العلماء أمراً يرد هو على قائله ويفنده -كما فعل مع ابن حامد وشيخ الإسلام اللذين يردان على رواية إسماعيل بن سعيد أن الإسلام قول بلا عمل، فيصور أن ابن حامد يقرر ذلك وأن شيخ الإسلام يؤيده-؟، ولماذا لا تكون الغفلة أو الغموض إلا في كلمات تنقض دعوى المدعي وتبطل عقيدته -كما فعل في حذف قول ابن حامد في رده على رواية إسماعيل: "والصحيح أن المذهب رواية واحدة أنه قول وعمل"، فلماذا سقط هذا السطر الذي يقلب دعواه رأساً على عقب؟، وقد بينت ذلك كله في تعليقي على الكلام في موضعه – فليراجع -، وهل الطابع وصل به الحد إلى أن يستل ما يريد من الكلام ويترك أوله وآخره ويتجاوز أثناءه الكلمات التي لا تؤيده والعبارات التي تنقض دعواه؟!!؛ وكأنه يسير في فلاة مليئة بالشوك كلما رأى شوكة رفع قدمه.
5- قال الكاتب في بداية مقاله:"إلى أهل السنة علمائهم وطلابهم".
ولا نعرف أحداً يتطاول فيجعل أهل السنة تحت عباءته من المشايخ سواه؛ فهو الذي يلهج دائماً بمثل هذا، وقد نص على مثله في بعض ردوده في خصوص كتابه: ((منهج الأنبياء))، فزعم أن مؤتمرات أهل السنة في أقطار العالم تعقد عليه، فالرجل يرى أن جميع السلفيين علماء وطلاب علم تبع له يصدرون عن قوله وينتهون إليه، ومن قرأ المقال وتأمله وجد ذلك فيه جلياً.
وانظر إلى قوله – متعالياً جاعلاً من نفسه إماماً ينتهى إليه في حل المعضـلات-: "لقد غمني هذا الأمر طويلاً وأرقني وأقض مضجعي ولقد طال بحثي عن حل نهائي لهذه المعضلة حتى وقـفت فيما ظهر لي على الحل الحاسم إن وجد نفوساً قابلة للحق وأظن وأرجو أن كل السلفيين كذلك".
إن هذا لمضحك حقاً، وشر البلية ما يضحك.
6 – نشر من سمى نفسه بـ(حسين المدني)- في شبكة سحاب، والذي هو أحد كتابها المعروفين – ما منه قوله : "قال العلامة الناصح الصادق سماحة الوالد العلامة ربيع بن هادي المدخلي...".
وهذا الكلام له دلالات منها:
أولاً: أن أتباع المدخلي قد أخذوا وصف "الناصح الصادق" من مقاله لعلمهم أنه كاتبه وإذا قالوا: " الناصح الصادق" أرادوه بذلك.
ثانيا: هذا من أوصافه الكثيرة التي يطلقونها عليه دون غيره وهو معروف بينهم بها كإمام الجرح والتعديل، وربيع السنة ... إلخ .
فيستبعد أن ينتحله أحد منهم وإلا لكان ذلك كالاستهزاء به والتنقيص له وبعيد أن يحصل هذا منهم.
ثالثاً: أن هذا الشخص أطلق على " الناصح الصادق" العلامة مما يشير إلى أنه المقصود؛ لأنه هو علامتهم، وهو الذي يناسب ما يدعيه لنفسه ويستعلي به "الناصح الصادق" في منشوره -الذي ناقشناه-.
رابعاً: -وهو الأظهر- أن الكاتب أراد أن ينبه أتباع ربيع المدخلي إلى أن كاتب المقال هو إمامهم؛ ليكون أدعى لقبوله، وقد يكون ذلك بإيعاز من الشيخ نفسه؛ فالشيخ لا يستطيع البوح باسمه لإدراكه أن ذلك يسبب له مصادمات مع علماء هذه البلاد ))
وصلى الله على محمد واله وصحبه
الدينورى
