سؤال إلى الخرافي أبو معاذ مرابط تلميذ التكفيري عثمان عيسي الجزائري

اختصر السؤال

قرأت لهذا الخرافي في موقعه المفضل لنشر خرافاته وضلاله التي تعلمها من شيخه التكفيري عثمان عيسي

قال الخرافي في موضوع جديد فتحه في سحاب:
تكميلا لمقال الأخ ( رضوان البليدي ) في رده على ( شمس الدين )

قال الخرافي أخشى أن يكون بعد أيام رافضي

قال: و أذكر أيضا و أنا صغير,أنظر إلى ( شمس الغواية ) وهو جالس مع ( العرائس ) المتبرجات ( بلحيته ) بحضور ( الزرناجية ) و هي فرقة موسيقية عندنا في الجزائر !!

السؤال: من أحضرك وأنت صغير إلى هذه (العرائس) المتبرجات و زد على ذلك بحضور فرقة موسيقية الزرناجية كما تسمى عندكم في الجزائر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!

الاحتمال الأول : إما أن يكون شيخك التكفيري عثمان عيسي وهذا غير مستغرب
لأن الخوارج أباحوا كل شيء الغناء والسرقة والقتل و إلى غير ذلك مما أنت تعرفه وشيخك


أجب على هذا السؤال
من أحضرك إلى هذه العرائس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله المستعان.
ونسأل الله السلامة والعافية.

قال الخرافي الجهول:
أذكر جيدا أنني كنت في بيت جدتي و كانت هناك ( حصة تلفزيونية ) تتكلم عن الزواج و العزوبة و ليست هي حصة موسيقية
..........



.....
بيان حالك للعام والخاص
1- هكذا تربى هذا الخرافي على:
رؤية التلفاز
والنظر إلى المتبرجات
وسماع الموسيقى

2- والتلميذ الآن كبر وأصبحت له إجازة من شيخه التكفيري
في السب
والشتم
واتهام الناس بالجنون
واللعن
والتكفير
والتفسيق
والطعن في العلماء الأحياء منهم والأموات
وما يخفيه أكبر وأشد


وهو الآن يفضح نفسه وقد ستره الله

أما تستحي من الله عز وجل بعد أن سترك وأنت تفضح نفسك يا جهول
أما علمت يا جهول بأن الحياء من الناس مطلوب
أما علمت يا خرافي بأن الخوف من الله واجب
أخشى عليك أن ينزع الله منك الحياء، والمخافة

قال الشيخ العلامة ابن العثيمين رحمه الله : في لقاء مفتوح: عن الذين يعملون السيئات ثم يحدثون الناس بما صنعوا، فمن أصاب شيئاً
من هذه القاذورات فليستتر بستر الله، وليتب إلى الله عز وجل ولا يخبر بها أحداً.

وقال رحمه الله في فتاوى نور على الدرب : لا يجوز له الجهر بالمعصية لا سراً ولا جهراً فإذا فعلها سراً وستر الله عليه فإنه
لا ينبغي أن يكشف سر الله بل يتوب إلى الله عز وجل فيما بينه وبين ربه ويكون ذلك اسلم لعرضه وأبرأ لسمعته.اهـ

يا جهول إن حماية الجوارح من الآثام خير سبل النجاة بين يدي الله تعالى يوم القيامة، وخير ما يحفظ به المرء سلامة جسده ويوفر به لنفسه الراحة
والطمأنينة والسعادة في الدنيا

أخشى عليك يا خرافي أن ينسلخ قلبك من استقباحها فتصير لك عادة فلا تستقبح رؤية الناس لها ولا كلامهم فيها ، وتفتخر بذلك وتحدث به
من لم يكن يعلم

فيا عبد الله اعرف عزة الله في قضائه ، وبره في ستره ، وحلمه في امهاله ، وفضله في مغفرته ،
فلله عليك أفضال وأفضال ، ستره عليك حين ارتكابك للذنب ،
ويا عجباً لأقوام يسترهم الله فيصبحوا يتحدثون قد هتكوا ستر الله عليهم ، فاشكر ربك إذ سترك .

إذا ابتلاك الله عز وجل ووقعت في معصية فلماذا لا تستتر بستر الله عز وجل وتكون من أهل العافية

فرق والله بين الذي يعصي فيندم ويبكي وعلى عدم العودة يعزم
وبين الذي يعصي فيفرح بمعصيته ويصر عليها

ذكر الإمام النووي رحمه الله أن من جاهر بفسقه أو بدعته جاز ذكره بما جاهر به دون ما لم يجاهر به

وما لم تجهر به يا جهول أكبر وأعظم

آه !!!

لو يجمع كتاب " أخبار الجاهل الجهول الجوهل أبو معاذ مرابط وشيخه التكفيري المتعالم"

و تذكر فيه جميع شطحاتهما

لكان فريدا في بابه