الرد الوافي على خزعبلات المدعوأبو إسحاق السطائفي الجزء 1 مهم جدا............

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وبعد
قبل الرد على مقال كتبه المدعو أبو إسحاق السطائفي الجزائري في شبكة سحاب شبكة أنصار الإرجاءومرجئة الأردن ,
عنوانه "نزولا عند رغبة شيخنا العلامة الفوزان .............."
أقول لهذا الكاتب وأمثاله من المتعصبين حقا لربيع المدخلي هداه الله. في الجزائر كعبد الغني عويسات والمتعالم
عبدالحميد العربي , لي عندكم طلب بسيط وبكل صراحة بدون لف ودوران إذا كنتم حقا سلفين صادقين , غير متعصبين لربيع المدخلي , انتقدوه ولو في خطأ واحد مثل قوله " لفظ جنس العمل * ولآ يبعد أن يكون مما أدخله الفلاسفة على الإسلام * راجع مقاله " أسئلة وأجوبة على مشكلات فالح "
ولكن لآ تستطيعون والسبب واضح تعرفونه كما قال الله تعالى " بل الإنسان على نفسه بصيرة ".
وكذلك اسألوا ربيع المدخلي هاتفيا هل هو الناصح الصادق ام لآ ؟ لأنه لحد الأن لم يصرح ولم يجب عن هذا السؤال
فإذا سكت فقد أثبتت التهمة , وأمر أخر اتصل هاتفيا أتن أو عبدالغني عويسات أو عبدالحميدالعربي بالعلماء الكبار أمثال المفتي العام , أو الغديان أو اللحيدان أو الفوزان أو غيرهم من علماء اللجنة والهيئة , وليس الذين أيدوا ربيع المدخلي
وصاروا خصوما للشيخ فالح الحربي , وأعرضوا عليهم كلام ربيع المدخلي في نصيحته بدون زيادة ولآ نقصان
فيجيبونكم هل أصاب أم أخطأ بالدليل .
إفعلو هذا يا متعصبون , الذين تدعون الرجوع إلى العلماءوعدم التعصب للأشخاص ولكنكم لحد الأن لم تفعلوا ولآ
أظن أنكم فاعلون ذلك .وقد أكثرتم من نشر التزكيات العاطرة لربيع المدخلي , كأن الإشكال الواقع هو هل ربيع مزكى
أم لا ؟ فليس هذا هو الإشكال وإنما الإشكال هو هل ربيع أخطأ أم لا؟ وماهي أخطاؤه؟ وهل تاب منها ام لآ ؟
فاتركوا المراوغات والمغالطات والخزعبلات والخروج عن الموضوع .
فالتزكية لآتعني العصمة, ولآ تعني عدم الإنتقاد, ولآ تعني الثبات إلى الممات , ولآ تعني عدم التجريح إذا وقع في البدع
ووالي وعادى عليها بعد إقامة الحجة من طرف العلماءالكبار المنصفين الذين يصدعون بالحق ولآ يخافون في الله لومة لآ ئم .
وأعود إلى المقال السخيف للرد عليه :
-فكاتبه لآ يدري ما يقول , لأنه الجهل والتعصب الأعمى , ويبدو أنه مغرور , و الجاهل لآ يدرك خطأ نفسه فأنى له
أن يدرك خطأ غيره.
-قال الكاتب الجاهل المتعالم " فقد أنزل بعض الأشريين في موقعهم ........ سؤالا موجها لسماحة شيخنا الوالد فضيلة العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مثوانا ومثواه - وجواب الشيخ عليه ليس فيه أدنى أدنى قشة يتمسكون بها ... ولكنَّها الاهواء - عياذا بالله تعالى - تتجارى بهم كما يتجارى الكلب بصاحبه . فظنوا كلام شيخنا العلامة لهم وهو عليهم ولكن لا يفقهون .... !!!!
وما أنزلوا هذا السؤال والجواب عليه إلا مشاغبة على أهل السنة الذين يقولون بجواز الترحم على الفاسق المظهر لفسقه وحتى على المبتدع المسلم - الذي لم تخرجه بدعته إلى الكفر - عياذا بالله تعالى خلافا لهذه الرواية التي نقلت بكل أمانة ودقة عن شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وهو في باقي كتبه على ما كان عليه جمهور أهل السنة من جواز الترحم على الفاسق المظهر للفسق "[/U]
-لي على هذا الجزئية من المقال ملحوظات:
1- هذا إفتراء أخر وهو أن شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى - له روايتان في مسألة الترحم على المسلم الفاسق وهما:
عدم الجواز , والجواز.
2-أن جواز الترحم على المسلم الفاسق والمبتدع مذهب جمهور أهل السنة وليس مجمعا عليه ,أي فيه خلاف وهذا
شيء جديد وكارثة وفضيحة أخرى لربيع المدخلي والمتعصبين له
التكملة للجزء الثاني بحول الله تعالى

فعلا هذا السطائفي خزعبلاتي
جزاك الله خيرا

بسم الله الرحمن الرحيم
التكملة الجزء الثاني:
3- ينقلون كلام شيخ الإسلام ولآ يفهمونه ولآ يتدبرونه , وضعوا النقطة بعد كلمة الكبائر , فإذا مشينا على فهمه هذا يستلزم عند متابعة كلام شيخ الإسلام جواز الصلاة على الكافر.. كيف ذلك ؟
انتبهوا ودققوا النظر , قال شيخ الإسلام " ولا يجوز لأحد أن يترحم على من مات كافر أومن مات مظهرا للفسق مع مافيه من الإيمان كأهل الكبائر . ومن امتنع من الصلاة على أحدهم زجرا لأمثاله عن مثل فعله كان حسنا, ومن صلى على أحدهم ( هنا على فهمهم السابق " هم " يعود على الكافر والمظهر للفسق ) يرجو له رحمة الله....".
وقد يكون جواب الكاتب أن الضمير يعود على المظهر للفسق فقط.
فيقال له إذن لا بدمن وضع نقطة بعد ( كافر ) حتى تكون فاصلة ويعود الضمير على المظهر للفسق ولا يدخل فيه الكافر.
لكن الصواب أن " أو " خطأ مطبعي كما نبه إلى ذلك الشيخ فالح الحربي حفظه الله تعالى ورعاه.و الصواب " و "
وهي إبتدائية وليست عطفا على الكافر . والضمير"هم " يعود على المظهر للفسق فقط وهو مسلم بقرينة وهي" مع مافيه
من الإيمان كأهل الكبائر" . فانتبهوا أيها الجهال
وكذلك إذا قالوا يفهم من كلام شيخ الإسلام عدم جواز الترحم على المظهر للفسق, وفي نفس الوقت تجوز الصلاة عليه
بل تجب, والصلاة فيها الدعاء له بالرحمة فيصير كلامهم هذا فيه تناقض فضيح.
4- هذا الكاتب الجاهل المغرور في الحقيقة لم يأت بها الكلام من جعبته وإنما هو مقلد تقليدا أعمى لربيع المدخلي .
فأخذه من ربيع المدخلي الذي يرى بأن هذه المسألة خلافية بين أهل السنة إذ قال في مقاله " براءة الأمناء" : " وهذه
المسألة من المسائل المختلف فيها " .
وقال أيضا وهو يرد على الشيخ فالح الحربي : " ..حذف هذا الكلام كله مكرا وخيانة لأنه يهدم أراجيفه وأراجيف زميلهفي الحرب على أهل السنة ألا وهو أبو الحسن المأربي حيث يدعيان إجماع أهل السنة على جواز أو سنية الصلاة على أهل البدع وفي النصوص التي حذفها إبطال هذه الدعوى .وأما رأيي سابقا وحالا إنما هو مع جمهور أهل السنة القائلين بجواز الصلاة على مبتدعة أهل القبلة وفساقهم مادامو في دائرة الإسلام"
أيها القراء لاحظوا ربيع المدخلي من جهة يفهم من كلام شيخ الإسلام في كلامه السابق أنه يرى عدم جواز الترحم على المظهر للفسق ويلحق به المبتدع من باب أولى إذ قال " فهذ إبن تيمية يمنع الترحم على
من مات مظهرا للفسق , فمن مات مظهرا للفسق وداعية إلى الضلال أولى بهذا الحكم " من كتابه " إعانة
أبي الحسن على الرجوع بالتي هي أحسن " فهذا دليل على أنه مقتنع به لما ألحق به المبتدع من باب أولى .
ومن جهة أخرى يرى بأنه قد يكون له رأي أخر وهو جواز الترحم كما قال في مقاله " براءة الأمناء " :" فإذا وجد
له رأي أخر فيكون قد غير رأيه بإجتهاد أخر كما هو حال غيره من العلماء ".
ومن ناحية أخرى كذلك يحتكل ويقول وقد حول كلام سيخ الإسلان السابق فقال عنه في مقاله " براءة الأمناء" : " 3- وقد
يكون هذا المظهر للفسق من تاركي الصلاة وقد قال جمهور الصحابة بكفره وتابعهم
جمهور أهل الحيدث فهل سيعجب فالح من الصحابة ومن واقعهم ومن منعهم ومن منعهم من الصلاة عليه وتكفيره ويحكم عليهم بأنهم قد حرموه من الترحم ؟.
وقد امتنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة على الغال وقاتل نفسه فهل يقال في رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه إمتنع من الترحم عليه وإن فالحا أرحم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"
لاحظوا أيها القراء هذا الكلام فإنه يدل دلالة واضحة أنه لم يفهم هذه المسألة لأنه لآ يفرق بين الجواز والإمتناع.
والصواب أن الإمتناع أو المنع لآ يستلزم عدم الجواز بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم لما امتنع من الصلاة على
الغال وقاتل نفسه أمر الصحابة بالصلاة عليهما لما قال " صلوا على صاحبكم ".
إذن الصلاة على الميت المسلم فيها الترحم وبالتالي يجوز الترحم والصلاة على المسلم الميت حتى ولو كان فاسقا أو
مبتدعا بدعة غير مكفرة , ولآ يعلم خلاف بين أهل السنة في هذه المسألة كما جاء في " شرح قصيدة إبن القيم 1/21"
" ولم يمنع أحد من الترحم على معين من المسلمين" .
التكملة للجزء الثالث والأخير إن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم
التكملة للجزء الثالث:
-وليذكر ربيع المدخلي عالم من علماء السنة , قال بعدم جواز الترحم أو عدم جواز الصلاة على المسلم الفاسق أو المبتدع .وإنما الأدلة التي ساقها لم يفهمها بفهم السلف الصالح , فتلك الأدلة في القدرية وهم كفار .فبدعتهم مكفرة.
وأمثالهم الجهمية والرافضة , وكلام ربيع المدخلي هداه الله يلزمه أمر خطير وأنه يرى بأن الصحابيين الجليلين
( ابن عباس وابن عمر) رضي الله عنهم يران بعدم جواز الترحم والصلاة على أهل البدع , وهذا خطأ فاضح من ربيع المدخلي , وفي الحقيقة أن هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم يعتقدون عدم جواز الترحم والصلاة على الكفار ومنهم القدرية , وليس في الأثار التي ذكرها دليلا على عدم الجواز وكذلك بعض السلف الصالح كانوا يمتنعون عن الصلاة
على أهل البدع . ليس معناه أنهم كانوا يرون ويعتقدون عدم الجواز وإنما يعتقدون الجواز ويمتنع أهل الفضل والعلم
والمكانة عندهم إقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم لما إمتنع عن الصلاة على الغال وقاتل نفسه فلو كان المعنى عدم الجوازلما أمر الرسول- صلى الله عليه وسلم - وجوبا الصحابة بالصلاة عليهما فانتبهوا, وهذا لا خلاف فيه بين أهل السنة
والجماعة .
وهناك نقطة أخرى وهي أن ربيع المدخلي هداه الله طلب من الشيخ فالح الحربي حفظه الله أن يحمل مجمله على مفضله
رغم إعتقاده بعدم جواز ذلك في غير كلام المعصوم .
فقال في مقاله"براءة الأمناء" :" فلماذا لم تحمل مجملي على مفصلي "
فيقال له أين المجمل؟ فليس هناك مجمل بل كلام شيخ الإسلام واضح مفصل وكلام ربيع المدخلي في فهمه لكلام شيخ
الإسلام مفصل واضح في عدم الجواز وهو قوله "فهذا ابن تيمية يمنع الترحم على من مات مظهرا للفسق فمن مات
مظهرا للفسق وداعية إلى الضلال أولى بهذا الحكم ".
وقد صرح ربيع المدخلي هو نفسه بأنه ظاهرفقال في مقاله "براءة الأمناء" :" فأنا لم أحمل كلام شيخ الإسلام مالا يحتمل بل كلامه ظاهر فيما أخذته عنه "
وكلام ربيع المدخلي في موضع أخر كذلك مفصل واضح في الجواز وهو قوله في كتابه " حقيقة المنهج الواسع عند أبي
الحسن" :" الترحم على أهل البدع جائز عند أهل السنة"
فكيف يحمل مفصل على مفصل , وكيف يحمل أحدهما على الأخر وهما متناقضان ( عدم الجواز والجواز)
ونقطة أخرى وهي أنه فهم من كلام شيخ الإسلام " مظهرا للفسق مع مافيه من الإيمان كأهل الكبائر" بأنه الفاسق من
المسلمين أي مسلم وليس بكافروألحق به المبتدع من المسلمين الذي لم يخرج من دائرة الإسلام ثم يناقض نفسه ويقول
في مقاله " براءة الأمناء":" قد يكون هذا المظهر للفسق من تاركي الصلاة وقد قال جمهور الصحابة بكفره وتبعهم جمهور أهل الحديث فهل سيعجب فالح من الصحابة ومن وافقهم من منعهم من الصلاة عليه وتكفيره ويحكم عليه بأنهم.
قد حرموهم من الترحم ؟ ".
لاحظوا هنا حمل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية " مظهرا للفسق "
على الكفر الذي قد يكمن في تركه للصلاة .
والله المستعان ونعوذ بالله من الزيغ والغذلان .
-فليصرح ربيع المدخلي وليترك اللف والدوران والمعاريض والمراوغات والمغالطات والتناقضات , وليقل بأنه أخطأ
في فهمه لكلام شيخ الإسلام ولم يراجع فهم السلف الصالح وكبار علماء السنة في هذا العصر في هذه المسألة,
وللأسف لحد الأن رغم بيان علماء الكبار لم يعترف بخطأ واحد هداه الله ونصره على هواه ووساوس النفس والشيطان
ورزقه البطانة الصالحة وجنبه البطانة السيئة فهؤلاء الذين يدّ عون حبّه فلو كانوا حقا صادقين لنصحوه وبينوا عواره
وخطأه وألزموه بالإعتراف بالخطأ والتوبة إلى الله والبراءة من الإرجاء والضلالات ومرجئة الأردن وعدم الدفاع عليهم والسكوت عنهم.
وليس العيب في الذي يخطيء , وإنما العيب في الذي يتمادى في الخطأ .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل بني أدم خطّاء و خير الخطائين التوابون " الحديث
كتبه : الفقير إلى عفو ربه أبو عبدالتواب يوم 1 شعبان1246هجري
والله الموفق والهادي إالى سواء السبيل.

أبو المهاجر
جزاك الله خيرا أخيأبا عبد التواب لقد أحسنت البيان ولكن هل من مستجيب؟
كم من مجازفة في رسالة براءة الأمناء من بينها قول الشيخ ربيع عن البعلي جامع الإختيارات أنه ينقل في هذاا لكتاب المسائل المختلف فيها ولم ينقل المسائل المجمع عليها فأين هده الدعوى من قوله ولا يجوز لأحد أن يترحم علي من مات كافرا. فهل هي من المسائل المجمع عليها أم من المسائل المختلف فيها.
قوله بأن الصلاة هي طلب الرحمة ثم يقول فأنت ترى أن شيخ الإسلام فصل في مسألة الصلاة ولم يفصل في مسألة الترحم
وهده من أعضم التناقضات الدي لا يجوز لنا الترحم عليه كيف يجوز لنا الصلاة عليه.
الذين يدعي أنهم منعوا الترحم علي أهل البدع من العلماء وعلي رأسهم رسول الله كما يزعم ذكروا طائفتين أوثلاثة مثل القدرية والجهمية فما بال المدخلي يعمم كذبا وتدليسا ولكنها السياسة التي ورثها من الإخوان.
وغير ذلك من المجازفاة التي لا تكاد تنتهي......

يرفع ليراه المتعصبة والغلاة في ربيع المدخلي .